الثريا : الحوثيون ليسوا جادين في مسعى تحقيق السلام وطريقة تعاطي الجماعة مع المشهد الراهن تؤكد ذلك
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال الكاتب والمحلل السياسي محمد الثريا أن الحوثيون ليسوا جادين في مسعى تحقيق السلام باليمن وطريقة تعاطي الجماعة مع معطيات وتطورات المشهد الراهن تؤكد ذلك.
وأضاف الثريا في منشور له على حائط صفحته في موقع. "فيسبوك" أن جميع تلك الوقائع الحية التي قدمها ويستمر في تقديمها الحوثيون دون كلل لا تنم عن نية صادقة لديهم في تحقيق السلام بل وأصبحت تؤكد الحقيقة القائلة بأن الحوثيين جماعة إيديولوجية عنيفة لا تعترف إلا بمفهوم القوة ولا تتخاطب إلا بلغة السلاح.
وتابع قائلاً:" وهو أمر مؤسف يجعلنا في ظل الدعم الخارجي الذي تتلقاه الجماعة بسخاء لا نتوقع سوى مزيدا من دورات العنف والصراع، لاسيما مع دوام الحالة التي يغيب فيها المكافئ الفعلي لتلك الجماعة عن مشهد الصراع.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
“غدًا أول نوء الثريا”.. الحصيني: اعتدال ليلي وزيادة في ساعات النهار
المناطق_متابعات
قال عبدالعزيز بن محمد الحصيني، الباحث في الطقس والمناخ، إن غدًا الإثنين يُعد أول أيام نوء الثريا، والذي يستمر لمدة 39 يومًا، وتنقسم نجومه إلى ثلاث مراحل هي: الشرطان، البطين، والثريا، بحيث تستغرق كل مرحلة منها 13 يومًا.
وأوضح الحصيني أن أول هذه النجوم هو الشرطان، ويبدأ غدًا، ويُعرف بـ”ثريا الصيف”، ويُعد من النجوم الشامية، مشيرًا إلى أن هذه المنزلة تُعد سادس منزلة من منازل فصل الربيع.
أخبار قد تهمك أزهار شجرة “العَدَنَة” تزيّن جبل شدا الأسفل بالباحة 13 أبريل 2025 - 7:50 مساءً أمطار خفيفة إلى غزيرة.. الحصيني يكشف تفاصيل الحالة الحادية عشرة 5 أبريل 2025 - 12:17 مساءًوأضاف الحصيني، في تصريح له، أن الأجواء في هذه الفترة وفقًا للأرشيف المناخي تكون حارة في وسط النهار، وتميل للاعتدال مع تقدم ساعات الليل، كما تزداد خلالها ساعات النهار على حساب الليل، وتزداد الحاجة إلى شرب الماء، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
ونوّه إلى أن نوء الثريا يُعد من مواسم الأمطار في المملكة ودول الخليج العربي، وتكثر فيه هبوب العواصف والرياح، خاصة في السنوات التي تكون قليلة الأمطار، مضيفًا أن من المستحسن في هذه الفترة فتح السدود لسقي المزارع بدلًا من بقاء السيول خلفها، تفاديًا لتبخر المياه.
وأشار الحصيني إلى قول العرب قديمًا: “إذا طلع الشرطان اعتدل الزمان، وحضرت الأوطان، وتهادى الجيران”، مبينًا أن المقصود بـ”حضرت الأوطان” هو عودة الناس من البوادي إلى أوطانهم لطلب مياه الآبار بعد نقصان مياه الغدران.