الزيادة السريعة في أعداد الأغنام تجبر المزارعين في هذا الدولة على التبرع بها مجانا!
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الزيادة السريعة في أعداد الأغنام تجبر المزارعين في هذا الدولة على التبرع بها مجانا!
شمسان بوست / متابعات:
تؤدي الوفرة في المعروض سواء في الاغنام اوغيرها الى انخفاض الاسعار يشكل كبير قد يصل الى الكساد.
وأدت وفرة لحم الضأن في أستراليا إلى انخفاض الأسعار، وقام بعض المزارعين بإعدام أغنامهم أو التخلي عنها لتوفير التكاليف بدلا من تربيتها في المزرعة.
وأظهرت البيانات التي قدمتها شركة اللحوم والماشية الأسترالية (MLA) أن أسعار لحم الضأن انخفضت بنسبة 70% خلال العام الماضي إلى 1.23 دولار للكيلوغرام، وبحسب تقرير لـ”CNBC” الأميركية اطلعت عليه “العربية business”، قال تيم جاكسون، محلل الإمدادات العالمية في “MLA”: “شهدت أستراليا عدة مواسم جيدة للغاية خلال السنوات القليلة الماضية، مما يعني أن قطيع الأغنام وصل إلى 78.75 مليون رأس، وهو الأكبر منذ عام 2007”.
من أبرز أسباب ارتفاع أعداد قطيع الأغنام خلال السنوات الثلاث الماضية هو هطول الأمطار فوق المتوسط في المناطق التي ترعى الأغنام في أستراليا، مثل نيو ساوث ويلز وفيكتوريا. يعتبر هطول الأمطار مثاليًا لزراعة العشب، مما يساعد على تغذية وتربية الماشية، وأظهرت إحصائيات “MLA” أنه من المتوقع أن ينمو قطيع الأغنام في أستراليا بنسبة 23% من أدنى مستوى له منذ 100 عام في عام 2020.
ونتيجة لذلك، أدى فائض المعروض من الأغنام إلى انخفاض أسعار الماشية، مما يمثل انعكاسًا للمكاسب غير المتوقعة التي تمتع بها المزارعون من أسعار لحم الضأن القياسية قبل ثلاث سنوات، وتشكل الأسعار المخفضة ضربة مزدوجة للمزارعين، الذين يتعين عليهم الآن إطعام عدد أكبر من القطيع لفترة أطول، بالإضافة إلى تحول الظروف الجوية نحو الأسوأ هذا العام.
شهدت أستراليا أكثر شهر جفافًا على الإطلاق خلال سبتمبر، بحسب مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي. كما حذر المكتب في نوفمبر من أن ظاهرة النينيو ستستمر ومن المحتمل حدوث حدث إيجابي قوي ثنائي القطب في المحيط الهندي (IOD)، مما يشير إلى أن الأشهر القليلة المقبلة ستظل حارة وجافة نسبيًا.
من المتوقع أن يؤدي سوء الأحوال الجوية إلى تقليل إمدادات الأعلاف. ونتيجة لذلك، يحاول المزارعون تقليل قطعانهم، وهو ما قد يشمل إرسال الماشية إلى المسالخ ومصانع اللحوم، وتعد أستراليا، أكبر منتج ومصدر للحوم الأغنام في العالم، وقد أدى فائض العرض إلى فرض ضغوط هبوطية على أسعار لحوم الجملة العالمية.
شارك الخبر
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء
مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يواجه مرضى القلب مخاطر صحية أكبر، حيث تتفاقم بعض الأمراض القلبية ويزداد احتمال التعرض لمضاعفات خطيرة.
ويؤكد خبراء القلب أن البرد القارس يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، ما يزيد الضغط على عضلة القلب، خصوصًا عند المرضى المصابين بأمراض الشرايين التاجية أو قصور القلب المزمن.
الذبحة الصدرية: تنجم عن نقص وصول الدم إلى عضلة القلب، ويزداد خطرها مع انخفاض حرارة الجسم.
النوبات القلبية: تؤدي التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما قد يسبب جلطات قلبية.
ارتفاع ضغط الدم المفاجئ: نتيجة انقباض الأوعية الدموية كرد فعل على البرد، ما يضغط على القلب ويزيد احتمالات الأزمات القلبية.
قصور القلب المزمن: أعراضه مثل التعب وضيق التنفس قد تتفاقم خلال الشتاء بسبب ارتفاع الضغط وتغير أنماط النشاط البدني.
وفي تصريح خاص للوفد، قال الدكتور محمود رضوان، استشاري ودكتوراة القلب والقسطرة بمعهد القلب :"مرضى القلب بحاجة إلى الحرص بشكل أكبر خلال فصل الشتاء. البرد يؤدي إلى تضيق الشرايين وزيادة الضغط على عضلة القلب، لذلك يجب عليهم الالتزام بالأدوية الموصوفة، وتجنب التعرض المباشر للبرد، والحفاظ على نشاط بدني مناسب داخل المنزل، ومراقبة ضغط الدم بشكل يومي."
وأضاف: "أي أعراض غير معتادة مثل ضيق التنفس المفاجئ، أو ألم الصدر، أو خفقان القلب الشديد يجب التعامل معها فورًا واستشارة الطبيب، لأن الوقاية والمتابعة المبكرة هي السبيل للحفاظ على صحة القلب في الشتاء."
ويؤكد خبراء القلب أن الإقلاع عن التدخين، والحرص على نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، والحفاظ على وزن صحي، كلها عوامل مهمة لتقليل المخاطر خلال الأشهر الباردة، بجانب مراقبة مستويات السكر والضغط باستمرار.
والاهتمام بهذه الإرشادات يساهم في حماية مرضى القلب من المضاعفات الشتوية ويجعل فصل البرد أكثر أمانًا للفئة الأكثر عرضة للمخاطر الصحية.