يعالج الحروق بوصفة منزلية.. ضبط أخصائي اجتماعي انتحل صفة طبيب بأسيوط
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تمكنت مديرية الصحة بأسيوط، من ضبط اخصائى اجتماعى بالتعليم، انتحل صفة طبيب بشرى يمارس مهنة الطب فى منزله بمنطقة ديروط الشريف بمركز ديروط، لعدة سنوات ويعالج الحروق بخلطة يقوم بتركيبها ووصفها للمواطنين وذلك بعد ورود شكاوى وبلاغات تتهم هذا الشخص بانتحال الصفة.
وكانت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بأسيوط تلقت بلاغا بوجود أحد الأشخاص يعمل بوظيفة اخصائى اجتماعى باحدى مدارس بالتربية والتعليم ينتحل صفة طبيب بشرى بمنزله بمنطقة ديروط الشريف بمركز ديروط.
على الفور قامت الدكتورة هالة عبد المعطى، مدير إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بأسيوط بتشكيل فريق عمل بالتعاون مع الإدارة الصحية بديروط، بالتنسيق مع مركز شرطة ديروط والتوجه إلى المكان الذى يعمل بها المشكو فى حقه للتأكد من صحة الواقعة.
تم عمل حجز مسبق لدى الطبيب المزيف ليقوم بالكشف على أحد أفراد فريق إدارة العلاج الحر الذى تخفى فى دور مواطن، مريض ومعه أهله وتم بالفعل فحص الحالة وعمل خلطة له وصرف العلاج اللازم وتم إلقاء القبض عليه متلبساً.
بالفحص تبين وجود شخص يزاول مهنة الطب البشرى بدون ترخيص مزاولة مهنة يمارس مهنة الطب فى منزله لسنوات ويعالج الحروق بخلطه يقوم بعملها ووصفها للمواطنين، كما تم ضبط آلات جراحية وأدوية مضادات حيويه وعبوات طبية دوائية فارغه واخرى مملوءة بالخلطات والمراهم مجهولة الهوية، ويقوم بوصفها وبيعها للمرضى وكتابة وصفات علاجية.
من جانبه وجه وكيل وزارة الصحة بأسيوط ، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بمنتهى الصرامة وعدم التهاون بهذا الأمر الذى ينذر بوقوع كوارث حال لم يكن هناك رادع لهؤلاء المحتالين الذين يهددون أرواح المئات من المواطنين، وقامت إدارة العلاج الحر بإبلاغ الجهات الأمنية المختصة والتى على الفور قامت بإلقاء القبض على هذا الشخص، وتم تحرير محضر بالواقعة. ووجهت له تهمة انتحال صفة طبيب والعمل بالطب دون تصريح مزاولة المهنة بالمخالفة لقانون 415 لسنة 1954 وإدارة منشأة طبية دون ترخيص بالمخالفة للقانون 153 لسنة 2004 المعدل للقانون 51 لسنة 1981 الخاص بتنظيم العمل بالمنشآت الطبية الخاصة
وجهت مدير إدارة العلاج الحر بأسيوط بالغلق الفورى للعيادات غير المرخصة ولا يتواجد بها أطباء حاصلين على ترخيص مزاولة مهنة، وقد تم إغلاقها احترازيا بالشمع الأحمر حرصا على حياة المواطنين.
قال الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إن انتحال صفة طبيب لا تعد جريمة واحدة بل عدة جرائم، ومن بينها أن يحصل الجانى على أموال من المرضى أو المجنى عليهم بإيهامهم بأنه طبيب وذو خبرة مهنية، وإدارة مؤسسة طبية بدون ترخيص، ومزاولة المهنة بدون ترخيص، والاطلاع على عورات المرضى بدون وجه حق، وقد يترتب على انتحال صفة الطبيب الوفاة أو الإصابة للمرضى، ما يؤدى إلى المسئولية التعويضية عن الأضرار التى حدثت بخلاف الإغلاق والحبس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية الصحة باسيوط طبيب بشرى طبيب انتحل صفة طبيب الصحه إدارة العلاج الحر الصحة بأسیوط صفة طبیب
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعلن تراجع إصابات الإيدز وتدعو لاغتنام فرصة القضاء على العدوى
كشفت منظمة الصحة العالمية عن مؤشرات تقدم واضحة في السيطرة على فيروس العوز المناعي البشري على المستوى العالمي والإقليمي مؤكدة أن إقليم شرق المتوسط يشهد انخفاضًا ملحوظًا في الإصابات الجديدة وتراجعًا في الوفيات إلى جانب تحسن واسع في التغطية العلاجية وهي تطورات تعتبرها المنظمة فرصة حقيقية لتحقيق هدف وقف انتقال العدوى بحلول عام 2030.
أكدت الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أن العالم يحرز تقدمًا ثابتًا في مواجهة فيروس العوز المناعي البشري مشيرة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت انخفاضًا مستمرًا في أعداد الإصابات الجديدة والوفيات وأن نطاق العلاج توسع بصورة غير مسبوقة ما يعزز فرص الحد من انتشار المرض بشكل جذري خلال العقد المقبل.
وأوضحت بلخي أن معدلات انتقال الفيروس باتت أبطأ مما كانت عليه قبل عقد من الزمن وذلك بفضل التوسع في برامج الكشف المبكر وتوفير العلاج وتكثيف حملات التوعية التي أسهمت في خفض المخاطر وتعزيز سلوكيات الوقاية. وأضافت أن إقليم شرق المتوسط سجل بدوره تراجعًا ملحوظًا في الإصابات منذ عام 2010 إلى جانب ارتفاع كبير في نسب الحصول على العلاج وهو ما يمثل نقطة تحول ينبغي البناء عليها لتسريع التقدم خلال الأعوام المقبلة.
وشددت على أن دول الإقليم تمتلك فرصة حقيقية للوصول إلى هدف القضاء على انتقال فيروس العوز المناعي البشري بحلول عام 2030 إذا ما واصلت الاستثمار في الأنظمة الصحية وتوسيع خدمات الوقاية والرعاية والدعم معتبرة أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الشراكات وتوفير التمويل الكافي لضمان استدامة التغطية العلاجية وتحسين جودة الخدمات.
وأكدت بلخي أن التقدم المحقق في العديد من الدول يبعث على التفاؤل لكنه يتطلب التزامًا سياسيًا وصحيًا أكبر لتجاوز ما تبقى من تحديات وعلى رأسها الفجوات في التشخيص المبكر والتمييز والوصمة التي ما زالت تحول دون حصول بعض الفئات على العلاج اللازم في الوقت المناسب.