خبير عسكري: إسرائيل ستسابق الزمن لتحقيق أي توغل قبل بدء الهدنة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إسرائيل ستكون في سباق مع الزمن خلال الساعات التي تسبق بدء سريان الهدنة المتفق عليها صباح غد الجمعة، مما يعني أنها ستحاول التوغل بشكل أكبر داخل مدينة غزة لأنها تحاول استغلال المدنيين دروعا بشرية لقواتها.
وفي حين تظل الأمور رمادية فيما يتعلق بتمديد الهدنة من عدمه، فإن الإسرائيليين سيحاولون -خلال الساعات المقبلة- الدفع بالقوات بشكل أعمق داخل مدينة غزة، وفق الدويري.
ولفت الخبير العسكري إلى أن المشكلة الكبيرة التي تواجهها قوات الاحتلال داخل غزة هي الأزقة والشوارع الضيفة التي لا يمكن للآليات التحرك داخلها، وبالتالي تضطر للتحرك أو التمركز في الشوارع الكبيرة أو الساحات، فتكون مكشوفة للمقاومة.
وعن تعمّد الاحتلال التمركز بالقرب من المستشفيات، قال الدويري إنه يبحث عن أماكن واسعة بحيث يتمكن من عمل سواتر رملية للآليات من جهة، واستخدام المدنيين الموجودين بالمكان دروعا بشرية للدبابات والمدرعات من جهة أخرى.
منظومة "رجوم"وعن منظمومة "رجوم" التي مهدت الطريق أمام مقاتلي المقاومة قبل عبورهم إلى مستوطنات غلاف غزة خلال عملية طوفان الأقصى، قال الخبير العسكري إنها مطورة من منظومة كاتيوشا وتعمل بقاعدة رمي أرضية وتحمل 15 صاروخا، ويعتبر "سلاح منطقة"، أي يستخدم في قصف الحشود والتجمعات.
ويصل مدى السلاح إلى 7 كيلومترات ويبلغ وزن الصاروخ 18 كيلوغراما بعيار 114 مليمترا ورأس حربي وزنه 3 كيلوغرامات، وفق الدوري الذي قال إنه يستخدم ضد أهداف ثابتة وليست متحركة لأنه يوجّه بشكل آلي وليس مرتبطا بقمر اصطناعي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصدر عسكري:تركيا توسع احتلالها لشمال العراق رغم زوال المبرر
آخر تحديث: 15 ماي 2025 - 1:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر عسكري، الخميس، أن فرقاً هندسية تركية عاودت نصب ستة أبراج اتصالات داخل الأراضي العراقية لتأمين تواصل قواتها المنتشرة في العمق، رغم إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه وإلقاء السلاح.وقال المصدر ، إن “فرقاً هندسية تركية شرعت اليوم، وبدعم من وحدات عسكرية، بعملية حفر مواقع في ست منحدرات جبلية قرب قنديل لنصب أبراج عالية تستخدم لتأمين الاتصالات العسكرية”، مبيناً أن “الأبراج نُصبت داخل الأراضي العراقية بعمق يتراوح بين 9 إلى 10 كيلومترات من جهة جبال قنديل”.وأضاف أن “عملية نصب الأبراج تأتي رغم إعلان حزب العمال الكردستاني حلّ نفسه، ما يشير إلى مضي أنقرة باستراتيجية إنشاء بنى تحتية عسكرية دائمة لقواتها داخل الأراضي العراقية”، مشيراً إلى أن “الوجود التركي لم يعد يمتلك أي مبرر بعد إعلان الحزب إلقاء السلاح، ما يفسر استمرار التمدد العسكري التركي بأنه استراتيجية لبقاء طويل الأمد”.ولفت إلى أن “القوات التركية تعتمد على هذه الأبراج لضمان الاتصال بين قطاعاتها وسكناتها العسكرية، والتي تضم أكثر من 6 آلاف جندي داخل العراق”.ويُذكر أن القوات التركية تمتلك أكثر من 60 موقعاً عسكرياً داخل الأراضي العراقية، بعضها قواعد كبيرة تضم مئات الجنود إلى جانب معدات وآليات عسكرية ثقيلة”.