جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم جلسات علمية خلال "COP28"
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، عدداً من الجلسات العلمية، خلال انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، في مركز تحسين التعليم بالمنطقة الخضراء بمقر إكسبو دبي، في الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 12 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وتغطي الجلسات العلمية عدداً من المحاور المرتبطة بالاستدامة والمناخ وعلاقتها بالعلوم الإنسانية، وتتناول الجلسة الأولى المعنونة بـ:"نجاح التجربة المغربية في مجال التعليم الأخضر: مصدر إلهام لتعزيز التعليم الأخضر في الإمارات من COP22 إلى COP28" التقدم الملحوظ للمغرب في مجال التعليم المستدام منذ انعقاد مؤتمر المناخ COP22 في مراكش.
تمكين المرأةوتتضمن الجلسة عروضاً ومناقشات وتفاعلات مع خبراء التعليم المغاربة وقادة الشباب، وتأتي الجلسة الثانية تحت عنوان "تعزيز التعليم الأخضر في الإمارات" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التغير المناخي بمثابة منصة لمناقشة وتطوير التعليم المناخي في الإمارات، كما تعقد جلسة تحت عنوان "تمكين المرأة: الطاقة اللطيفة والتعليم البيئي للمدارس المستدامة"، وتسلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في تبني السلوكيات المستدامة داخل المؤسسات التعليمية.
كما تنظم الجامعة جلسة بعنوان "التعليم البيئي في التعليم العالي" بمشاركة عدد من رؤساء مؤسسات التعليم في الدولة لعرض النماذج الناجحة لدمج التعليم البيئي في مناهج التعليم العالي.
وتختتم الجلسات بمحاضرة بعنوان "الشباب رواداً للاستدامة: دراسة للمبادرات الخضراء في الحرم الجامعي" ستُعرض خلالها جهود الاستدامة لخمس جامعات في الإمارات، والتحديات والنجاحات التي واجهتها في تعزيز الممارسات المستدامة على الحرم الجامعي.
وأكد مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الدكتور خليفة الظاهري، أن "مشاركة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في "COP28"، تأتي متسقة مع الإطار العام للمؤتمر، ومواكبة للاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لاستضافة مؤتمر المناخ، والذي تحرص الإمارات على أن يكون نقلة نوعية في العمل المناخي الدولي، بما يتلاءم مع ريادة الإمارات لسياسات الاستدامة بصورة عامة".
وقال إن "الجلسات العلمية التي تنظمها الجامعة تأتي في إطار مبادراتها ومشاركتها في هذا الحدث المناخي العالمي، وتدعم الجهود المستمرة في الدولة لحماية البيئة وتعزيز العمل المناخي والطاقة المتجددة وجميع الإنجازات والنجاحات الاستباقية التي أحرزتها الإمارات في مجال الاستدامة".
وأكد حرص الجامعة من خلال تنظيم هذه الجلسات على تبادل الرؤى والأفكار مع الشركاء في مجال تعزيز جوانب الاستدامة في العلوم الإنسانية، ومناقشة الخطط والاستراتيجيات في هذا الصدد، إلى جانب تناول أطروحات استشرافية تعزز التوجه العام للدولة وللأطراف الدولية المعنية بتعزيز العمل المناخي بشكل فعال ومثمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة فی الإمارات فی مجال
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
أخبار ذات صلة
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: "تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته."
رحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: "نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمس الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة."
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.
المصدر: وام