إسقاط صاروخ أرض جو.. الاحتلال الإسرائئيلي يكشف سبب صفارات الإنذار بالجليل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صفارة الإنذار التي أطلقت منذ قليل، كانت ناجمة عن صاروخ اعتراضي أطلق على هدف جوي يشتبه في أنه طائرة بدون طيار تم إطلاقها من لبنان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي على حسابه بمنصة "إكس"، "متابعة للانذار عن تسلل هدف جوب في الشمال فهو ناجم عن إطلاق صاروخ اعتراض نحو هدف جوي مشبوه مما سبب في تفعيل الانذارات.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، بدوي صافرات الإنذار بمنطقة الجليل شمالي البلاد للتحذير من تسلل طائرات مسيرة من لبنان.
وعلق جيش الاحتلال على الأمر قائلُا إنه أسقط صاروخ أرض جو أطلق من لبنان علئ طائره مسيرة تابعة للاحتلال، لافتًا إلى أن الطائرات الحربية نفذت ضربات هجومية عل قواعد عسكرية وبنية تحتية لحزب الله.
وفي وقت سابق، قالت السفارة الأمريكية في لبنان، إن الحدود بين لبنان وإسرائيل، شهدت هدوء امتد لـ12 ساعة، على خلاف الأيام الماضية التي شهدت اشتباكات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الجانبين.
وذكر سكان الحدود اللبنانية، أن الهدوء ساد هذه المناطق منذ صباح أمس الجمعة، باستثناء وقوع إطلاق نار على نطاق ضيق من جانب إسرائيل، بحسب ما أوردته وكالة “معا” الفلسطينية.
وأفرج أمس الجمعة عن عدد من الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، بالإضافة إلى إفراج الاحتلال عن بعض المعتقلين الفلسطينيين من السجون، في إطار صفقة تبادل الأسرى التي اتفاق عليها فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال، برعاية مصرية قطرية أمريكية، والتي تأتي مع أول أيام الهدنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي لبنان صاروخ اعتراضي
إقرأ أيضاً:
عاجل : السيد القائد يكشف ثغرات ضعف العدو الإسرائيلي ويقدم رؤية شاملة لمجريات المواجهة من غزة إلى لبنان (تفاصيل)
تناول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، كاشفًا أبعاد المعركة الجهادية ومعرّيًا طبيعة الدعم الأمريكي الغربي للجرائم الصهيونية، جاء الخطاب في لحظة مفصلية تشهد فيها الساحة الفلسطينية تصعيدًا غير مسبوق، وسط محاولات العدو الصهيوني لإعادة صياغة الواقع الميداني والسياسي بدعم مباشر من واشنطن.
يمانيون / تحليل / خاص
ثبات المقاومة وفعالية العمليات
أبرز السيد القائد قوة الأداء الجهادي للمجاهدين في غزة، مشيدًا بفعالية عمليات كتائب القسام، التي نفذت خلال أسبوع 16 عملية نوعية، منها 10 استهدافات مباشرة لآليات العدو و5 عمليات قصف، إضافة إلى كمين بيت حانون الذي اعتبره نموذجًا للإبداع العسكري المقاوم، وأكد السيد القائد أن هذا الأداء يعكس صلابة المقاومة رغم الحصار والدمار، ويشكّل عامل إحباط مباشر لتكتيكات العدو المتجددة.
إفشال أهداف العدو الإسرائيلي رغم الإمكانيات والدعم الأمريكيأكد السيد القائد يحفظه الله أن فشل العدو في تحقيق أهدافه، على مدى أكثر من 21 شهرًا من العدوان المتواصل، يفضح ضعف كيانه، رغم ما يملكه من ترسانة عسكرية هائلة ودعم أمريكي يصل إلى “حد الشراكة الكاملة”، هذا الفشل، لا يُعزى فقط لقوة المقاومة، بل أيضًا إلى الحالة النفسية المتردية لجنود العدو الإسرائيلي الذين ينهارون في مواجهات الميدان، على عكس سلوكهم العدواني ضد المدنيين.
الثغرات البنيوية في جيش العدو الصهيوني والتخاذل الإسلاميوصف القائد واقع العدو الإسرائيلي بأنه مليء بالثغرات البنيوية والضعف البنيوي في الجبهة الداخلية والعسكرية، معتبرًا أن ما يعزز موقف العدو ليس قوته الذاتية بل تواطؤ بعض الأنظمة الإسلامية وتخاذلها عن نصرة القضية الفلسطينية. ودعا إلى مراجعة هذا الواقع، محمّلاً الأمة الإسلامية مسؤولية تاريخية في نصرة غزة.
العدوان الإسرائيلي على لبنان وتمدد الانتهاكاتوسّع السيد القائد في خطابه دائرة الحديث لتشمل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، مشيرًا إلى أن العدو، بدفع أمريكي، يحاول فرض معادلات جديدة على الساحة اللبنانية تتجاوز اتفاقيات سابقة، في مسعى لنزع سلاح المقاومة وتجريد لبنان من عنصر قوته السيادية.
ورحب السيد القائد بالموقف الرسمي اللبناني الرافض لهذه الإملاءات، واعتبره موقفًا إيجابيًا ينبغي أن يحظى بدعم شعبي وإسلامي واسع، مؤكدًا على ضرورة التمسك بسلاح المقاومة كضمانة للسيادة الوطنية ومنع الهيمنة الصهيونية المباشرة.
خاتمةخطاب السيد القائد شكّل قراءة استراتيجية شاملة لمجريات المواجهة، من غزة إلى لبنان، كاشفًا عن توازنات القوة المتحولة رغم الفوارق الظاهرية في التسليح والدعم، وجّه الخطاب رسالة قوية مفادها أن المقاومة تملك زمام المبادرة الميدانية، بينما يتخبط العدو في خياراته، متكئًا على غطاء أمريكي وغربي عاجز عن حسم المعركة، بل يكرّس فشلًا سياسيًا وعسكريًا متفاقمًا.