أستاذ علاقات دولية: العالم ينظر إلى مصر على أنها صانعة السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إنَّ زيارة رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا إلى مصر، اليوم، دلالة على نظرة العالم إلى الدولة المصرية باعتبارها صانعة السلام في منطقة الشرق الأوسط.
«فارس»: مؤتمر اليوم دلالة كبيرة على ثقة المجتمع الدولي في مصرأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ مؤتمر اليوم، الذي جمع الرئيس السيسي، ورئيسي الوزراء الإسباني والبلجيكي، بمثابة دلالة كبيرة على ثقة المجتمع الدولي في مصر ونظرتها الصائبة والسليمة في التعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مزعزعة للأمن والسلم الدوليين.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «متوقع تنسيق وتشاور كبيرين مع مصر في ظل هذه الزيارات، باعتبارها رافعة السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهذه الزيارة لرئيسي الوزراء الإسباني والبلجيكي أتت بعد الكثير من المواقف المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، التي أكدت ثوابت مصر لحل القضية وجعلت الموقف الغربي والدولي يتجه إلى الإيمان بمصداقية تعامل مصر مع القضية الفلسطينية وأنه لا حل ولا سلام في المنطقة إلا بتنفيذ حل الدولتين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو في طلب العفو عنه: أمامي مسئولية لتغيير الشرق الأوسط جذريًا
قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب عفو إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، بعد نحو أسبوعين ونصف من رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حثّ فيها هرتسوج على النظر في العفو عنه، ويتكوّن طلب العفو من 14 صفحة، إضافة إلى ملاحق تشمل لائحة الاتهام كاملة.
وأوضح مكتب الرئيس أن الطلب تم تحويله إلى إدارة العفو في وزارة العدل، والتي ستجمع الآراء ذات الصلة من مختلف الجهات داخل الوزارة، قبل إحالته إلى المستشارة القانونية لمكتب الرئيس وفريقها لإعداد رأي إضافي لرئيس الدولة.
واعتبر المكتب أن هذا طلب عفو استثنائي وله تداعيات جسيمة، وأن رئيس الدولة سينظر فيه بمسؤولية وجدية بعد تلقي جميع الآراء.
كتب نتنياهو في طلبه: "أدرك أن إجراءات قضيتي أصبحت محور نقاشات حادة، وأتحمل مسؤولية عامة وأخلاقية واسعة، ومع تفهّمي لتداعيات جميع الأحداث، أرى أن المصلحة العامة تقتضي إنهاء المحاكمة رغم اهتمامي الشخصي بإثبات براءتي".
وأضاف نتنياهو أنه يسعى، من موقعه كرئيس للوزراء، إلى تحقيق المصالحة بين فئات الشعب، وتخفيف حدة الجدل الدائر حول قضيته، مؤكدًا أنه سيبذل كل ما في وسعه لرأب الصدوع، وتعزيز الوحدة بين المواطنين، واستعادة الثقة في أجهزة الدولة، متوقعًا أن تحذو جميع المؤسسات الحكومية حذوه.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن العفو سيمكّنه من تكريس كامل جهوده وطاقته لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية، واستغلال الفرص التاريخية التي تواجه إسرائيل في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العمل على معالجة قضايا إضافية مثل النظام القضائي والإعلام، التي تعذّر عليه التعامل معها بسبب المحاكمة الجارية.