أول مسؤول عربي يدخل غزة منذ الحرب.. وزيرة قطرية تزور الجانب الفلسطيني من معبر رفح
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دخلت وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي لولوة الخاطر، إلى قطاع غزة، وتفقدت الجانب الفلسطيني من منفذ رفح الحدودي بين مصر وغزة.
جاءت الزيارة إلى غزة بالتنسيق مع الجانب المصري، لتكون أول زيارة رفيعة لمسؤول عربي منذ بدء العدوان على القطاع، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتستهدف زيارة وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي إلى غزة، الوقوف على الاحتياجات الأساسية للقطاع الذي شهد حربا وتصعيدا إسرائيليا على مدار 48 يومًا.
وهذه الزيارة هي الثانية للمسؤولة القطرية إلى رفح، فقد زارت المعبر من الجانب المصري، في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لإيصال حزمة مساعدات إضافية للشعب الفلسطيني، وفق بيان للخارجية القطرية حينها.
وبحسب قناة "القاهرة الإخبارية" (حكومية مصرية)، جرت الزيارة بعد مباحثات مع وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية نيفين القباج، ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، حيث جرى بحث التنسيق لإعداد وتوصيل مستلزمات الإغاثة والمساعدات القطرية للفلسطينيين في قطاع غزة، عبر الهلال الأحمر المصري.
أول وفد رسمي يصل قطاع #غزة .. ????????????????
وصول السيدة لولوة الخاطر وزير دولة #قطر للتعاون الدولي ونائب السفير القطري خالد الحردان إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري pic.twitter.com/TmxgjoocfE
اقرأ أيضاً
الدوحة تجلي 20 فلسطينيا من حملة الإقامة القطرية من غزة
وبحسب مقاطع الفيديو، تظهر الوزيرة القطرية، برفقة نائب رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة خالد الحردان.
وتبادلت الخاطر الحديث مع مدير مكتب قناة "الجزيرة" وائل الدحدوح، حيث واسته بعد استشهاد زوجته وابنه وابنته وحفيده في قصف إسرائيلي لبيت نزحت إليه أسرته وسط القطاع.
وتتزامن الزيارة مع وصول طائرتين جديدتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تحملان 46 طناً من المساعدات الإغاثية لغزة، تتضمن 6 سيارات إسعاف ومواد غذائية تمهيداً لنقلها إلى القطاع، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 16 طائرة، بإجمالي 579 طناً من المساعدات.
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ، الجمعة الماضية، برعاية مصرية قطرية أمريكية، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي على القطاع، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألفًا، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
وتستمر الهدنة لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود.
اقرأ أيضاً
التقته قبل سنتين.. وزيرة قطرية تنعى طبيبا فلسطينيا بمنشور مؤثر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وزيرة قطرية معبر رفح غزة مسؤول عربي لولوة الخاطر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بدء عبور قوافل مساعدات عبر معبر رفح وسط اتهامات لاسرائيل بتجويع سكان غزة
بدأت الأحد شاحنات محملة بالمساعدات بالعبور إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، وفق لقطات وصور لوكالة فرانس برس، بعد إعلان إسرائيل « تعليقا تكتيا » لعملياتها العسكرية في أجزاء من القطاع للسماح بتوزيع الإعانات.
وأظهرت صور وشريط فيديو لوكالة فرانس برس، شاحنات ضخمة محملة بأكياس ييضاء تدخل عبر بوابة معبر رفح من الجانب المصري والذي يؤدي الى جنوب قطاع غزة.
إلا أن الشاحنات لا تدخل مباشرة الى القطاع عبر الجانب الفلسطيني من المعبر المدمر والمقفل بسبب الحرب. وتسير الشاحنات بعد ذلك كيلومترات قليلة جدا نحو معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي حيث يتوقع أن تخضع للتفتيش مجددا قبل دخول منطقة رفح الفلسطينية.
وحمل بعض الشاحنات شعار الهلال الأحمر المصري، بينما حملت أخرى رسم العلم الإماراتي مع عبارة « الإمارات العربية المتحدة، المساعدات الإنسانية الى غزة، مشاريع دعم المياه في غزة ».
وذكرت قناة « القاهرة الإخبارية » القريبة من السلطات المصرية أن « شاحنات المساعدات الإنسانية القادمة من مصر وصلت إلى معبر كرم أبو سالم ».
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تعليقا تكتيكيا يوميا لعملياته العسكرية في القطاع، « اعتبارا من الساعة العاشرة صباحا (السابعة بتوقيت غرينتش) وحتى الساعة الثامنة مساء (17،00 بتوقيت غرينتش) »، مضيفا أن هذا التعليق سيشمل المناطق التي لا يتحر ك فيها الجيش « وهي المواصي ودير البلح ومدينة غزة وسيكون يوميا حتى إشعار آخر ».
وأشار إلى أنه « تم تحديد ممرات مؤمنة بشكل مستدام اعتبارا من الساعة السادسة صباحا (3,00 بتوقيت غرينتش) وحتى الحادية عشرة مساء (20,00 بتوقيت غرينتش) ستسمح بالتحرك الآمن لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإدخال وتوزيع الأغذية والأدوية إلى السكان في قطاع غزة ».
وأتى القرار الإسرائيلي في ظل تصاعد الضغوط الدولية في مواجهة تفاقم أزمة الجوع في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدم ر جراء الحرب المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا.
وبدأت إسرائيل ليلا إلقاء مساعدات غذائية جوا على القطاع، بموازاة خطوات مماثلة أعلنت الإمارات وبريطانيا أنها ستقوم بها أيضا.
وبشكل عام، تشكك المنظمات الإنسانية الدولية بجدوى هذه الوسيلة. وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني السبت، إن استئناف عمليات الإنزال الجوي للمساعدات يمثل استجابة « غير فاعلة » للكارثة الإنسانية المستمرة. وأضاف « إنها مكلفة وغير فاعلة ويمكن حتى أن تقتل مدنيين يتضورون جوعا ».
كذلك، أعلن الأردن الأحد تسيير قافلة مساعدات إلى قطاع غزة عبر بوابة زيكيم بين إسرائيل وشمال قطاع غزة.
وقالت الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية في بيان إن « القافلة تتكون من 60 شاحنة محملة ب962 طن من المواد الغذائية، جرى تجهيزها بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية وبرنامج الأغذية العالمي والمطبخ المركزي العالمي » مضيفة « ستتبع هذه القافلة دفعات إضافية من المساعدات خلال الأيام المقبلة ».
(ا-ف-ب)
كلمات دلالية اسرائيل المجاعة غزة مساعدات