المالية: ٥٠،٩٪ زيادة في الإنفاق الفعلي على الدعم بنهاية يونيه ٢٠٢٣ لتخفيف الأعباء عن المواطنين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الحساب الختامى للعام المالى الماضى ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣ المنتهي في يونيه ٢٠٢٣، يعكس اهتمام الدولة بتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية؛ تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بتخفيف الأعباء عن المواطنين بقدر الإمكان في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الاستثنائية، التي تتشابك فيها التداعيات السلبية للتوترات الجيوسياسية، وما نتج عنها من ضغوط تضخمية أدت إلى اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد، زيادة تكاليف الشحن، وأسعار المواد الغذائية، موضحًا ارتفاع الإنفاق الفعلي على بند الدعم بنسبة نمو ٥٠،٩٪، بما في ذلك زيادة الإنفاق الفعلي علي قطاع الحماية الاجتماعية بنسبة ٣٤٪.
أضاف الوزير، بعد إحالة نتائج الحساب الختامى لموازنة العام المالى الماضي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣ إلى مجلس النواب، أن الحكومة تحرص على تعزيز كفاءة الإنفاق العام على قطاعات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، في إطار تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان المصري، بما يضمن النهوض به صحيًا، وتعليميًا، واجتماعيًا، وقد ارتفع الإنفاق الفعلى على قطاع الصحة خلال العام المالى الماضى بنسبة نمو ٨،٢٪، كما ارتفع الإنفاق على قطاع التعليم بنسبة ٨،٩٪.
أوضح الوزير، أن الخزانة العامة للدولة قامت بسداد ١٩١ مليار جنيه، قيمة القسط السنوى للهيئة القومية للتأمين الاجتماعى ضمن اتفاق فض التشابكات مع وزارة التضامن الاجتماعى، على ضوء قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات؛ بما يضمن توفير السيولة المالية اللازمة لخدمة أصحاب المعاشات والمستحقين عنهم والمؤمن عليهم والوفاء بكامل الالتزامات نحوهم.
قال الوزير، إن نتائج الحساب الختامي للهيئات الاقتصادية تشير إلى تحسن أدائها المالي، حيث ارتفع صافي أرباحها السنوي بنسبة ٥٠،٣٪ خلال العام المالي الماضي.
أشار الوزير، إلى أن الدولة حرصت خلال العام المالي الماضي، على استكمال مسيرتها فى الوفاء بالتزاماتها نحو توفير حياة كريمة للمواطنين، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم، ليرتفع إجمالي المصروفات العامة بنسبة ١٩،٣٪، والأجور وتعويضات العاملين بنسبة ١٥٪
أوضح الوزير، أننا استطعنا خفض العجز الكلى للموازنة إلى ٦٪ من الناتج المحلى الإجمالي، وتحقيق فائض أولى بنسبة ١،٦٪ خلال العام المالى الماضى، وخفض الدين إلى ٩٦٪ نزولًا من ١٠٣٪ فى يونيه ٢٠١٦؛ في ظل التغيرات الحادة في أسعار الفائدة وأسعار الصرف، مؤكدًا أن الأنظمة الإلكترونية أسهمت في توسيع القاعدة الضريبية من خلال ضم جزء من القطاع غير الرسمي، ورفع كفاءة التحصيل الضريبي، والحد من التهرب وتحقيق العدالة الضريبية وتسوية النزاعات، بما ساعد على ارتفاع الإيرادات الضريبية بنسبة ٢٦،٩٪.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خلال العام
إقرأ أيضاً:
تجارة إيران الخارجية تتجاوز 76.5 مليار دولار
الثورة نت /..
بلغ حجم التجارة الخارجية لإيران خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الإيراني الجاري (بدأ في 21 مارس) ، 131 مليونًا و54 ألف طن، بقيمة 76 مليارًا و537 مليون دولار.
ونقلت وكالة أنباء فارس ، اليوم الأحد ، عن بيانات للجمارك الإيرانية أن حجم التجارة الخارجية لإيران (إجمالي الصادرات والواردات) خلال الاشهر الثمانية الاولى من العام الجاري (21 مارس لغاية 21 نوفمبر) ، بلغ 131 مليونًا و54 ألف طن من السلع المتنوعة بقيمة 76 مليارًا و537 مليون دولار، بانخفاض قدره 9.38% في القيمة وزيادة قدرها 1.53% في الوزن مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأضافت البيانات أنه خلال هذه الفترة، تم تصدير 105 ملايين و231 ألف طن من البضائع المتنوعة بقيمة 36 مليارا و997 مليون دولار إلى مختلف دول العالم، وهو ما يمثل زيادة في الوزن بنسبة 1.17% وانخفاضًا في القيمة بنسبة 3.48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتم استيراد 25 مليونا و823 ألف طن من البضائع بقيمة 39 مليارا و540 مليون دولار إلى البلاد في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 3% في الوزن وانخفاضًا بنسبة 14.29% في القيمة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.