وزير التجارة: أطلقنا 5 أنظمة إلكترونية لحماية المستهلك
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشف وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، عن تنامي السجلات التجارية بمنطقة الحدود الشمالية 32% خلال الـ5 سنوات الماضية، حيث بلغت بنهاية الربع الثالث 15,442 سجلاً تجارياً، مدعومة بتنامي القطاعات الواعدة في المنطقة مثل التعدين والفوسفات والنقل والخدمات اللوجستية وغيرها من القطاعات التي تمثل أولوية في رؤية المملكة 2030.
وأوضح خلال مشاركته في منتدى الحدود الشمالية للاستثمار في جلسة وزارية بعنوان "التوجيهات الاستثمارية المستقبلية لمنطقة الحدود الشمالية"، أن التحول الذي تعيشه المملكة غير مسبوق، وهو ما يشعرنا بالفخر برؤية المملكة 2030، مضيفًا أن المملكة بيئة خصبة للاستثمار وغنية بالفرص الواعدة التي تتطلب تكثيف الجهود لتسويقها ليتعرف عليها المستثمرون.
وتناول القصبي جهود تطوير منظومة التشريعات بإعداد وتطوير أكثر من 70 تشريعًا خلال السنوات الـ7 الماضية، أبرزها: نظام الشركات، نظام الامتياز التجاري، نظام التجارة الإلكترونية، نظام مكافحة التستر وغيرها. ويجري الإعداد لأنظمة محفزة للبيئة التجارية مثل: نظام حماية المستهلك، والمعاملات التجارية، والأسماء التجارية والسجل التجاري.
وأكد أهمية دور المركز السعودي للأعمال الاقتصادية في تسهيل رحلة المستمرين وأصحاب الأعمال من خلال 750 خدمة يتم تقديمها عبر 17 فرعًا مكانيًا في 14 مدينة بالمملكة، وتقدم 10 جهات حكومية خدماتها في الفروع المكانية، إضافة لجهات أخرى تقدم خدماتها بواسطة أكثر من 60 ضابط اتصال، وأن "منصة الأعمال" قدمت أكثر من مليون خدمة لأصحاب الأعمال والمستثمرين خلال 2023م.
وتطرق لأثر الإصلاحات التشريعية والإجرائية ومساهمتها في تقدم المملكة في مؤشرات التنافسية العالمية في 2023م، وحققت المرتبة 17 من أصل 64 دولة "لأول مرة"، كما حصلت على المرتبة الثالثة من بين دول G20 مدعومة بالأداء الاقتصادي القوي.
أما فيما يخص حماية المستهلك، أوضح أن وزارة التجارة، أطلقت 5 أنظمة إلكترونية لحماية المستهلك هذا العام، وتم تطوير نظام لتقييم المتاجر الإلكترونية، ونظام لرصد المخزون، ونظام لإدارة الرقابة والتفتيش، وفي منطقة الحدود الشمالية انخفضت نسبة المخالفات التجارية 62% عن العام الماضي، وتجاوزت الزيارات التفتيشية 22 ألف زيارة لتعزيز امتثال المنشآت، مضيفًا أن البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري أطلق 6 منتجات تصحيحية خلال الفترة الماضية، وبلغ عدد طلبات التصحيح المكتملة أكثر من 18 ألفًا من بينها 13 ألف طلب حاصل على ترخيص استثماري، وبلغ عدد العمالة في المنشآت المصححة أكثر من 373 ألفاً.
وعن جهود الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في الحدود الشمالية، ذكر أن إجمالي قيمة التمويل للمنشآت من برنامج "كفالة" أكثر من 296 مليون ريال، واستفاد أكثر من 845 رائد أعمال ومالك منشأة من خدمات الهيئة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة التجارة السجلات التجارية الحدود الشمالیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
صناعة العسل في الحدود الشمالية.. استثمار واعد بعوائد اقتصادية
برزت صناعة العسل في خارطة الإنتاج المحلي بمنطقة الحدود الشمالية؛ كمجال واعد يعزز من الاقتصاد المحلي، ويفتح أبوابًا جديدة للاستثمار، خاصة مع تزايد المبادرات الفردية، وتقديم الدعم من الجهات المعنية، إلى جانب توفر البيئة الطبيعية المناسبة لتربية النحل.
وأكَّد عددٌ من المهتمين بالشأن البيئي أن المنطقة تتمتع بمقومات طبيعية فريدة، مثل: الغطاء النباتي الموسمي، وتنوع الأزهار البرية، فضلًا عن المناخ الجاف الذي يسهم في إنتاج عسل نقي، وعالي الجودة، مما يجعل من المنطقة بيئة مثالية لتطوير هذا القطاع.
وأشار عددٌ من الهواة إلى أن موسم إنتاج العسل في الحدود الشمالية يتركز في فصل الصيف، حيث تكون الأجواء معتدلة نسبيًا، وتبدأ عملية الرعي صباحًا، وتستأنف عصرًا حتى غروب الشمس، أما في فصل الشتاء، فتدخل النحل في ما يُعرف بـ “اللباد” أو سبات النحل.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية 21 مايو 2025 - 2:12 مساءً “السوق المالية”: قيمة الأصول المدارة في السوق المالية السعودية تجاوزت للمرة الأولى حاجز التريليون ريال بنهاية عام 2024 19 مايو 2025 - 10:40 مساءًوتجرى عملية الإنتاج عبر عدة مراحل، تبدأ بـ “الرعي” ثم العودة إلى الخلايا لإنتاج العسل، تليها مراحل الفرز والتغليف، لتشمل ستة منتجات رئيسة: العسل، وحبوب اللقاح، وغذاء الملكات، وسم النحل، والشمع.
وفي براري عرعر، رُصد نوع فريد من النحل يُعرف بـ “النحل القزم”، وهو أصغر أنواع النحل وأكثرها قدرة على تحمل درجات الحرارة العالية التي قد تصل إلى 50 درجة مئوية، مما يجعله مثاليًا للعيش في المناطق المنخفضة ذات الظروف القاسية.
وأكد مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة بندر الهدية، أن الوزارة تسعى لتطوير هذا القطاع من خلال تحسين سلالات النحل وتبني أفضل الممارسات الزراعية، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتحقيق عوائد اقتصادية مستدامة، مشيدًا بطموح أبناء المنطقة وقدرتهم على المنافسة إقليميًا وعالميًا، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
وأطلق فرع الوزارة عددًا من البرامج التدريبية في مجال تربية النحل؛ بهدف رفع الوعي بالممارسات الصحيحة، وتطبيق أحدث التقنيات في إدارة المناحل، إضافة إلى تمكين الشباب وتأهيلهم للدخول في هذا القطاع الحيوي والمزدهر.