سلطت دراسة بحثية جديدة أعدها مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية ، الضوء على حقائق موثوقة تتعلق بالجهود والمواقف التي قدمتها المملكة العربية السعودية لمساندة الشعب اليمني وقواته المسلحة.

وقالت الدراسة التي حصل مأرب برس على نسخة منها أن المملكة العربية السعودية استطاعت بدعمها أن تحقق الاستقرار في اليمن وإبعاده من أتون الحرب والصراعات المسلحة.

وأشارت الدراسة الى محتوى دعم المملكة العربية السعودية للمبادرة الخليجية وحكومة الوفاق الوطني، اضافة الى دعم الرئيس السابق، ودعم الحوار الوطني، ومتابعة نتائجه، والدعم الاقتصادي ودعم اتفاق السلم والشراكة.

وأكدت الدراسة رغم كل الجهود المبذولة لإحلال السلام الان ان مليشيا الحوثي ، رفضت جميع هذه الجهود السعودية، وحدث الانقلاب المليشياوي الذي دفع اليمن إلى الحرب، والتي كانت الجهود السعودية تسعى لتجنبها. واستندت الدراسة إلى معلومات دقيقة وحقائق موثوقة.

ولفتت الدراسة أن الهدف من ذلك يأتي لايضاح الحقائق الهامة والاشارة الى الجهود السعودية التي بذلت من اجل اليمن بالاضافة تناول الحقائق والاحداث بوضوح ومصداقية للاسهام في زيادة الوعي والفهم حول الجهود السعودية الرامية إلى دعم الاستقرار والسلام في اليمن.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المصالح الوطنية ومتطلبات الأمن الإقليمي.. آلية المملكة لاستعادة الاستقرار لعالم مضطرب

لطالما أعلت المملكة العربية السعودية، صوت العقل لإرساء دعائم الأمن الإقليمي بآلية يندر وجودها، وبرغم الأحداث التي وضعت منطقة الشرق الأوسط برمتها في مرحلة اختبار مصيري ظهرت قوة الدور السعودي بمساعيه التي لا تتوقف أملا في استعادة الاستقرار وترسيخ معادلة الأمن الإقليمي وفق مفاهيم احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها وحق الجوار واحترام مبادئ القانون الدولي.

تجربة الاستثمار في السلام

المحلل السياسي د أحمد الشهري، يرى، خلال لقائه المذاع عبر قناة «روتانا خليجية»، أن المملكة توازن بين مصالحها الوطنية ومتطلبات الأمن الإقليمي، بالنظر إلى مصالحها والمصالح العربية والإسلامية ومصالح المجتمع الدولي بتقديم تجربة الاستثمار في السلام والأمن، مشيرا إلى أنه ليس ثمة تطور من دون وجود الأمن، لذلك أصبحت تجربة المملكة عالمية يريد العالم استنساخها، كما أنه لم يتم حل قضية في الميدان العسكري أو بلغة البنادق التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، بينما يمكن لطاولة المفاوضات إنهاء هذه القضايا.

مكانة عالمية نالت احترام الدول

وأدرف الشهري، أن نهج الحزم والحوار الذي تتبعه المملكة عزز من الأمن الإقليمي واستقرار منطقة الخليج، وتسعى دائما لبناء الدول وليس التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، ولذلك حظيت الرياض بتلك المكانة على مستوى العالم، حيث تسعى لتصدير رؤيتها من أجل التطوير والبناء، لافتا إلى أن مشروع المملكة العالمي للحفاظ على الأمن والسلم العالميين من خلال الجانب الأمني والاقتصادي هو مشروع تشاركي حاز على إعجاب العالم.

جمع المتنازعين إلى كلمة سواء

يأتي ذلك في سياق جهود تباشرها المملكة على المستويين الإقليمي والعالمي، في سبيل إرساء قواعد الاستقرار وتحييد الصراعات التي تدفع الشعوب ثمنها، وذلك في سياق مساع دبلوماسية وسياسية وإنسانية واسعة النطاق؛ حيث دأبت المملكة على استدعاء تاريخها في إقرار السلام والوصول إلى كلمة سواء بين الأطراف المتنازعة وتستثمر الرياض في هذا الجانب قدرتها على نسج شبكة علاقات متوازنة مع جميع الأطراف تقوم على الاحترام المتبادل وإرساء التعاون مع الجميع لإنهاء الأزمات.

كيف توازن المملكة بين مصالحها الوطنية ومتطلبات الأمن الإقليمي في ظل التوترات الحالية؟

د.أحمد الشهري (محلل سياسي وباحث في العلاقات الدولية) يوضح@jalmuayqil @drahmedshehri3#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/L507sCoO5P

— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) June 14, 2025 الرياضالمملكةأخبار السعوديةأهم الآخبارآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: المملكة تتمسك بموقفها الرافض للاعتداءات على إيران وتدعم الاستقرار
  • قناة ريال مدريد تشيد بالهلال: ملك آسيا وأعظم ممثل للكرة السعودية .. فيديو
  • دراسة يابانية تكشف عن “روابط عاطفية” مع الروبوتات
  • شم الطعام قبل تناوله قد يكون سرّك لخسارة الوزن.. دراسة تكشف
  • القنصل العام للسودان بجدة: جهود المملكة العربية السعودية هذا العام كانت استثنائية بكل المقاييس
  • المصالح الوطنية ومتطلبات الأمن الإقليمي.. آلية المملكة لاستعادة الاستقرار لعالم مضطرب
  • أولويات العدالة الانتقالية في اليمن... قراءة تحليلية لدراسة حديثة
  • فى اليوم العالمي للتبرع بالدم..محافظ المنيا يؤكد استمرار الحملة التي انطلقت منذ أبريل
  • دراسة تكشف سر فعالية تمرين الصباح على القلب والرئتين
  • ظاهرة جنوح الدلافين في سقطرى…دراسة تكشف الأسباب وتوصي بحلول عاجلة