سودانايل:
2025-05-23@10:54:57 GMT

عشان خاطر عيونهم

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

كلام الناس
* تذكرت البرنامج التفزيوني عالي المشاهدة الذي كان يعده ويقدمه الراحل المقيم محجوب عبد الحفيظ رحمه الله تحت عنوان (الصلات الطيبة) وأنا أحضر برنامجاً ترفيهياً لبعض الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية من دار المايقوما بحديقة القرشي نظمته مجموعة (عشان خاطر عيونهم) .
* كما تذكرت تجربتي العملية في سجن الفاشر ب (الخير خنقا) عندما كنت أعمل باحثاً إجتماعياً عندما كنت أخرج ببعض نزلاء سجن الفاشر الي ميدان الكرة بالساحة الموجودة امام سجن شالا ليمارسوا هناك مباراة لكرة القدم فيما بينهم ثم أعود بهم بعد المساء الى سجن الفاشر.


* ما يربط بين هذه التجارب إنها جميعاً تتعلق بالعمل الإجتماعي الذي يبدوا في الظاهر وكأنه برنامج ترفيهي محض لكنه من صميم أعمال الخدمة الإجتماعية والتأهيل النفسي مع الفارق في الزمان والمكان والوسيلة المتبعة في كل .
* لن أقف طويلاً عند التجارب الماضية بقدر ما يمكننا الإستفادة منها في مثل هذا البرنامج الطوعي لأن لكل تجربة إيجابياتها وسلبياتها خاصةعند التعامل مع الأطفال الأكثر حاجة للرعاية والعناية ، ولعل أكثر ما أخذ على برنامج الصلات الطيبة التلفزيوني هو(أسلوب التناول الإعلامي) لذوي الاحتياجات الخاصة رغم سلامة النية والهدف .
* لذلك طلب مني من دعاني لحضور هذا البرنامج أن لا أتناوله في الصحف ، وهذا صحيح ..لأنه لايجوز تصوير هؤلاء الأطفال او نشر صورهم وأسمائهم في الصحف والأجهزة الإعلامية فهذه من إبجديات العمل الإجتماعي مع هذه الحالات .
* لكنني أتوقف هنا للإشادة بالحماس الإيجابي لطالبات وطلاب كلية الهندسة بجامعة الخرطوم الذين تبنوا هذا البرنامج وقتها وتحملوا تكلفته بتبرعات رمزية تنادوا لها عبر موقعهم في الفيس بوك .
* بدأ البرنامج بتلاوة من آيات القران الكريم تلتها طفلة من دار المايقوما ، وتضمن البرنامج الترفيهي التربوي أسئلة بسيطة عن معلومات عامة ومسابقات فردية وجماعية الأطفال تحت إشراف وتوجيه طلاب كلية الهندسة الذين وزعوا بعض الجوائز الرمزية للفائزين ولكل المشاركين .
* من بين الجوائز التي قدمت مجلات أطفال ، و كان امراً طيباً أن يتنافس الأطفال على إختيارها وإقتناتئها حسب رغبة كل منهم، و توجيههم بأن يتبادلوا قراءتها فيما بينهم في الدار .
* التحية مستحقة لمجموعة (عشان خاطر عيونهم) الذين جعلوا شعارهم (عشان عيون أطفالنا ما تضوق الهزيمة) فقد أجتهدوا قدر إستطاعتهم في إدخال الفرح الى نفوس الأطفال بالخروج معهم من(حبسة) الدار والترفيه عنهم بهذا الأسلوب الذي يغذي فيهم الروح الجماعية ويهئ لهم أسباب العودة الطبيعية الى المجتمع المحيط .
* مثل هذا البرامج تحتاج الى الدعم والمساندة من المسؤولين بمثل هذه الدور ومن المسؤولين عن الرعاية والخدمة الإجتماعية ومن كل المهتمين بمستقبل الأطفال ومدهم بالمعينات الإجتماعية والنفسية وأن يشمل الدعم الملابس والأدوية وكتب مجلات الأطفال والألعاب المناسبة لأعمارهم لأنهم الأكثر حاجة للرعاية والخدمة الإجتماعية والسند النفسي .  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟

22 مايو، 2025

بغداد/المسلة:

خفَت صوت المطالبات بانسحاب القوات الأميركية من العراق، رغم أنها شكّلت لسنوات شعاراً سياسياً مركزياً لبعض القوى الشيعية المتحالفة مع طهران.

وتمادت بعض تلك القوى سابقاً في تبنّي خطاب المواجهة، ووصلت في يناير 2020 إلى حد تمرير قرار برلماني يدعو إلى إخراج كل القوات الأجنبية، في أعقاب اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بضربة أميركية.

وغيّرت الظروف الإقليمية والأمنية الكثير من الاصطفافات، وراحت جماعات شيعية، حتى تلك ذات التاريخ المسلح، تتحوّل إلى تنظيمات سياسية تسعى لضمان نفوذها داخل الدولة، بدلاً من رفع شعارات المقاومة.

وأكدت مصادر أمنية عراقية مؤخراً أنّ قرابة 2500 جندي أميركي ما زالوا منتشرين في قواعد محدودة في العراق، يعملون ضمن مهام استشارية وتدريبية وتحت إشراف قيادة التحالف الدولي، دون مهام قتالية مباشرة.

وأظهر استطلاع  في مارس 2025 أن 61% من المواطنين لا يرون أولوية لخروج القوات الأميركية حالياً، مقابل 23% فقط يطالبون بانسحاب فوري، فيما عبّر الباقون عن عدم اهتمامهم أو عدم امتلاكهم معلومات كافية عن الموضوع.

واستعادت هذه الأرقام سجالاً مشابهاً شهدته البلاد عام 2011، حين انسحبت القوات الأميركية وفقاً للاتفاقية الأمنية، ليعود الحديث عن ضرورة عودتها بعد اجتياح تنظيم داعش في صيف 2014.

وشهدت تلك الفترة تجربة أمنية مريرة، خصوصاً في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين، حيث انهارت قوات الجيش والشرطة خلال أيام، ما اضطر الحكومة العراقية لطلب الدعم الدولي العاجل.

وتجلت ظاهرة مماثلة في العراق مطلع التسعينيات بعد انسحاب الحرس الجمهوري من الكويت، إذ دفعت ظروف الحصار وغياب التوازن العسكري إلى تدخلات خارجية لاحقة، أبرزها قصف “ثعلب الصحراء” في ديسمبر 1998، الذي نُفّذ بالتنسيق بين واشنطن ولندن واستهدف مواقع استراتيجية داخل العراق.

وأوضحت دراسة صدرت عن مركز السياسة العالمية في أبريل 2025 أن القدرات الدفاعية الجوية للعراق ما زالت تعتمد بنسبة 78% على تغطية استخبارية من التحالف، وأن الطائرات العراقية القادرة على المهام القتالية لا تتجاوز 28 طائرة فعالة، معظمها سوفييتية المنشأ من طراز MiG-29 تم تحديثها جزئياً في أوكرانيا قبل الحرب.

وذكرت الدراسة أن العراق يسجل ثالث أعلى معدل في الشرق الأوسط لاعتماد القوات الأمنية على الدعم الفني الأجنبي، بعد اليمن وليبيا، ما يجعله في وضع هش إذا ما تم تنفيذ انسحاب مفاجئ أو غير منظم.

واعتبر مراقبون أن تراجع الخطاب الداعي للانسحاب يمثل في جوهره توازناً مؤقتاً بين الحاجة للاستقرار والضغوط السياسية، في ظل تعقيد الملف الأمني الداخلي واحتدام التنافس الإقليمي، مشيرين إلى أن الانسحاب، إن حصل، سيكون تدريجياً وتحت مظلة تفاوضية، لا قراراً أحادياً يصدر عبر البرلمان.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • يعلن مكتب وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل م/عمران بأنة عقد اجتماع انتخابي لجمعية صوير التعاونية
  • دمى السلاحف تدعم الأطفال الناجين من الحروق
  • الإعلامية راندا فكري: الرجالة مش عايزة نكد.. والراجل بيسكت عشان البيت ما يتهدش
  • أحمد دويدار: إدارة الأهلي عشان تلهي الناس تعاقدت مع زيزو
  • ادفع عشان تغش| شاومينج يعلن تسعيرة حجز امتحانات الإعدادية والثانوية العامة 2025
  • جوليان أسانج يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة- (فيديو)
  • الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟
  • بالفيديو: جوليان أسانج يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة
  • سيف زاهر: زيزو في الأهلي عشان أبوه
  • السيسي للمستثمرين والوزراء: عايزين نحط إيدينا في إيد بعض