صحيفة يابانية تزعم وجود "نقطة ضعف " في القمر الاصطناعي الكوري الشمالي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
يرى الخبراء في الولايات المتحدة أن أول قمر صناعي عسكري استطلاعي أطلقته مؤخرا كوريا الشمالية سيعجز عن التعرف على أهداف أرضية يقل حجمها عن متر واحد.
أفادت بذلك صحيفة Asahi اليابانية، مشيرة إلى أن إطلاقه الناجح إلى مدار الأرض يُعد على أي حال إنجازا كبيرا. وأجمع الخبراء في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وكذلك في الحكومة اليابانية على أن دقة أول قمر صناعي استطلاعي كوري شمالي تتراوح بين متر واحد و10 أمتار، ما لا يمكن مقارنته بإمكانات الأقمار الصناعية الأمريكية الخاصة التي تستطيع التعرف على أهداف بـ50 سنتيمترا.
وقالت الصحيفة إن قمرا صناعيا واحدا لا يمكن أن يرسل صورا ويتلقى أوامر واردة من الأرض إلا في أثناء تحليقه فوق شبه الجزيرة الكورية. ومن أجل التتبع الدائم الفعال للقوات الأمريكية والكورية الجنوبية يجب على كوريا الشمالية، حسب الخبراء، تشكيل مجموعة مدارية تتضمن 40–50 قمرا صناعيا استطلاعيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن إطلاق أول قمر صناعي استطلاعي، يفتح أمام كوريا الشمالية طريقا نحو تطوير السلاح الفضائي. ويمكن أن تتاح لها مستقبلا فرصة لتدمير الأقمار الصناعية للعدو عن طريق تفجير أجهزة فضائية مقتربة منها.
يذكر أن لجنة رؤساء أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية كانت قد أعلنت في وقت سابق، أن بيونغ يانغ تمكنت من إطلاق أول قمر صناعي عسكري استطلاعي إلى مدار الأرض. لكن سيئول تعتبر أن بيونغ يانغ بحاجة إلى وقت للتأكد من قدرة القمر الصناعي على العمل الطبيعي.
ومن جهة أخرى فإن وكالة التلغراف الكورية الشمالية أعلنت عن نجاح إطلاق قمرها الصناعي. وهنأ زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، العلماء والمهندسين المشاركين في تحقيق المشروع بهذا النجاح.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقمار الصناعية الفضاء کوریا الشمالیة أول قمر صناعی
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يعقد عبر تقنية الفيديو اجتماعاً مع خبراء سوريين في ألمانيا
دمشق-سانا
عقد وزير النقل الدكتور يعرب بدر اليوم اجتماعاً تشاورياً عبر تقنية الفيديو مع عدد من الخبراء والمختصين السوريين العاملين في قطاع النقل بألمانيا، وذلك في إطار استكشاف سبل وآفاق التعاون الممكنة والاستفادة من خبراتهم المتقدمة في هذا القطاع.
وأكد الوزير بدر خلال الاجتماع حرص الوزارة على الاستفادة من التجربة الألمانية الرائدة، ولا سيما في مجال الأنظمة الذكية والنقل المستدام، مشيراً إلى أهمية مواكبة التطورات التقنية الحديثة، بما يسهم في رفع كفاءة البنية التحتية لقطاع النقل في سوريا.
وأشار الوزير بدر إلى إمكانية التعاون في مجالات تأهيل وتدريب الكوادر العاملة في وزارة النقل السورية، ولا سيما في ما يخص إعادة هيكلة المؤسسات بما يتماشى مع متطلبات التحول الرقمي، والحوكمة، وإدارة المشاريع، وتقديم دعم فني لفحص الجسور وشبكات السكك الحديدية، ونقل الخبرات الألمانية إلى العاملين في الجهات المعنية في سوريا، إضافة إلى السعي نحو إيجاد توءمة بين وزارتي النقل في البلدين، لتعزيز التعاون في مجال النقل المستدام.
بدورهم، استعرض الخبراء السوريون المقيمون في ألمانيا مجالات الدعم الممكن تقديمها لسوريا، والتي تشمل تزويدها بأجهزة هندسية ذات تقنيات متطورة، وبرمجيات تقنية حديثة، ودعم استراتيجيات إعادة الهيكلة الإدارية والمؤسسية، مؤكدين أهمية تقديم خطوات عملية لتفعيل هذا التعاون على أرض الواقع.
كما جرى التأكيد خلال الاجتماع على أهمية الدور الذي يمكن أن يضطلع به الدبلوماسيون والخبراء السوريون في نقل صورة واقعية عن تطورات العمل في سوريا، والمساهمة في بناء جسور التعاون مع المؤسسات الألمانية ذات الصلة.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الخبراء عن استعدادهم الكامل لدعم جهود وزارة النقل، وتقديم كل ما يلزم من تنسيق وتواصل مع الجهات الألمانية المختصة بما يخدم مصلحة العمل المشترك.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن خطة الوزارة لتوسيع آفاق التعاون الدولي، والاستفادة من الخبرات العالمية المتقدمة في قطاع النقل، بما يسهم في دعم عملية التنمية وإعادة الإعمار في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على