RT Arabic:
2025-06-21@13:02:03 GMT

نبوءة أينشتاين بنهاية العام.. العد التنازلي بدأ

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

نبوءة أينشتاين بنهاية العام.. العد التنازلي بدأ

كثر الحديث في العقود الأخيرة عن أخطار الكوارث الطبيعية المحتملة التي نتهدد الأرض من نيازك وبراكين وزلازل، وما شابه، لكن خطر اختفاء "النحل" في المقدمة.  

إقرأ المزيد وحدة صناعة الموت 731.. كم شخصا قتلت؟ ومن وفر لها الحماية؟

ذات مرة ذكر العالم الشهير ألبرت أينشتاين، أن النحل حين يختفي من الأرض، فسيكون ذلك نهاية العالم، ويبدو أن هذا الأمر الخطير قد بدأ بالفعل، وبدأ القلق يستشري في أوساط العلماء من شواهد انقراض النحل!

العلماء يؤكدون أن مستعمرات النحل تشهد انخفاضا متواصلا منذ أكثر من نصف قرن، لكن وتيرة هذا "الانقراض" تسارعت في السنوات القليلة الماضية.

تقديرات مختلفة للخبراء تتحدث عن نفوق ما بين 50 على 80 بالمئة من النحل في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، في حين تقدر هذه النسبة بالنسبة لروسيا  بـ40٪.

المتخصصون في هذا السياق يحذرون من أن النحل سيختفي إلى الأبد بحلول عام 2035، إذا لم تتخذ إجراءات تغير الوضع القائم بطريقة جذرية.

اللافت أن الدول التي سُجلت فيها أكبر نسب انخفاض لأعداد النحل وهي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والصين وأستراليا وبعض الدول الأوروبية، تزرع في أراضيها نباتات معدلة وراثيا بشكل جماعي.

اختفاء النحل يعد مشكلة عالمية، لأن النحل لا يعطي العل فحسب بل ويقوم بتلقيح ثلاثة أرباع جميع المحاصيل. من دون النحل لن يجد البشر ما يأكلونه أو ما يطعمون به ماشيتهم، وسيكون الجوع مصيرهم.

انقراض النحل الذي يعود وجوده على الأرض إلى أكثر من 100 مليون عام، بمثابة كارثة بيئية على الكوكب بأسره، وستبدأ النباتات البرية التي تعتمد في استمرارها على التلقيح أيضا في الموات، وبعدها الحيوانات البرية.

لماذا يموت النحل الآن؟

العلماء يعتقدون أن السبب الرئيس يعود إلى مشكلة الاحتباس الحراري، وتبعا لذلك ترتفع درجة الحرارة في خلايا النحل فوق المعدل الطبيعي، فتتأثر الإيقاعات البيولوجية الراسخة المرتبطة بالسبات وتربية النسل وتتعطل، ناهيك عن التأثير البشري المدمر من خلال تربية النحل في مشاريع تجارية لإنتاج العسل، وبالتالي وقف عملية الانتقاء الطبيعي "والبقاء للأصلح"، وانخفاض مناعة النحل وبالتالي موته بالتدريج.

من أسباب عملية انقراض النحل أيضا التالي:

تدهور الوضع البيئي العام.التحول العالمي نحو منتجات الزراعة الأحادية. بزراعة محصول واحد فقط في منطقة شاسعة، تتم إبادة جميع النباتات الأخرى بلا رحمة. وبسبب هذا، تعاني الحشرات الملقحة من فقر النظام الغذائي وما ينجم عن ذلك من مشاكل صحية على رأسها نقص المناعة.الاستخدام غير المنضبط للمبيدات الحشرية.النحل، مثل الحشرات الأخرى، يتأثر بالإشعاع الناجم عن الاتصالات المتنقلة "الهواتف المحمولة".

هناك دواع لمثل هذا القلق، حيث أجرى علماء في معهد بافلوف لعلم وظائف الأعضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية في عام 2019 بتجربة تم خلالها تعريض النحل لموجات "واي فاي" لمدة يوم واحد، وتبين أن استثارة الطعام والذاكرة قصيرة المدى انخفضت لدى النحل.

الجدل لا يزال دائرا بين العلماء بشأن قدرة النحل على التكيف في ظروف التغير المناخي الحالية، لكن الأمر الثابت والأكيد أن "طريق النحل" وفي أي اتجاه يسير يرتبط بمصير الحياة على الأرض، ولن يمر انقراض النحل على الأرض بسهولة مثل انقراض الديناصورات. هذا ما يؤكده أينشتاين ذاته.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات الاصطدام المحتمل لكويكب YR4 مع القمر عام 2032

الولايات المتحدة – بعد وقت قصير من اكتشاف الكويكب YR4 في 27 ديسمبر 2024، استنتج علماء الفلك أنه لا يشكل تهديدا للأرض. لكن هناك احتمالا يقارب 4% بأن يصطدم بالقمر عام 2032.

وفي حال حدوث الاصطدام ستتشكل حفرة قمرية قطرها نحو كيلومتر، سيندفع حوالي 100 مليون طن من الحطام إلى الفضاء، الأمر الذي سيشكل خطرا على الأقمار الصناعية في المدار الأرضي، وقد يُحدث زخّات شهب بشكل غير مألوف يمكن رؤيتها من الأرض.

وقدّر العلماء خطر الحطام الفضائي الناتج عن كويكب YR4 على البشرية في دراسة نُشرت مجلة AAS، حيث أكدوا أن ليس كل الحطام سيصل للأرض، ويتوقف الأمر على موقع الاصطدام الفعلي على القمر، وقد يصل حتى 10% من هذه المادة إلى الأرض خلال أيام.

وحذّر العلماء من أن “الجسيمات الأكثر خطورة هي التي يزيد قطرها عن 0.1 مم، حيث ستصل إلى المدار الأرضي المنخفض خلال أيام أو أشهر، مهددة الأقمار الصناعية”.

وركزت الدراسة على حجم فوهة الاصطدام القمرية، وكمية المادة المقذوفة في الفضاء، وتوزيع أحجام الحطام، والمواقع المحتملة للاصطدام على القمر، كفاءة وصول الحطام إلى الفضاء القريب من الأرض.

وأجرى العلماء النمذجة الحاسوبية لاصطدام الكويكب 2024 YR4 مع القمر.

وبعد نمذجة 10,000 سيناريو، تبين أن 410 منها تؤدي لاصطدام بالقمر (غالبا في نصفه الجنوبي المواجه للأرض). والحطام الذي يصل للسرعة الكونية الثانية (11.2 كم/ث) سيتشتت بشكل غير منتظم، وتعتمد كمية الحطام الواصل للأرض على موقع الاصطدام.

ولوصول الحطام السريع للأرض، يجب أن يصيب الكويكب الحافة الخلفية للقمر (المبتعدة عن اتجاه حركته) بحيث تعوّض سرعة الحطام السرعة المدارية للقمر (1 كم/ث)”.

بينما في أسوأ الحالات (10% من الحطام) سيرتفع تدفق الجسيمات الخطرة 10–1000 ضعف المستوى الطبيعي، وسيتسارع تآكل الأقمار الصناعية خاصة في المدار الأرضي المنخفض حيث يوجد 90% منها، وسينخفض عمرها الافتراضي بشكل حاد خلال أيام ذروة تساقط الحطام.

وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن التلوث الفوري الناتج عن سقوط الكويكب على القمر سيتجاوز شدة خلفية الغبار الفضائي، رغم أن الأضرار الكارثية المباشرة للأقمار الصناعية غير مرجحة”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ماذا نرى داخل طهران والمزاج العام بالشارع؟.. مراسل CNN على الأرض يروي
  • سيناريوهات الاصطدام المحتمل لكويكب YR4 مع القمر عام 2032
  • العد التنازلي بدأ.. جدول امتحانات الثانوية السودانية 2025
  • غدًا يبدأ صيف 2025.. تفاصيل الانقلاب الصيفي وأطول نهار في العام
  • هاني بحث مع الجهات المعنية سبل تنظيم وتطوير قطاع النحل في لبنان
  • بنهاية أبريل 2025.. نمو الائتمان المصرفي في المملكة بأكثر من 443 مليار ريال 
  • الشركة الوطنية للخدمات الزراعية تفعّل استقبال إرساليات طرود النحل بمنطقة القصيم
  • الائتمان المصرفي السعودي ينمو بأكثر من 443 مليار ريال بنهاية أبريل 2025
  • نتنياهو يستحضر قورش الكبير.. ويُحوّل المواجهة مع إيران إلى نبوءة توراتية
  • مدبولي: نؤمن احتياجات الغاز بنهاية الشهر وزيادة الإنتاج المحلى في أغسطس