إسماعيل هنية: مصر في قلب فلسطين والمقاومة كبدت جبش الاحتلال خسائر كبيرة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن نوايا إسرائيل عدوانية معلنة، وظهرت في سياسة الأرض المحروقة ومحاولاتهم تهجير الفلسطينيين إلى مصر، معقبًا: "الجانب الإسرائيلي لم يتمكن من أهدافه، والشعب الفلسطيني قادر على مواجهة أي استئناف لعدوان قوات الاحتلال".
جيش الاحتلال يخفي خسائرهوقال إسماعيل هنية، خلال تصريحات ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الجمعة، إن العدو يخفي حجم الخسائر الكبيرة الذي حققته المقاومة في عمق جيشه، خاصة أنه يدعي أنهم لا يقهرون.
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: نعبر عن تقديرنا للأشقاء في مصر وقطر على دورهم المحوري الذي ساعد على وقف العدوان والتوصل لتلك التهدئة، ونحن على اتصال دائم وتشاور ومتابعة دائمة مع وزير المخابرات العامة والقيادة المصرية.
دخول 250 شاحنةوأشار إلى أنه تم الاتفاق على دخول 250 شاحنة مساعدات، وتذليل العقبات التي تواجه التنفيذ من قبل أطراف ذات صلة لا تريد إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
عاجل| البيت الأبيض: تابعنا تبادل الأسرى والمحتجزين.. ومرور اليوم الأول بسلام يمهد الطريق مصدر أمني مصري: نجاح اليوم الأول للهدنة وتبادل الأسرى والمحتجزين تحت إشراف مصري كامل مصر في قلب فلسطينوتابع إسماعيل هنيه: “التقينا باللواء عباس كامل، وتم التحدث عن وقف إطلاق النار والمسار السياسي لتمكين الشعب في حصوله على حقوقه المشروعة وفق القوانين والقرارات الدولية، ومصر من حيث التاريخ مصر في قلب فلسطين وفلسطين في قلب مصر”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي حماس اسرائيل سياسة الأرض المحروقة مصر تهجير الفلسطينيين الاحتلال مصر في قلب فلسطين غزة فی قلب
إقرأ أيضاً:
الأونروا ترفض المشاركة في خطة الاحتلال لتوزيع المساعدات بغزة
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إنها لن تكون جزءا من خطة الاحتلال، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم الأونروا في غزة، عدنان أبو حسنة، إن الخطة التي تحدث عنها الاحتلال، "لا تلتزم بمعايير الأمم المتحدة" لإيصال المساعدات لسكان قطاع غزة.
وقال أبو حسنة، إن مئات الآلاف من الفلسطينيين بغزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة جراء سياسة التجويع التي يواصل الاحتلال تنفيذها في القطاع بإغلاقها للمعابر ومنع دخول المساعدات الإغاثية منذ أكثر من شهرين.
وأضاف في بيان، إن "مئات الآلاف من الفلسطينيين يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة".
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، أغلق الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية التي تواصل إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
وأوضح أبو حسنة أن أكثر من "66 ألف طفل بغزة يعانون من سوء تغذية خطير" جراء سياسة التجويع.
والسبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد الشهداء بسبب سياسة التجويع إلى 57 فلسطينيا منذ شن العدوان، محذرا من تزايد العدد في ظل إغلاق الاحتلال للمعابر ومنعه دخول المساعدات الإغاثية منذ أكثر من شهرين.
ولأكثر من مرة، حذر مسؤولون فلسطينيون حكوميون وأمميون من مخاطر استمرار إغلاق المعابر ومنعه دخول الإمدادات الأساسية من غذاء وأدوية ووقود ومياه للقطاع منذ شهرين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش إلى أن المنظمة لن تدعم خطة الاحتلال، لتوزيع المساعدات في القطاع.
وقال الشهر الماضي "إن آليات الترخيص التي اقترحتها السلطات الإسرائيلية مؤخرا لتسليم المساعدات تهدد بمزيد من السيطرة وتقييد المساعدات بشكل قاس حتى تصل إلى آخر سعرة حرارية في وحبة دقيق" و"دعوني أكون واضحا: لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية بشكل كامل - الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد".
وفي الوقت نفسه، اتفقت العشرات من منظمات الإغاثة العاملة في غزة على رفض المشاركة في الاقتراح. وقد أعربت نحو 20 دولة عن مخاوفها في إحاطة موجهة إلى الحكومات الغربية، عن مخاوفها من انتهاك الخطة القانون الدولي.
وحذرت الأمم المتحدة أو دول ثالثة من أنها قد تفتح الباب أمام المساءلة القانونية عن جرائم الحرب إذا ساعدت في تنفيذ هذا القرار.