السومرية نيوز – علم وعالم

شهدت الأرض خلال الأسابيع القليلة الماضية زيادة في النشاط البركاني العالمي، في أيسلندا وإيطاليا والمكسيك وغيرها، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان هناك "موسم للانفجارات البركانية". ووفقا لبرنامج البراكين العالمي التابع لمؤسسة سميثسونيان، والذي يتتبع الثورات في جميع أنحاء العالم، فإن 46 بركانا كان في حالة الثوران المستمر اعتبارا من 11 أكتوبر 2023.

والثوران الذي يوصف بأنه "مستمر" لا يعني دائما نشاطا يوميا مستمرا، ولكنه يشير إلى أحداث ثوران متقطعة دون انقطاع لمدة 3 أشهر أو أكثر.

وعادة ما يكون هناك ما بين 40 إلى 50 ثورانا مستمرا، ومن بينها بشكل عام، سيتم ثوران نحو 20 بركانا بشكل نشط في أي يوم.

ويشير تقرير النشاط البركاني الأسبوعي، الصادر عن برنامج البراكين العالمي للأسبوع المنتهي في 21 نوفمبر 2023 إلى أن هناك 22 بركانا نشطا بشكل "مستمر". لذا فإن النشاط المستمر طبيعي تماما.

والأكثر من ذلك، أنه في كل عام منذ عام 1991، يثور ما بين 56 إلى 88 بركانا على كوكبنا. وفي السنوات الـ 12 ألف الماضية، كان هناك نحو 1350 بركانا نشطا.

والانفجارات البركانية ليست طبيعية فحسب، بل إنها مسؤولة عن تشكيل الأرض كما نعرفها. وتوضح هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن "أكثر من 80% من سطح الأرض، فوق مستوى سطح البحر وتحته، هو من أصل بركاني. لقد شكلت الانبعاثات الغازية من الفتحات البركانية على مدى مئات الملايين من السنين أقدم المحيطات والغلاف الجوي للأرض، والتي زودت المكونات الحيوية للتطور والحفاظ على الحياة".

وفي العصر الحديث، قد نلاحظ ثوران المزيد من البراكين، لكن هذا لا يعني أن النشاط يتزايد، وفقا للبرنامج العالمي للبراكين.

ويلاحظ الكثيرون أن البراكين في جميع أنحاء العالم تزيد احتمالية ثورانها خلال أشهر الشتاء الشمالية بنسبة 18% مقارنة بأي وقت آخر من العام. وهذا النمط قوي بشكل خاص بالنسبة للبراكين على طول حافة المحيط الهادئ، حيث تصل معدلات الثوران الشتوي في بعض الأماكن إلى 50% أعلى من المتوسط، حسبما ذكرت دراسة نشرت في مجلة Geophysical Research Letters.

ووفقا للعلماء فإنه نظرا لوجود المزيد من الأراضي في نصف الكرة الشمالي، يتم تخزين كميات أكبر من الأمطار والثلوج على الأرض مقارنة بفصل الشتاء الجنوبي. وهذا يخفض مستوى سطح البحر العالمي بنحو سنتيمتر واحد خلال فصل الشتاء الشمالي، ويغير شكل الأرض.

وهذه التغيرات الموسمية كبيرة بما يكفي للتأثير على دوران الكوكب بشكل طفيف جدا، ولضغط الصخور، وبطريقة ما، إطلاق جولة جديدة من إثارة غرف الصهارة للبراكين.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مختص: «الرجفة» تمثل استجابة الجسم للشعور بالبرد في فصل الشتاء

قال أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني، د. محمد الأحمدي، إنه إذا كان إذا كان منسوب الماء بداخل جسم الإنسان منخفض ستكون كميات العرق قليلة.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «السعودية» أنه حال وجود كمية كبيرة من العرق، فيجب تعويض ذلك من خلال شرب الماء.

ولفت الأحمدي إلى ضرورة تناول من 2 – 3 لتر من الماء في اليوم الواحد، ويمكن أن يزيد حسب النشاط.

وأوضح أن «الرجفة» التي تحدث في فصل الشتاء هي استجابة الجسم للشعور بالبرد، وهي عكس التعرق في فصل الصيف.

إذا كان منسوب الماء بداخل جسم الإنسان منخفض ستكون كميات العرق قليلة، و"الرجفة" هي استجابة الجسم للشعور بالبرد في فصل الشتاء.

أ.د. محمد الأحمدي – أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني #من_السعودية_على_قناة_السعودية#هيئة_الإذاعة_والتلفزيون pic.twitter.com/7UHkoVzEgn

— قناة السعودية (@saudiatv) May 11, 2025 الشعور بالرجفةالتعرق وشرب الماءقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء تُنهي استعداداتها لعَقد مؤتمرها العالمي العاشر حول "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"
  • سيرة ذاتية متواضعة.. من هو خوسيه ريفيرو مدرب الأهلي المحتمل؟
  • الأونكتاد تحذر: نقص النحاس يهدد مستقبل الاقتصاد الأخضر والرقمي العالمي
  • مختص: «الرجفة» تمثل استجابة الجسم للشعور بالبرد في فصل الشتاء
  • رصد أضخم بقعة شمسية لعام ٢٠٢٥ في سماء سلطنة عُمان
  • صورة مرعبة للأرض من زاوية غير مألوفة تثير ذهولاً وهلعاً حول العالم( صورة)
  • تزامنًا مع اليوم العالمي للطيور المهاجر.. رصد النسر الأسود الأوراسي في محمية الإمام تركي بن عبدالله
  • أحمد أبو هشيمة: شرق بورسعيد من أرض مهملة لمنطقة لوجستية عالمية.. وشاهدوا ماذا يفعل ترامب من أجل الاستثمار في أمريكا
  • مصر تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة ٢٠٢٥
  • مصر تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة 2025