"كل يوم يدخلوا علينا وحدات يظلوا يضربونا" بهذه الكلمات وصف الطفل الفلسطيني المحرر شادي أبو عادي، اللحظات القاسية التي يعيشها الأسرى الأطفال في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

وشارك الطفل عادي، تفاصيل قاسية حول تجربته وتجربة أطفال آخرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد الإفراج عنه ليلة السبت، ضمن المرحلة الثانية من صفقة الهدنة بين المقاومة-جيش الاحتلال ، برفقة 39 أسيرا فلسطينيا من بينهم 6 سيدات و33 طفلا.

وأكد الطفل المحرر، أن الأطفال الأسرى في سجون الإحتلال، يتعرضون لأبشع عمليات التنكيل

وفي تصريحاته التلفزيونية التي بثت عبر شبكة الجزيرة الإخبارية، أعرب الطفل عن سعادته العارمة بالعودة إلى عائلته وشعبه، داعيًا الله تعالى أن يفرج كربة الأطفال الآخرين وأن يعودوا إلى أحضان عائلاتهم في القريب العاجل.

وأشار، إلى خضوع الأسرى المطلق سراحهم إلى الحبس والتفتيش المستمر على مدار اليوم، لافتا إلى منع سلطات الاحتلال خروجهم إلى ساحات السجن منذ بدء العدوان على غزة.


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا بسجون الاحتلال إلى 22

استنكر نادي الأسير الفلسطيني، تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للصحفيين عبر سياسة الاعتقال الإداري، حيث ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت ذريعة وجود ملف سري، إلى 22 صحفيا، مشيرا إلى أن ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا يأتي في ظل التصعيد غير المسبوق تاريخيا في أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال، والذي بلغ حتى بداية يونيو المنصرم 3562 معتقلا.

وأضاف في بيان اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن سلطات الاحتلال تهدف من خلال اعتقال الصحفيين، إلى إسكات أصواتهم أمام الجرائم المهولة التي يرتكبها الاحتلال، واستهداف الرواية الفلسطينية، وفرض المزيد من الرقابة والسيطرة على عملهم، موضحا أنّ حالات الاعتقال والاحتجاز التي سُجّلت بحق الصحفيين منذ بدء الإبادة بلغت على الأقل 192 حالة.

وأوضح البيان أنه إلى جانب جريمة الاعتقال الإداري، يواصل الاحتلال استهداف الصحفيين عبر ما يسميه بالاعتقال على خلفية التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحوّل هذا الشكل من الاعتقال إلى أداة لقمع حرية الرأي والتعبير، وأصبح يشكّل وجهًا آخر لجريمة الاعتقال الإداري، فالغالبية ممن اعتُقلوا على خلفية التحريض، ولم يتمكّن الاحتلال من تقديم لائحة اتهام بحقهم، جرى تحويلهم لاحقًا إلى الاعتقال الإداريّ.

ويواجه الصحفيون المعتقلون في سجون الاحتلال ومعسكراته كافة الجرائم التي يواجهها الأسرى، بما فيها جرائم التعذيب الممنهَج، والضرب المبرح، والتجويع، والإهمال الطبي، إلى جانب عمليات الإذلال والتنكيل التي يتعرضون لها بشكل مستمر، عدا عن سياسات السلب والحرمان المتواصلة بحقهم، واحتجازهم في ظروف اعتقالية قاسية ومهينة.

اقرأ أيضاًبعد اعتقال 22 فلسطينيا بالضفة.. نادي الأسير الفلسطيني: حملة الاعتقالات «عملية انتقامية»

نادي الأسير الفلسطيني يعلق على فيديو تعذيب الأسرى داخل سجون الاحتلال | تفاصيل

نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يفرج عن 30 معتقلا بعد انتهاء محكومياتهم

مقالات مشابهة

  • لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟
  • التجويع على أشده في سجون الاحتلال.. انتقام وتعذيب مستمر بحق الأسرى
  • وقت الطفل أمام الشاشة يقلق الأهل.. لكن المشكلة الحقيقية في مكان آخر
  • مصطفى حافظ.. مأساة مدرسة في غزة حوَّلها الاحتلال من مركز إيواء لمحرقة
  • صحفي غزّي يروي قصة البحث عن حفنة طحين
  • إصابة معتقل في سجون الاحتلال بشلل جزئي جراء التعذيب
  • نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا بسجون الاحتلال إلى 22
  • الاحتلال يستهدف كل ما هو متحرك.. مأساة إنسانية وصحية تتفاقم في قطاع غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين إداريا إلى 22
  • الاحتلال يستهدف كل ما هو متحرك.. مدير جمعية الإغاثة في غزة يروي تفاصيل المأساة الإنسانية بالقطاع