تطور مثير لإنقاذ 41 عاملا محاصرين في نفق بالهند| هذا المصير ينتظرهم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
في تقدم ملحوظ لمحاولة إنقاذ عمال الهند المحاصرين في نفق بالهند، كشف مسؤولون أن عمال الإنقاذ الذين يعملون جاهدين على تحرير 41 عاملاً محاصرين في نفق بولاية "أوتاراخاند" الهندية على وشك الوصول إليهم.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، وقع الحادث يوم 12 نوفمبر، حينما انهار جزء من النفق الذي كان يتم بناؤه، ومنذ ذلك الحين، وهم محتحزين تحته، تم توفير المؤن الضرورية للعمال المحاصرين، مثل الأكسجين والمواد الغذائية والمياه، عبر خط أنابيب ممتتد داخل النفق.
على الرغم من تحقيق تقدم جيد في عملية الإنقاذ، إلا أن عائلات العمال وأصدقائهم يشعرون بالقلق والغضب بسبب مدة الوقت الطويل التي يستغرقها الإنقاذ، ووثقت لقطات للعمال المحاصرين عن طريق كاميرا بالمنظار التي تم إرسالها إليهم، وطُلب منهم التعريف عن أنفسهم وتأكيد أنهم سيتم إنقاذهم قريبًا.
استخدمت الحكومة أنابيب جديدة لتوفير المزيد من الأكسجين والغذاء والضروريات الأخرى للعمال المحاصرين، وأرسلت أول وجبة ساخنة لهم منذ 10 أيام يوم الثلاثاء الماضي.
وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها عملية الإنقاذ، مع تربة رخوة وصخور صلبة وتساقط الحطام، فإن المسؤولين ما زالوا واثقين من إمكانية إنقاذ العمال قريبًا.
تجرى محاولات للوصول إلى العمال من الجانب الآخر من النفق، حيث تم بناء مسار ونقل المعدات لبدء الحفر العمودي عبر قمة الجبل.
يعتبر نفق "سيلكيارا" في منطقة أوتاركاشي جزء من مشروع طريق سريع طموح يهدف إلى تحسين الاتصال بمواقع الحج الشهيرة في منطقة أوتاراخاند. تقع منطقة أوتاراخاند في ولاية جبلية، وتحتوي على العديد من قمم جبال الهيمالايا والأنهار الجليدية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فيديو.. آخر مشهد للبرازيلية قبل سقوطها من فوهة بركان
كان الجميع يعرف موقعها، ولكنها تُركت للموت وحيدة. هذا هو مصير سائحة برازيلية انزلقت في منحدر جبلي في إندونيسيا، وتحولت رحلتها لمأساة هزت البرازيل.
الثلاثاء، أعلنت السلطات الإندونيسية وعائلة سائحة برازيلية تُدعى جوليانا مارينز، عن وفاتها بعدما سقطت من منحدر وعر قرب فوهة بركان "رينجاني" النشط في جزيرة لومبوك الإندونيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حادث أثار تساؤلات حول سلامة مسارات التنزّه الجبلية في المنطقة.
ماذا حصل؟
مارينز، البالغة من العمر 26 عاما، كانت ضمن مجموعة من 5 أصدقاء ودليل سياحي، وكانت تتسلق جبل رينجاني، ثاني أعلى قمة في إندونيسيا بارتفاع 3,726 مترا، في ساعة مبكرة من صباح السبت، حين انزلقت وسقطت من منحدر حاد قرب مسار يمر بمحاذاة فوهة البركان.
ووفقا لتقارير، فإن مارينز سقطت 900 متر، من أعلى الجبل، أي مسافة تتجاوز أعلى برج في العالم، ولكنها لم تلقى حتفها فورا.
ورغم أن فرق الإنقاذ أفادت بسماع صرخاتها في البداية، إلا أن الأحوال الجوية السيئة، والضباب الكثيف، وصعوبة التضاريس الجبلية، حالت دون الوصول إليها على الفور.
محاولات إنقاذ معقّدة
تُظهر مقاطع فيديو متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التقطها متسلقون وطائرات مسيرة، مارينز وهي ما تزال على قيد الحياة بعد سقوطها، حيث بدت جالسة وتتحرك ببطء وسط الصخور البركانية أسفل الممر الجبلي.
لكن بحلول يوم الأحد، لم تعد في نفس المكان، ولم تستجب للنداءات، مما زاد من صعوبة تحديد موقعها، خصوصا بعد تعطل عمل الطائرات المسيّرة الحرارية بفعل الظروف الجوية.
ويوم الإثنين، عُثر عليها مجددا بعد أن انزلقت لمسافة أعمق داخل الوادي، إلا أن فرق الإنقاذ اضطرت لتعليق العمليات مرة أخرى بسبب الطقس.
العثور على جثتها.. واستمرار جهود الاسترجاع
وفي بيان صدر الثلاثاء، أعلنت فرق الإنقاذ أنها تمكنت من الوصول إلى جثتها بعد هبوط صعب في منحدر عمقه 600 متر. لكن سوء الأحوال الجوية حال دون انتشال الجثمان، على أن تُستأنف المحاولة صباح الأربعاء.
وشارك نحو 50 شخصا في عملية البحث والإنقاذ، وفق ما أكده محمد شافي، رئيس هيئة الإنقاذ الإندونيسية.
انتقادات وغضب عائلي
عائلة مارينز أصدرت بيانا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت فيه نبأ وفاتها، قائلة: "نبلغكم بأسى بالغ أن جوليانا لم تنجُ. نشكر كل من دعمنا بالصلاة والكلمة الطيبة."
وأعربت العائلة عن استيائها من عدم إغلاق المسار الجبلي بعد الحادث، مطالبة بفتح تحقيق حول تدابير السلامة المتبعة.
ويجذب جبل رينجاني آلاف المتسلقين سنويا، لكنه شهد خلال السنوات الماضية عدة حوادث قاتلة. وكانت سائحة ماليزية قد لقيت حتفها الشهر الماضي أثناء محاولة تسلق الجبل، وهو ما يسلّط الضوء على ضرورة مراجعة معايير السلامة في هذه الوجهات السياحية.