يرى الخبراء في الولايات المتحدة أن أول قمر صناعي عسكري استطلاعي أطلقته مؤخرا كوريا الشمالية سيعجز عن التعرف على أهداف أرضية يقل حجمها عن متر واحد.

أفادت بذلك صحيفة Asahi اليابانية، مشيرة إلى أن إطلاقه الناجح إلى مدار الأرض يُعد على أي حال إنجازا كبيرا. وأجمع الخبراء في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وكذلك في الحكومة اليابانية على أن دقة أول قمر صناعي استطلاعي كوري شمالي تتراوح بين متر واحد و10 أمتار، ما لا يمكن مقارنته بإمكانات الأقمار الصناعية الأمريكية الخاصة التي تستطيع التعرف على أهداف بـ50 سنتيمترا.

إقرأ المزيد كيم: القمر الصناعي الكوري الشمالي هو "حارس" الفضاء

وقالت الصحيفة إن قمرا صناعيا واحدا لا يمكن أن يرسل صورا ويتلقى أوامر واردة من الأرض إلا في أثناء تحليقه فوق شبه الجزيرة الكورية. ومن أجل التتبع الدائم الفعال للقوات الأمريكية والكورية الجنوبية يجب على كوريا الشمالية، حسب الخبراء، تشكيل مجموعة مدارية تتضمن 40–50 قمرا صناعيا استطلاعيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن إطلاق أول قمر صناعي استطلاعي، يفتح أمام كوريا الشمالية طريقا نحو تطوير السلاح الفضائي. ويمكن أن تتاح لها مستقبلا فرصة لتدمير الأقمار الصناعية للعدو عن طريق تفجير أجهزة فضائية مقتربة منها.

يذكر أن لجنة رؤساء أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية كانت قد أعلنت في وقت سابق، أن بيونغ يانغ تمكنت من إطلاق أول قمر صناعي عسكري استطلاعي إلى مدار الأرض. لكن سيئول تعتبر أن بيونغ يانغ بحاجة إلى وقت للتأكد من قدرة القمر الصناعي على العمل الطبيعي.

ومن جهة أخرى فإن وكالة التلغراف الكورية الشمالية أعلنت عن نجاح إطلاق قمرها الصناعي. وهنأ زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، العلماء والمهندسين المشاركين في تحقيق المشروع بهذا النجاح.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاقمار الصناعية الفضاء کوریا الشمالیة أول قمر صناعی

إقرأ أيضاً:

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتجهيز قواته الجوية بـأصول استراتيجية جديدة

سول"أ.ف.ب": أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أنه سيتم تجهيز سلاح الجو الكوري الشمالي بـ"أصول عسكرية استراتيجية جديدة"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد.

وجاء إعلان كيم خلال مناسبة الجمعة للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس سلاح الجو رافقته خلالها ابنته كيم جو آي التي يعتقد أنها خليفته.

وقال كيم في كلمته دون أن يخوض في التفاصيل "سيمنح سلاح الجو أصولا عسكرية استراتيجية جديدة وتُعهد إليه مسؤوليات جديدة هامة".

وأضاف "على سلاح الجو أن يصد ويسيطر بحزم على جميع أنواع أعمال التجسس والاستفزازات العسكرية المحتملة للأعداء".

وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إلى أن كيم شدّد على الدور الحيوي الذي ستلعبه القوات الجوية في "ممارسة الردع النووي"، مؤكدا أن البلاد تتوقع "أشياء عظيمة حقا" من سلاح الجو.

وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية كيم وابنته وهما يشاهدان ما بدا أنها طائرات نفاثة تجري مناورات في الجو.

كما تفقد الزعيم الكوري الشمالي عددا من الطائرات، بينها طائرة الإنذار المبكر المحمولة جوا التي كشفت عنها بيونغ يانغ في وقت سابق من العام.

وبينما تسعى كوريا الشمالية باستمرار إلى تحديث قواتها العسكرية التقليدية، تركز البلاد أيضا على تعزيز قواتها الجوية، حيث كشفت عن أول تدريب جو-جو بالذخيرة الحية بمشاركة طائرات عسكرية في مايو، ونظام الإنذار المبكر والتحكم الجوي للطائرات في مارس.

وتأتي هذه المشاهد وسط تقارير جديدة تشير إلى أن كوريا الشمالية شرعت في إنتاج كميات كبيرة من الطائرات المسيّرة الصغيرة والقصيرة المدى من نوع "إف بي في"، إضافة إلى طائرات مسيّرة هجومية أكبر تُستخدم في ساحات المعارك، وفق ما أكده مسؤول في الاستخبارات الأوكرانية.

في السياق ذاته، تظل تصريحات كيم برأسها على حجم التوترات المتزايدة د على طول الحدود بين الكوريتين.ولم تستجب بيونج يانج لدعوات كوريا الجنوبية لإجراء محادثات بهدف تجنب أي احتكاكات عسكرية محتملة على طول الحدود المشتركة بين البلدين.

واقترحت سول هذا الشهر إجراء محادثات عسكرية بين الجانبين لبحث ما يسمى بخط ترسيم الحدود العسكرية، مشيرة إلى توغلات متكررة للقوات الكورية الشمالية.

من جهته، حذّر الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ من أن الوضع أصبح "خطيرا للغاية"، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية وضعت 3 طبقات من الأسلاك الشائكة على طول الحدود، وأن خطوط الاتصال بين الجانبين "قُطعت بالكامل".

وقال لي: "لقد وصلنا إلى وضع لا نعرف فيه متى قد يقع اشتباك بشكل عرضي. رفضهم لأي شكل من أشكال الحوار يمثل خطرا متزايدا على الاستقرار".

صرح الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج بأن بيونج يانج اتخذت "إجراءات متطرفة" بوضعها ثلاث طبقات من الأسلاك الشائكة على طول الحدود.

وحذر لي قائلا "وصلنا الآن إلى وضع لا نعرف فيه متى قد يقع اشتباك بشكل عرضي".

أضاف "كل خطوط الاتصال قُطعت. إنهم يرفضون أي حوار أو تواصل، وهذا وضع خطير".

الى ذلك، قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، إن الرئيس لي جيه ميونج، سيلقي خطابا خاصا في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمحاولة الرئيس السابق يون سيوك-يول "الفاشلة" لفرض الأحكام العرفية.

ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن لي كيو-يون، السكرتير الرئاسي للاتصالات والعلاقات العامة، قوله إنه بعد إلقاء الخطاب، سيعقد لي مؤتمرا صحفيا مع نحو 80 صحفيا أجنبيا تحت عنوان "استعادة الديمقراطية في كوريا الجنوبية".

وقال السكرتير إن لي سيستضيف أيضا مأدبة غداء مع رؤساء السلطات الخمس للدولة، بما في ذلك رئيس الجمعية الوطنية وو وون-شيك، ورئيس المحكمة العليا جو هي-ديه، ورئيس المحكمة الدستورية كيم سانج-هوان، ورئيس الوزراء كيم مين-سوك، ورئيس اللجنة الوطنية للانتخابات نو تيه-أك.

مقالات مشابهة

  • جامعة أم القرى تطوّر قمرًا صناعيًّا بحثيًّا لرصد الطقس الفضائي وتأثير الإشعاعات الشمسية
  • الصين تطلق قمرًا صناعيًا جديدًا
  • سلاح الجو الكوري الشمالي يدخل معادلة الردع النووي
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتجهيز قواته الجوية بـأصول استراتيجية جديدة
  • تحت إشراف الزعيم.. كوريا الشمالية تستعد لمهام موسعة
  • برفقة ابنته .. زعيم كوريا الشمالية يُطالب بالقضاء على الجواسيس
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتجهيز قواته الجوية بـ"أصول استراتيجية"
  • زعيم كوريا الشمالية يكشف دور سلاح الجو في "الردع النووي"
  • اقتران القمر بكوكب زحل يزيّن سماء الحدود الشمالية
  • بريطانيا تطلق أول قمر صناعي لرصد توهجات النجوم