«العلماء الشباب» يطرح منهجيات مبتكرة في مؤتمر بإسبانيا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شارك مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في المؤتمر الدولي السنوي السادس عشر للتعليم والبحث والابتكار ICERI 2023 المقام في اشبيلية اسبانيا مؤخراً.
تضمنت مشاركة المركز عرضين تقديمين عن منهجيات المركز المبتكرة والمتبعة في البرامج والأنشطة البحثية، التي يطرحها المركز في حضور أكثر من 780 مشاركا من 60 دولة.
ووفر هذا الحدث فرصة فريدة للتقديم والتعلم مع مجموعة واسعة من الخبراء العالميين.
وتمثلت مشاركة المركز في عرض تقديمي عن بحث بعنوان « فعالية التعلم المبني على حل المشكلات في تنمية مهارات 5C»، حيث تضمن البحث دراسة فعالية برنامج حل المشكلات في تنمية مهارات الابتكار والتعاون والتواصل العلمي والتفكير النقدي والفضول لدى الطلبة. وذلك من خلال الأنشطة العلمية والبحثية المتنوعة التي تغطي مواضيع بيئية مهمة كتلوث المياه، والاحتباس الحراري، وإدارة النفايات.
ويهدف برنامج حل المشكلات إلى تعزيز الابتكار لدى الطلبة ورفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة لتحقيق الاستدامة البيئية.
وجاء العرض التقديمي الثاني لبحث بعنوان» نموذج تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) باستخدام منهج التفكير التصميمي» وذلك لتعزيز مهارات حل المشكلات والمهارات الإبداعية لدى الطلبة.
ويسعى برنامج التفكير التصميمي إلى تمكين الطلبة من تحديد وإنشاء حلول مبتكرة للمشاكل من خلال الاستراتيجيات التي تعزز مهارات التفكير النقدي والابداعي لدى الطلبة.
وقالت الدكتورة نورة جبر آل ثاني مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب: «إن للمركز بصمة بارزة وحضورا قويا في أهم مؤتمرات التعليم والابتكار دوليا». مشيرة إلى أن هذه المؤتمرات توفر فرصًا للمركز لمشاركة خبراته في تطوير المناهج التعليمية لتعزيز تعليم العلوم والبحث. بالإضافة إلى توفير منصة لعرض ومناقشة أحدث نتائج الأبحاث وأفضل الممارسات التي توصل لها باحثو المركز والتي توائم العصر الحالي ورغبات وميول الطلبة.
وأضافت: « تكمن أهمية استراتيجيات التعلم المبتكرة لدى المركز في تأثيرها العالي والايجابي في تعزيز كفاءة تعلم الطلبة، وخلق بيئة تعليمية تعتمد على تحفيز التفكير المرن والبحث والاستكشاف لخلق الابتكار والابداع».
الجدير بالذكر، أن المؤتمر الدولي السنوي السادس عشر للتعليم والبحث والابتكارICERI 2023 يوفر الفرصة للباحثين والتقنيين والمهنيين من القطاع التعليمي بمشاركة أبحاثهم وخبراتهم والتعرف على أحدث الابتكارات والتقنيات لتعزيز مهارات التعلم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر اسبانيا حل المشکلات لدى الطلبة
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة لـ المفتي: حريصون على التصدي معا للظواهر السلبية التي تواجه الشباب
زار الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في مقر دار الإفتاء المصرية اليوم الأحد ، لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ودار الإفتاء المصرية، فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.
وأعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تقديره البالغ لمفتي الجمهورية، وللجهود الكبيرة التي تبذلها دار الإفتاء في خدمة قضايا الفكر والوعي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون المؤسسي مع دار الإفتاء لما تمتلكه من خبرة علمية واسعة وقدرة مؤثرة في مخاطبة الشباب، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يمثل هدفًا استراتيجيًا تتشارك فيه مؤسسات الدولة كافة.
وأكد تطلع الوزارة إلى إطلاق برامج نوعية ومبادرات مشتركة تستفيد من جهود دار الإفتاء في تصحيح المفاهيم ومعالجة الظواهر السلبية وبناء شخصية شابة واعية وقادرة على الإسهام في نهضة الوطن، كما اتفق الجانبان على عقد ورش عمل واجتماعات تنسيقية لطرح برامج عمل مشتركة ووضع آليات تنفيذية للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.
أنشطة وخدمات للشباب المصري
وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن الوزارة تقدم العديد من الانشطة والخدمات للشباب المصري، وأن التعاون مع دار الإفتاء يؤثر بالايجاب لصالح الشباب والمجتمع، موضحا أن هناك العديد من المشروعات التي سيتم العمل عليها معا في الفترة المقبلة.
شراكة فعالة مع المؤسسات الوطنية
من جانبه، أكد مفتي الجمهورية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على بناء شراكات فعّالة مع المؤسسات الوطنية المعنية بصناعة الوعي وترسيخ قيم الانتماء، مشيرًا إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن وصناعة المستقبل، وقيادة قاطرة التنمية، والانفتاح الواعي على العصر، مبديًا الاستعداد التام لدار الإفتاء المصرية للتعاون مع الوزارة في تنفيذ برامج مشتركة وورش عمل ولقاءات موجهة للشباب.
وأشار الدكتور عياد، إلى أن دار الإفتاء تمتلك منظومة بحثية وعلمية واسعة تخدم هذا الهدف؛ مشيرًا إلى جهود مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش الذي يمثل ذراعًا مهمًا لدار الإفتاء في تعزيز مفهوم المواطنة وإبراز النماذج الراقية للتعايش التي شهدها التاريخ الإسلامي، مشيرًا إلى أن المركز يعمل وفق رؤية منهجية عميقة تستند إلى قراءة واعية للتراث وتستهدف تقديم أنموذج معرفي قادر على مخاطبة تحديات العصر وصناعة وعي مشترك بين أتباع الديانات والثقافات، إضافة إلى وحدة “حوار” التي تقوم بدور محوري في تفكيك الشبهات الفكرية والرد على الانحرافات المتطرفة، من خلال إنتاج معرفي رصين يعتمد على دراسة دقيقة للسياقات الفكرية المعاصرة، ويقدّم خطابًا علميًّا يعكس وسطية الإسلام ويُسهم في حماية الوعي العام وتعزيز القدرة على مواجهة الأفكار الهدّامة بخطاب متزن ومؤسسي، ثم مركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، الذي يعالج ظاهرة التطرف من منظور بحثي وتحليلي شامل، ويقدّم مبادرات لبناء صورة صحيحة عن الإسلام في الداخل والخارج، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى الذي يصدر عن دار الإفتاء، والذي يعد آلية دولية لرصد وتحليل اتجاهات الفتوى حول العالم، بما يسهم في تعزيز الفتوى الرشيدة ومواجهة فوضى الفتاوى
وأوضح المفتي، أن دار المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر المعرفة ومعالجة العديد من القضايا المجتمعية عبر إصدارات علمية رصينة مثل موسوعة الأسرة وكتاب فتاوى الشباب، الذي يقدم إجابات عن كافة الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب، متطرقًا إلى الحديث عن إدارة التدريب وما تقدمه من برامج تأهيلية للمفتين والباحثين داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى الانتشار الواسع لدار الإفتاء على منصات التواصل الاجتماعي التي تجاوز متابعوها 14.5 مليونًا، وهو ما يعزز قدرتها على الوصول للشباب وتقديم محتوى هادف، فضلًا عن التوسع في إنشاء الفروع بالمحافظات لتقديم الفتوى الرشيدة للمواطنين.