"بلومبيرغ": "الكرملين هو الذي ضحك أخيرا"
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أقرت وكالة "بلومبيرغ" بأن جهود الاتحاد الأوروبي في منع الوصول إلى محتوى وسائل الإعلام الروسية باءت بالفشل وإلى حد كبير أيضا.
وأشارت "بلومبيرغ" إلى أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي بهدف تقييد الوصول إلى وسائل الإعلام الروسية المدعومة من الدولة "لم تكن فعالة للغاية".
إقرأ المزيدولفتت إلى أنه "يبدو أن الكرملين هو الذي يضحك أخيرا"، وتلقى وسائل الإعلام هذه، بما في ذلك RT و"سبوتنيك"، متاحة بسهولة داخل دول الاتحاد من خلال نظام المواقع الإلكترونية المعروفة بـ"المواقع المرآة".
يشار إلى أن رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان، تحدثت عن هذا الشأن في تصريحات نقلها مكتبها الصحفي إلى "بلومبرغ": "نحن نبصق على عقوباتكم".
وبينت "بلومبيرغ" أن RT تستخدم ما لا يقل عن 19 موقعا "مرآة" لضمان وصول محتواها إلى جمهورها في دول الاتحاد الأوروبي، علما أنه تم حظر نطاقها الرئيسي RT.com، بعد وقت قصير على اندلاع النزاع في أوكرانيا في فبراير 2022.
وتحدثت الوكالة عن أنه نقلا عن عداد حركة البيانات Semrush فإن إحدى تلك "المرايا"، وهي موقع swentr.site (i.e ‘RT News’ بعد أن تم جعله مرآة) تلقت ما يقرب من 3 ملايين زيارة في شهر أكتوبر وحده.
إقرأ المزيدوأضافت أن النطاق الرئيسي، على الرغم من حظره في أماكن متعددة، لا يزال يحصل على 141 مليون زيارة خلال نفس الفترة.
يُشار إلى أن المقال تطرق إلى ما كتبه توبياس سينزيج، رئيس تحرير صحيفة "تاغيبلات" في لوكسمبورغ، في وقت سابق من هذا الشهر. وأعرب سينزيج عن أسفه لفشل الاتحاد الأوروبي في تقييد الوصول إلى "سبوتنيك" و"أر تي"، واعترف بأن حملة القمع على وسائل الإعلام الروسية التابعة للدولة "وعدت بالكثير ولم تحقق سوى القليل"، في حين أصبحت "الروايات المؤيدة لروسيا" تحظى بشعبية متزايدة في داخل الاتحاد.
من جهتها، أدانت موسكو مرارا الإجراءات العدائية التي اتخذها الغرب الجماعي والاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص ضد وسائل الإعلام الروسية.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا نهج الاتحاد بأنه "مظهر من مظاهر الدكتاتورية الليبرالية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT الروسية RT العربية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل سبوتنيك V صحافيون عقوبات ضد روسيا غوغل Google كييف وسائل الاعلام وسائل الإعلام الروسیة الاتحاد الأوروبی إلى أن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يدشن قاعة العار للتشهير بوسائل إعلام وصحفيين
أطلق البيت الأبيض صفحة على موقعه الإلكتروني سماها بـ"قاعة العار" للتشهير بوسائل إعلام وصحفيين ينشرون تقارير لا يتفق معها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعنوان "مضللة، متحيّزة، مكشوفة" في أعلى الصفحة، وصف الموقع المؤسسات الإعلامية، بوسطن غلوب، و"سي بي إس نيوز"، و"ذي إندبندنت"، بأنها وسائل الإعلام المخالفة لهذا الأسبوع، لادعائها تحريف دعوة ترامب إلى إعدام 6 أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس بسبب مقطع فيديو جاء فيه، إن الأفراد العسكريين يجب ألا يتبعوا الأوامر غير القانونية.
Tired of the Fake News?
We’ve got the place for you.
Get the FACTS. Track the worst offenders. See the Fake News EXPOSED. ????????
???? https://t.co/BZX1NVe0Jg pic.twitter.com/gbQaRTTIZU
— The White House (@WhiteHouse) November 28, 2025
وضم الموقع "قائمة المخالفين" التي شملت واشنطن بوست، و"سي بي إس نيوز"، و"سي إن إن"، و"إم إس إن بي سي"، كما تضمنت الصفحة دعوة إلى التسجيل في نشرة إخبارية لإرسال تحديثات أسبوعية تفند ما يراه البيت الأبيض أكاذيب.
وتعرض الصفحة قاعدة بيانات للتقارير الإخبارية وأسماء الصحفيين الذين كتبوها وفئات المخالفات، وصنفت بعناوين (التحيز والكذب وجنون اليسار).
وتُعدّ الصفحة الجديدة على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض أحدث تعبير عن هجمات ترامب على وسائل الإعلام الرئيسية، وتمثل بعضها في الدعاوى القضائية الجارية ضد وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز، والتسويات البارزة مع "إيه بي سي" و"سي بي إس"، وسلسلة من الإهانات للمؤسسات الإخبارية التي لطالما وصفها بـ"أعداء الشعب".
وفي الأسابيع الأخيرة، وجّه ترامب سلسلة من الإهانات الشخصية إلى مراسلات صحفيات، إذ رد بقوله "اصمتي أيتها الخنزيرة" على مراسلة بلومبيرغ في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، جراء طرحها عليه سؤالا على متن طائرة الرئاسة، وهو تعليق دافعت عنه المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي.
إعلانوبعد أيام، وصف الرئيس مراسلة "إيه بي سي" بأنها "شخص سيئ ومراسلة سيئة"، كما وصف شبكتها بأنها "أخبار مزيفة".
Q: “Why do you blame the Biden Administration?”
TRUMP: “Because they let him! Are you stupid? Are you a stupid person? Because they came in on a plane — along with thousands of other people that shouldn’t be here.”
pic.twitter.com/BbmrQXb6zm
— Benny Johnson (@bennyjohnson) November 28, 2025
وفي منشور على تروث سوشيال الأربعاء الماضي، وصف ترامب مراسل نيويورك تايمز بأنه "مراسل من الدرجة الثالثة قبيح داخليا وخارجيا"، ونعت مراسلة "سي بي إس نيوز" بأنها "شخص غبي" أثناء رده على أسئلتها عن إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن، وبالتحديد عن تدقيق حكومة الرئيس السابق جو بايدن بملفات اللاجئين الأفغان إلى الولايات المتحدة.
ومن وسائل الإعلام الأخرى التي انتقدها موقع البيت الأبيض على الإنترنت وكالة أسوشيتد برس، و"إيه بي سي" ونيويورك تايمز ووول ستريت جورنال وفوكس نيوز.
مشكلة ترامب مع غير مادحيهوقال سيث ستيرن، المدير في مؤسسة حرية الصحافة، إن ترامب أوضح أن مشكلته ليست مع تحيز وسائل الإعلام، بل مع "الصحفيين الذين لا يمدحونه ولا يرددون أكاذيبه".
وأضاف "يدرك الناس التضارب الواضح الكامن في قيام الإدارة الرئاسية بتعيين نفسها حكما على تحيز وسائل الإعلام، وأتوقع أنه بعد الموجة الأولية من الدعاية، لن يهتم سوى قلة من الأميركيين بهذه الحيلة الأخيرة، فقد بدأت تفقد فعاليتها".