إقتصاد 320 ألف طفل يعانون من سوء تغذية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن 320 ألف طفل يعانون من سوء تغذية، كتب اكرم حمدان في نداء الوطن بعدما تصدّر لبنان لائحة الدول الأكثر تضخّماً من حيث الغذاء عالمياً، حيث بلغت نسبته 352بالمائة ، وسجل أعلى نسبة تضخّم في .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 320 ألف طفل يعانون من سوء تغذية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كتب اكرم حمدان في" نداء الوطن": بعدما تصدّر لبنان لائحة الدول الأكثر تضخّماً من حيث الغذاء عالمياً، حيث بلغت نسبته 352%، وسجل أعلى نسبة تضخّم في أسعار الغذاء ضمن الترتيب العالمي بنسبة بلغت 261%، وفق تقرير للبنك الدولي، جاء تقرير منظمة «اليونيسف» الذي كُشف النقاب عنه قبيل عيد الأضحى ليرسم صورة سوداوية لمستقبل الطفولة في لبنان.نتائج هذا التقرير شكّلت محور جلسة خاصة عقدتها لجنة الصحة والعمل والشؤون الإجتماعية البرلمانية أمس برئاسة النائب بلال عبد الله وخُصّصت للإطلاع على تفاصيل هذا التقرير وحيثياته. ووفق عبد الله، فإنّ التقرير يتحدث عن فقر المجتمع وفقر الأطفال، إضافة إلى ملحق يرتبط بتراجع التغطية الغذائية لأطفال لبنان حيث الأرقام مقلقة جداً بل مخيفة أحياناً. وتوجّه بالشكر إلى «فريق عمل اليونيسف، والسيدة أيتي نائبة مدير مسؤول لبنان على الشرح الذي قدّمته لأعضاء لجنة الصحة النيابية، والمرتبط بالدراسة التي أجرتها المنظمة في كل لبنان وبكل القطاعات مع اقتراحات وتوصيات قد تكون مفيدة لنا كمجلس نيابي وكحكومة لبنانية خصوصاً أنّ هذا الموضوع مستمرّ ولم يتوقف».وأعلن أن»لجنة الصحة النيابية ستتابع تعميم وتوسيع الخدمات المتعلّقة تحديداً بالأطفال في لبنان، مستوى معيشتهم وحمايتهم الصحية والغذائية خصوصاً، في المدارس الرسمية، وهناك مسؤولية كبرى على الدولة اللبنانية والحكومة عندما تضع موازنة 2023 أن تعطي التغطية الإجتماعية والغذائية لمدارس الأطفال، العناية الأساسية وأن تكون هناك حماية ورعاية أكبر من كل المعنيين».وعلمت «نداء الوطن» أنه تم التركيز خلال النقاش والجلسة على وضع اللبنانيين، علماً أنّ الدراسة تشمل كذلك، السوريين والفلسطينيين، كما تمّ التركيز على الرعاية الصحية الأولية والمدارس الرسمية والبرامج التي تهتم بالعائلات الأكثر فقراً، وتحديداً موضوع الأطفال، وتمّ شرح مفصّل لطريقة إعداد الدراسة، كما تمّ التأكيد على أن تشكل هذه الدراسات ونتائجها، حافزاً لزيادة الإعتمادات في الموازنة وكذلك تحفيز المجتمع الدولي لزيادة مساعداته ودعمه لبنان في هذه الظروف العصيبة.بدورها، قالت نائبة ممثل «اليونيسف» في لبنان السيدة أيتي، التي شاركت في الجلسة وقدّمت شرحاً مفصّلاً للتقرير: «تبين لنا أن الأكثر تأثراً بالأزمة في لبنان هم الأطفال من عمر صفر إلى 4 سنوات وهذا الجيل هو الذي يجب أن نستثمر به للمستقبل، كما تبين أنّ هناك 33% من اللبنانيين يعانون من انعدام في الأمن الغذائي وأنّ هناك نحو 320 ألف طفل يعانون من سوء تغذية وأنّ 53% من اللبنانيين يعيشون بحالة فقر متعدّد الأبعاد».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من اقتراب نفاد علاج سوء تغذية الأطفال في غزة خلال أسابيع
أكدت الأمم المتحدة ووكالات إنسانية تابعة لها أن الأغذية العلاجية المتخصصة في علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد واللازمة لإنقاذ حياتهم على وشك النفاد في قطاع غزة، وسط استمرار حرب الإبادة ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في عمان بالأردن، سليم عويس "نواجه الآن وضعا حرجا تنفد فيه الإمدادات العلاجية"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وذكر عويس أن إمدادات الأغذية العلاجية جاهزة الاستخدام، وهي علاج أساسي للأطفال، ستنفد بحلول منتصف آب/ أغسطس المقبل إذا لم يتغير شيء.
وأضاف "هذا أمر خطير للغاية بالنسبة للأطفال الذين يعانون حاليا من الجوع وسوء التغذية"، موضحا أنه "لم يتبق لدى اليونيسف من هذه الأغذية إلا ما يكفي لعلاج ثلاثة آلاف طفل".
ويذكر أن اليونيسف عالجت في أول أسبوعين من تموز/ يوليو الجاري فقط أكثر من خمسة آلاف طفل من سوء التغذية الحاد في غزة.
وتعتبر إمدادات الأغذية الغنية بالمغذيات والسعرات الحرارية العالية، مثل البسكويت عالي السعرات الحرارية ومعجون الفول السوداني المعزز بمسحوق الحليب، ضرورية لعلاج سوء التغذية الحاد.
ومن ناحية آخرى، قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية "جرى استهلاك معظم إمدادات علاج سوء التغذية، وما تبقى في المنشآت سينفد قريبا جدا إذا لم تأت إمدادات جديدة".
وذكرت المنظمة أن برنامجا في غزة هدفه وقاية الفئات الأكثر عرضة لسوء التغذية، مثل النساء الحوامل والأطفال دون سن الخامسة، ربما يتوقف بسبب نفاد المكملات الغذائية.
ونفدت مخزونات المواد الغذائية في غزة منذ أن قطعت "إسرائيل" جميع الإمدادات إلى القطاع في آذار/ مارس قبل أن ترفع هذا الحصار في أيار/ مايو لكن بقيود تقول إنها ضرورية لمنع تحويل المساعدات إلى المسلحين.
ونتيجة لذلك، تقول وكالات الإغاثة الدولية إنه لا يصل الناس في غزة حاليا إلا القليل من المطلوب، بما في ذلك الأدوية.
وتزعم "إسرائيل" أنها ملتزمة بالسماح بدخول المساعدات، لكنها مضطرة للتحكم فيها لـ"منع تحويلها للمسلحين".
وادعت أنها سمحت بدخول ما يكفي من الغذاء إلى غزة خلال الحرب، وتحمل مسؤولية معاناة سكان غزة، البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، لحركة حماس.
وقالت منظمة "أنقذوا الأطفال"، التي تدير عيادة عالجت أعدادا متزايدة من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في وسط غزة، إنها لم تتمكن منذ شباط/ فبراير من جلب إمداداتها الخاصة وتعتمد على إمدادات الأمم المتحدة.
وقالت ألكسندرا سايح رئيسة قسم سياسة المساعدات الإنسانية في المنظمة "إذا نفدت الإمدادات، فسيؤثر ذلك أيضا على شركاء اليونيسف والمنظمات الأخرى التي تعتمد على إمداداتها لتوفيرها للأطفال".
وقالت اليونيسف إن 20504 أطفال دخلوا المستشفيات مصابين بسوء التغذية الحاد في الفترة من أبريل نيسان إلى منتصف تموز/ يوليو.
ومن بين هؤلاء المرضى، 3247 طفلا يعانون من سوء التغذية الحاد جدا، أي ما يقرب من ثلاثة أمثال العدد في أول ثلاثة أشهر من العام.
وقد يؤدي سوء التغذية الحاد جدا إلى الوفاة، وإلى مشاكل صحية طويلة الأمد تؤثر على النمو البدني والعقلي للأطفال الذين ينجون.
وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء إن 21 طفلا دون سن الخامسة كانوا من بين الذين توفوا بسبب سوء التغذية حتى الآن هذا العام.
وقالت وزارة الصحة في غزة أمس الخميس إن فلسطينيين اثنين آخرين توفيا خلال الليل من الجوع ليرتفع بذلك إجمالي عدد الأشخاص الذين ماتوا جوعا إلى 113 شخصا، معظمهم في الأسابيع القليلة الماضية، في ظل موجة الجوع التي تجتاح القطاع.
وخلص تحليل داخلي أجرته الحكومة الأمريكية، إلى أنها لم تعثر على أي دليل، بشأن مزاعم قيام حركة حماس، بسرقة المساعدات في قطاع غزة، وهو ما يضرب الرواية التي يروجها الاحتلال منذ اليوم الأول للعدوان في سياسته لتجويع سكان القطاع ومنع إدخال المساعدات.
وأجري هذا التحليل، الذي لم ينشر من قبل، بواسطة مكتب تابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، واكتمل في أواخر حزيران/ يونيو.
ودرس التحليل 156 واقعة سرقة أو فقدان لإمدادات ممولة من الولايات المتحدة، والتي أبلغت عنها منظمات مساعدات أمريكية شريكة في الفترة من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى أيار/ مايو من هذا العام.
ووفقا لشرائح عرض للنتائج لم يجد التحليل "أي تقارير تزعم أن حماس" استفادت من الإمدادات الممولة من الولايات المتحدة.
ورغم ذلك نفت وزارة الخارجية الأمريكية صحة هذه النتائج، وزعمت وجود أدلة مصورة على "نهب" حماس للمساعدات، لكنها لم تقدم أي فيديوهات. واتهم المتحدث المنظمات الإنسانية التقليدية بالتستر على "فساد المساعدات".