جامعة الإسكندرية تبحث إمكانية إنشاء معهد سيجونج لتعليم اللغة والثقافة الكورية الجنوبية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور سعيد علام نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كيم يونج يون سفير جمهورية كوريا الجنوبية بالقاهرة والوفد المرافق له ، نيابة عن الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية،، بهدف تطوير سبل التعاون الأكاديمي والثقافى بين الجانبين في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث إمكانية إنشاء معهد سيجونج لتعليم اللغة والثقافة الكورية الجنوبية بالتنسيق مع جامعة الإسكندرية.
حضر اللقاء الدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور هشام سعيد القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد عبد الحكيم عميد كلية طب الأسنان، والدكتور سامح شحاتة المشرف على مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، والدكتورة بشرى سالم مسئول مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة لشئون فروع الجامعات الدولية، والدكتورة نجلاء ابو عجاج وكيل كلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث، بمقر الجامعة.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور سعيد علام بالسفير الكورى والوفد المرافق مؤكداً حرص جامعة الإسكندرية على التعاون مع الجامعات بكوريا الجنوبية فى المجالات العلمية والثقافية المختلفة، مشيراً إلى العلاقات الدولية لجامعة الإسكندرية مع الجامعات العالمية ذات التصنيف المرتفع.
كما أكد حرص الجامعة على تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، معرباً عن تطلعه لزيادة هذا التعاون فى مجالات تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والابحاث العلمية المشتركة.
وأعرب كيم يونج يون عن سعادته بالتواجد في جامعة الإسكندرية العريقة، مشيراً إلى العلاقات المتميزة بين جمهورية كوريا الجنوبية ومصر في مختلف المجالات وتقدير الجانب الكورى للتراث الحضاري العظيم فى مصر.
وأكد حرص الجهات الأكاديمية والثقافية الكورية على التعاون المشترك مع جامعة الإسكندرية فى مجالات البرامج التعليمية والمشروعات البحثية المشتركة، وإنشاء معهد سيجونج لتعليم اللغة والثقافة الكورية الجنوبية بالتعاون والتنسيق مع جامعة الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب رئيس الجامعة جامعة الإسكندرية رئيس جامعة الاسكندرية جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة| فوز معهد البحوث الفلكية في مشروع ممول من Horizon Europe
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن تحقيق أول فوز له في مشروع ممول من برنامج Horizon Europe، بالتزامن مع بدء عضوية مصر الرسمية في البرنامج خلال شهر نوفمبر الجاري، في خطوة تمثل إنجازًا رائدًا لصالح المعهد والمجتمع العلمي المصري.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الشراكات الدولية ودورها المحوري في دعم منظومة البحث العلمي والابتكار.
وأشار إلى أن التعاون مع المؤسسات العالمية يفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين المصريين، ويعزز من قدرة المراكز والمعاهد البحثية على مواكبة التطورات العلمية المتسارعة، والمشاركة في المبادرات الدولية ذات التأثير الواسع.
وأضاف الوزير أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوسيع دوائر التعاون مع البرامج الأوروبية والدولية، وفي مقدمتها برنامج Horizon Europe، لما يوفره من فرص مهمة للتمويل وبناء القدرات وتطوير المشروعات البحثية المشتركة، وبما يتماشى مع أهداف الدولة في تعزيز الانفتاح الدولي ورفع تنافسية البحث العلمي المصري عالميًا.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد حصل على التمويل من خلال برنامج ERASMUS-EDU-2025-VIRT-EXCH عبر المشروع الجديد SPACEDIVE، الذي يهدف لدعم جهود المعهد في تعزيز التعاون الدولي ورفع قدراته البحثية بما يتماشى مع معايير التميز الأوروبية.
وأشار رابح إلى أن هذا الفوز يمثل نقلة نوعية تؤكد قدرة الباحثين المصريين على المنافسة عالميًا، موضحًا أن المشروع يهدف إلى تعزيز التبادل الافتراضي وتنمية المهارات البحثية والتعليمية في مجالات الفضاء والفلك، من خلال خلق شبكة واسعة من التعاون بين المعهد وعدد من المؤسسات الأوروبية والدولية، كما يتيح المشروع فرصًا متميزة للباحثين والطلاب للمشاركة في مشروعات علمية عابرة للحدود، ويُعد بذلك بداية لمسار واعد من التعاون مع كبرى المؤسسات البحثية في أوروبا.
وأوضح الدكتور رابح أن المشروع الجديد يستهدف كذلك تعزيز خطة المعهد لتطوير برامج بناء القدرات، وتدعيم البنية البحثية، وفتح مجالات جديدة للباحثين في تخصصات الفلك وعلوم الفضاء، في إطار الحرص على المشاركة الفعالة في البرامج العالمية التي تدعم الابتكار والنمو المعرفي، مؤكدًا مواصلة جهود توسيع نطاق مشاركة المعهد في برامج Horizon Europe خلال السنوات المقبلة، بما يعزز مكانته كأحد أبرز المراكز العلمية المتخصصة في المنطقة، ويدعم استراتيجية الدولة في توسيع الشراكات الدولية وتطوير منظومة البحث العلمي.