ثمن شباب حزب الاتحاد مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، والتي أطلقتها إدارة منتدى شباب العالم، وذلك انطلاقاً من الدور المحوري الذي يلعبه منتدي شباب العالم، في نشر مبادئ السلام والتنمية والإبداع، ولتعزيز لتعزيز الأمان والسلام وحماية المدنيين فى مناطق النزاع.

أكد الدكتور محمود ناجي، مساعد رئيس الحزب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المبادرة انعكاس حقيقي للدور المصري الساعي لنشر السلام ونبذ العنف في المنطقة، والتي تتصاعد فيها وتيرة الصراعات، التي عصفت بكل معاني الإنسانية، معربًا عن تطلعه لأن تكون تلك المبادرة، بداية لإحياء الإنسانية بشكل حقيقي، وإيقاظ العالم وضميره الذي راح في سُبات عميق، أمام ما يحدث من مجازر في فلسطين.

أشار "ناجي" إلى أن منتدى شباب العالم، له دور كبير في مواجهة تلك الصراعات التي توئد الإنسانية، من خلال تلك المبادرة التي تمثل رسالة للعالم  كله بضرورة الجنوح للسلم، ونبذ العنف الذي يودي بحياة المدنين.

بدوره، قال عماد غنيم، أمين الشباب بالحزب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المبادرة تؤكد على أن منتدى شباب العالم، يعايش ما يعيشه العالم على أرض الواقع، ويتفاعل مع الأزمات التي تواجهه، ومن هنا جاء دوره المنتدى ليكتب بداية جديدة لإحياء الإنسانية، التي فشل المجتمع الدولي كله أمام القيام بدوره نحوها.

وأضاف "غنيم" أن المبادرة فرصة من أجل معالجة الواقع المرير الذي يعيشه العالم، عبر صياغة رؤية فاعلة تقود إلى إقرار السلام الذي ترعاه مصر في المنطقة وتنشده كل الدول والقوى التي تحترم القوانين الدولية والإنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الاتحاد منتدى شباب العالم شباب من أجل إحياء الإنسانية إحياء الإنسانية شباب العالم

إقرأ أيضاً:

ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟

عبدالله بن لاحج، رئيس مجلس إدارة “آمال”: رسّخت دبي مكانتها كوجهة رئيسية للمشاريع العقارية الراقية، مدعومةً بشراكاتها البارزة مع المشاهير والعلامات التجارية الفاخرة، وهو توجه استراتيجي يُعيد صياغة توقعات المشترين العالميين. من أساطير الموضة إلى رموز الرياضة العالمية، تُعزز هذه الشراكات جاذبية دبي العقارية، وتُحوّل العقارات الفاخرة إلى استثمارات تلبّي وتعزز نمط الحياة والرفاهية الشاملة. في مشهد العقارات الفاخرة، أصبحت مشاركة الشخصيات المرموقة عالمياً عاملاً محورياً لتسريع الطلب وتعزيز القيمة على المدى الطويل. في عام 2023، أعرب 59% من أصحاب الثروات العالية حول العالم الذين شملهم الاستبيان عن اهتمام خاص بامتلاك مسكن يحمل علامة تجارية في دبي، وارتفع هذا العدد إلى 69% في عام 2024. يأتي تصنيف الإمارات العربية المتحدة الآن كثالث أكبر سوق للعقارات ذات العلامات التجارية ليؤكد أن السوق جاهز للتوسع المستمر، مدفوعاً إلى حد كبير بقوة دعم المشاهير.

قوة دعم المشاهير

تُعدّ مشاركة المشاهير في مشهد التطوير العقاري استراتيجيةً فعّالة للتميز في سوقٍ فاخرٍ مُشبع بالعقارات المتميزة. بدءً من بنتهاوس نيمار جونيور الذي تبلغ قيمته 54 مليون دولار أمريكي في بوغاتي ريزيدنسز، وفيلا ديفيد وفيكتوريا بيكهام الفخمة في جزيرة النخلة، وصولاً إلى شاروخان وارتباط اسمه بنخبة من المشاريع البارزة في دبي، تُولّد هذه الشراكات تغطيةً إعلاميةً لا مثيل لها، وترتقي بصورة المشاريع، وتُثير ضجةً فورية. إلى جانب شهرة الأسماء، تُضفي هذه الشراكات شعوراً بالأصالة والهيبة، مما يُعزز الرابط العاطفي بين المشروع والمشترين المُحتملين. وبالنسبة للمطورين، تساهم هذه الشراكات بتسريع المبيعات وترسيخ مكانة العلامة التجارية لدى جمهورٍ حصري ينجذب للمشاريع المميزة.

نمط الحياة يُصبح رمزاً للمكانة

يعود الطلب على المشاريع التي تحمل توقيع المشاهير إلى ما تقدّمه من وعدٍ بحياةٍ متميزة ومُلهمة. عند شراء منزل، يتطلع المشتري إلى ما هو أكثر من المسكن فقط، فهو يقبل على احتضان نمط حياةٍ يعكس بريق نجومه المُفضّلين ونجاحهم ورقيّهم، وهو ما يُصبح رمزاً للمكانة، وموضوعاً للنقاش، بل حتى عملةً اجتماعيةً رائجةً بين النخبة العالمية. غالباً ما تعكس المساكن جماليات المشاهير وعلامتهم التجارية، وتتميز بتصاميمها المتقنة والمواد عالية الجودة ووسائل الراحة المصممة خصيصاً، والتي تُحدث نقلة نوعية في الحياة اليومية. يكتسب عنصر الجذب العاطفي والرمزي هذا قوةً خاصة لدى المشترين الدوليين الباحثين عن نمط الحياة الراقي الذي تُجسّده دبي.

الثقة والمصداقية والجاذبية العالمية

تُضفي شراكات المشاهير طبقةً من الثقة والمصداقية لا يُمكن للتسويق التقليدي مضاهاتها، حيث تمّثل هذه الشراكات شارة لضمان الجودة للعديد من المستثمرين الدوليين بغض النظر عن معرفتهم بمهارات وسجل المطورين المحليين. من عناوين الصحف إلى منشورات التواصل الاجتماعي واسعة الانتشار، يُمكّن تأثير “التسويق المجاني” المشاريع من اكتساب شهرة في وقت مبكر والحفاظ على أهميتها على المدى الطويل. يتوالى التأثير الذي تُولّده هذه الشراكات ويمتد إلى ما هو أبعد من دبي، حيث يعزز الظهور العالمي ويجذب المشترين والمستثمرين من أوروبا وآسيا والأمريكيتين. ومع توقع نمو عدد أصحاب الثروات الكبيرة في الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 30% بحلول عام 2028، فإن هذه الجاذبية العالمية في سوق يُعدّ الاستثمار الدولي فيه محرّكاً رئيسياً للنمو والمرونة أمرٌ بالغ الأهمية.

اقتصاديات الشغف

لا تزال الحصرية محركاً رئيسياً لقيمة العقارات الفاخرة. وتتمتع العقارات التي تحمل توقيع المشاهير بقيمة إعادة بيع أعلى بفضل ما يرتبط بها من قصص ووقعها العاطفي، وتُعتبر على نطاق واسع أصولاً منخفضة المخاطر بعائد مرتفع. في استبيان أجرته شركة نايت فرانك، حدد 59% من المشاركين “العائد المرتفع أو إمكانات الاستثمار” كسبب رئيسي لشراء مسكن يحمل علامة تجارية في دبي. وفقاً للاستبيان ذاته، أعرب أكثر من نصف المستثمرين المحتملين أن اهتمامهم ينبع في المقام الأول من مكاسب رأس المال، بينما يتوقع 36% ارتفاعاً في الأسعار بنسبة 5-10% خلال السنة الأولى من التملك، لا سيما بين أولئك الذين تتراوح ثرواتهم الصافية بين 10 و 15 مليون دولار أمريكي.

ميزة دبي

لطالما احتضنت مدن مثل ميامي ولندن ونيويورك المشاريع العقارية التي تحمل علامات تجارية، كما توفر دبي بيئة ديناميكية فريدة للتطورات القادمة في قطاع العقارات الفاخرة التي تحمل توقيع المشاهير. تجذب البنية التحتية عالمية المستوى في دبي، والبيئة الضريبية المواتية، ونمط الحياة العالمي، الشخصيات البارزة والمشترين العالميين على حد سواء. يسخر المطورون العقاريون هذا كله من خلال إنشاء مشاريع مميزة مثل العلامة التجارية والشخصيات المرتبطة بها. من الأمثلة الناجحة على ذلك دخول شركة “منصوري” العالمية إلى مجال العقارات، بالتعاون مع شركة “آمال”، لتطوير عقار يمزج بين تصميم السيارات الفاخرة والمعيشة المصممة حسب الطلب، مما يضع معياراً جديداً للمساكن ذات العلامات التجارية في دبي.

سيواصل المطورون الذين يتبنون الأصالة، ويبرمون شراكات هادفة، ويركزون على تقديم قيمة حقيقية من خلال التصميم والتجربة، رسم ملامح المرحلة القادمة من الحياة الفاخرة في دبي. وستظل أكثر المشاريع نجاحاً هي تلك التي تجمع بين الجاذبية والجوهر والابتكار والالتزام الصادق بالجودة. بالنسبة للسكان والمستثمرين على حد سواء، تُعدّ هذه المشاريع رمزاً للطموح والمكانة الراسخة والابتكار.

 


مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات مبادرة “طويق” الرياضية في جامعة الحدود الشمالية
  • مجلس مدينة دبا الحصن يطلق مبادرة «سنادي»
  • باحث: كافة الصراعات بالمنطقة ذات تدخلات خارجية
  • شرطة الفجيرة تطلق مبادرة «أطفالك مسؤوليتك»
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • هل يمنح إضعاف إيران وحزب الله لبنان فرصة لرسم مسار بعيدًا عن الصراعات ؟
  • "شمس" تطلق مبادرة بيئية لإشراك الأفراد في إعادة تأهيل الشعب المرجانية
  • «شمس» تطلق مبادرة «تبنّى مرجانًا» لإشراك المجتمع في حماية الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
  • إطلاق مبادرة "أفق" لتأهيل خريجي جامعة صحار لسوق العمل
  • تبنّى مرجانًا مبادرة لإشراك المجتمع في ترميم الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر