«هرم أهل القرآن».. الطاروطي: الشيخ الحصري قبلة تعلم الذكر الحكيم في العالم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الشيخ عبدالفتاح الطاروطي، نائب شيخ مشايخ المقارئ المصرية، إن القارئ الشيخ محمود خليل الحصري رحمه الله، يعتبر هرم أهل القرآن الكريم، ويعتبر قبلة تعلم القرآن بسند وإخلاص وجلال، لافتا إلى الحصري علامة بارزة في تعلم القرآن الكريم.
الطاروطي: الشيخ خليل الحصري قبلة تعلم القرآن فى العالموتابع الشيخ الطاروطي نائب شيخ عموم مشايخ المقارئ المصرية، اليوم الخميس، حيث تحل غدا الجمعة الذكرى الـ 43 لرحيله: "الخصري كام يجذبنا الى القران بروحانيته واخلاصه، فكان يستخدم الطرب الروحى وليس النغم، فالحصرى بقى توهجه إلي اجيال واجيال، وشيخى الذى علمنى القران قال لى إنه تعلم من أداء سيدنا الحصرى، وكان صوته كصوت الحصرى".
واستكمل الطاروطي: "شيخى علمنى أن من يريد أن يبقى عليه ان يعلم جلال القرآن، فالطرب يتبخر، فجلال القرآن يبقى فى لب الفؤاد، فإلى الآن تجد في كل دول العالم القراء يقتادون بالحصرى، لأنه يأخذ العقل إلى جمال وجلال القرآن".
فيما قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الشيخ محمد خليل الحصري خلال حياته ملأ الأرض علمًا وتعليمًا، لافتًا إلى أنه ولد في قرية شبرا النملة بطنطا ودفن بها، وحفظ القرآن ورتله وجوده وقرأ القراءات العشر، وجاء للقاهرة وقدم طلبا للامتحان بالإذاعة بعد توليه مقرأة سيدي عبد العال بطنطا، والذين كانوا يتقنون قراءة القرآن الكريم بشكل رهيب، وامتحنه الشيخ محمود برانق والشيخ عامر بن عثمان، معقبًا: "بعد الانتهاء من امتحانه قالوله إيه يابني ده.. دي تلاوة زي ما يكون جبريل هو اللي يتلوا القرآن".
وأضاف جمعة أن الشيخ محمود خليل الحصري، لقب بالشيخ المعلم، أو المعلم الأول لأنه بدأ وكان أولًا في العديد من الأشياء، وجميعها كانت تحقق نقلة نوعية في التعامل مع القرآن الكريم، وهو ما جعله يفوز بلقب المعلم.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن الشيخ الحصري بدأ في الدراسة الأكاديمية وألف فيما بعد 10 كتب أعطاها وهبة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وكلها تفيض بالعلم.
ويعتبر الحصري أول من سجل المصحف الصوتى المرتل برواية حفص عن عاصم، وهو أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، ترعى مصالحهم وتضمن لهم سبل العيش الكريم، ونادى بإنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن في جميع المدن والقرى، وقام هو بتشييد مسجد ومكتب للتحفيظ بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاروطي الحصري الشيخ عبدالفتاح الطاروطي القران الكريم القرآن الکریم خلیل الحصری
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تهنّئ أبناءها الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قدمت مديرية أوقاف البحيرة، برئاسة الدكتور عبد الصبور الأنصاري وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وبمشاركة الدكتور سامي العسالة وكيل المديرية، والشيخ أحمد رجب خليفة مدير عام الدعوة، وجميع العاملين بالمديرية، خالص التهاني والتبريكات لأبناء محافظة البحيرة الفائزين والمتألقين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، والتي تُعد واحدة من أهم المسابقات الدولية التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويًا برعاية كريمة من الدولة المصرية.
وأكدت مديرية أوقاف البحيرة في بيانها الاحتفائي أن فوز عدد من أبناء المحافظة بمراكز متقدمة يعكس حجم الجهد المبذول في الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظته، ويجسد ثمرة الدعم الكبير الذي توليه الوزارة، وكذلك حرص المديرية على اكتشاف المواهب القرآنية ورعايتها منذ الصغر.
واعتبرت مديرية أوقاف البحيرة أن هذا التفوق يُعد مصدر فخر واعتزاز ليس لأهالي البحيرة فحسب، بل لمصر بأكملها لما يمثله من تجديد للريادة المصرية في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وجاءت النتائج التي حققها أبناء البحيرة هذا العام مشرّفة وبارزة، حيث حصلت رقية رفعت عبد الباري على المركز الأول في الفرع الأول «حفظ وتلاوة القرآن الكريم برواية حفص»، وهو أحد أعلى فروع المسابقة قيمة ومستوى.
كما فاز محمود سمير فهيم عبد الغني بالمركز الثاني في الفرع ذاته، في إنجاز يعكس قوة المنافسة التي خاضها أبناء المحافظة.
وفي الفروع الأخرى، حصل طارق شعبان أحمد عبده على المركز الأول في الفرع الثالث، بينما حصد محمود محمد عبد الشافي المركز الأول في الفرع الرابع المخصص للناشئة.
وحققت جنا حمادة دربالة المركز الرابع في الفرع نفسه، فيما جاءت هبة عبد الجليل الجيوشي في المركز الخامس.
كما نالت مريم ياسر زين العابدين المركز الرابع في الفرع السادس «ذوو الهمم»، لتؤكد حضور أبناء المحافظة في مختلف الفئات.
أما في فرع «الأسرة القرآنية»، فقد حققت أسرة صلاح تاج الدين وهم: أسماء صلاح تاج الدين، ومحمد صلاح تاج الدين، وعبد القادر صلاح تاج الدين المركز الثاني، في نموذج يُجسد القدوة الحسنة للأسرة المصرية التي تنشأ على حب القرآن وتلاوته.
وأعربت مديرية أوقاف البحيرة عن بالغ تقديرها لهذه الكوكبة المباركة، مؤكدة أن هذه النجاحات جاءت نتيجة جهد كبير من المشاركين وأسرهم، ودعم متواصل من الأئمة والمشايخ الذين تولّوا مهمة تعليمهم وتوجيههم.
كما جددت مديرية أوقاف البحيرة تأكيدها على استمرار دعمها الكامل لجميع المواهب القرآنية، من ناشئة وطلاب وأئمة وذوي الهمم، وتشجيعهم على المشاركة في المحافل المحلية والدولية، بما يعزز مكانة محافظة البحيرة كمنارة متميزة في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
واختتمت مديرية أوقاف البحيرة بيانها بالدعاء لأبنائها بالتوفيق والسداد، وأن يظل القرآن نورًا لهم في حياتهم، ومصدرا للرفعة والبركة في مجتمعهم ووطنهم.