"الملا": توطين صناعة متخصصة فى مجال التعدين بمصر هدف رئيسى لاستراتيجية تطوير القطاع
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على أن توطين صناعة متخصصة فى مجال التعدين بمصر هدف رئيسى لاستراتيجية تطوير قطاع التعدين التى أطلقتها الوزارة عام 2018، والتى تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار ، لافتاً إلى أن وجود معامل الاختبار الشامل لفحص الذهب والمعادن الأساسية لعينات التربة والصخور والحفر في مرسى علم أحد الخطوات التى تحقق أهداف توطين الصناعة وصقل خبرات العاملين بها .
ولفت الوزير خلال افتتاح معمل"MSA LAB “ وتفقد معمل ”ALS" على هامش الزيارة التفقدية لمواقع التعدين بالصحراء الشرقية، إلى أننا مستمرون فى تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار ودعم صناعة التعدين بمصر وزيادة عوائدها على الاقتصاد القومى.
جدير بالذكر أنه خلال ملتقى التعدين المصرى ، الذى عقد فى يوليو الماضى قامت الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية بتوقيع مذكرة تفاهم مع MSA LAB بهدف تطوير قدرات العاملين في مجال المختبرات التعدينية من خلال تدريب العاملين بالهيئة على أعمال الاختبار الشامل لفحص الذهب والمعادن الأساسية لعينات التربة والصخور والحفر فى مرسى علم.
وتعتبر شركة MSA LAB من الشركات المتخصصة لأعمال المختبرات الجيوكيميائية ، وتقدم خدماتها لصناعة التعدين مع اعتماد تقنيات متطورة لتحليل الذهب والمعادن الأساسية وأنظمة إدارة المختبرات.
وخلال الجولة التفقدية لمعمل ASL ، شهد الوزير توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة ALS مصر والتى تعد جزء من مجموعة الخدمات المعملية الأسترالية المعتمدة دوليا .
وقع البروتوكول الجيولوجي ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية وعلى با مدير معمل ASL بمصر.
يهدف البروتوكول إلى قيام شركة "ASL Egypt" بعقد دورات تدريبية على تقنيات إعداد العينات كل عام لموظفي الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية في معمل إعداد العينات الخاص بالشركة بمدينه مرسي علم وكذلك إرسال بعثات لتدريب العاملين فى معامل الشركة فى ايرلندا و رومانيا مما يعمل على اكساب الخبرات الدولية للعاملين بالهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية ، وذلك إلى جانب ذلك يقوم المعمل بتقديم خدمات إعداد كافة أنواع العينات (الصخور، شرائح الصخور، قلب الحفر والأخاديد وعمليات النقر وغيرها من أنواع العينات المختلفة).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية الصحراء الشرقية المصریة العامة للثروة المعدنیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع نظيره الموريتاني سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع الدكتور عبدالله وديه، وزير صحة دولة موريتانيا، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي بين البلدين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بالدكتور عبدالله وديه والوفد المرافق له، مؤكدًا قوة ومتانة العلاقات بين البلدين، القائمة على الأخوّة والتعاون المشترك، والرغبة الصادقة في تعزيز الشراكة في القطاع الصحي بما يخدم مصالح الشعبين.
التعاون في مجال التصنيع الدوائي وتوطين الصناعاتوقال «عبدالغفار» إن الاجتماع بحث إمكانية التعاون في مجال التصنيع الدوائي وتوطين الصناعات الدوائية، والشراكة في مجال تسجيل الأدوية وفق المعايير الرقابية، إلى جانب التنسيق في مجال السياحة العلاجية بين البلدين، ووجه الوزير بتقديم التيسيرات اللازمة لتسهيل الإجراءات اللوجستية والإدارية المرتبطة بذلك، كما ناقش الجانبان إمكانية إبرام اتفاقيات تعاون جديدة في المجال الصحي بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب مراجعة الاتفاقيات السابقة وتحديثها بما يتماشى مع المتغيرات والاحتياجات الراهنة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول مناقشة تعزيز التعاون في مجالات الطب الوقائي ومكافحة الأمراض المتوطنة، مثل مكافحة مرض الملاريا، إلى جانب مناقشة تعزيز التعاون في مجال التحول الرقمي الصحي، كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة ضرورة عقد اتفاقية تعاون ثنائية بين هيئة الشراء الموحد، والجانب الموريتاني خاصة بتوفير الأدوية واللقاحات، وتيسير عملية التسجيل.
وخلال الاجتماع دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الوزير الموريتاني، لزيارة مستشفى 57357، للاطلاع على إمكاناتها وبحث فرص التعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات والبروتوكولات العلاجية، إلى جانب تنظيم زيارة للجانب الموريتاني لعدد من شركات الأدوية المصرية، بهدف بحث آفاق التعاون بين الجانبين، وإمكانية توسيع مجالات الشراكة في عدة مجالات على رأسها التصنيع المشترك، ونقل التكنوجيا الهندسية، بالإضافة إلى تدريب الكوادر وتبادل الخبرات.
من جانبه، أعرب الدكتور عبدالله وديه، وزير الصحة الموريتاني، عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وموريتانيا، وأكد تطلعه إلى تعزيز أوجه التعاون بين البلدين، لا سيّما في القطاع الصحي، مشيرًا إلى أهمية الشراكة مع مصر للاطلاع على تجاربها الرائدة، خاصة في مجالات مكافحة الملاريا وفيروس (بي وسي)، وبرنامج التأمين الصحي، كما أثنى على مستوى الخدمات المقدمة في المستشفيات المصرية، معربًا عن اهتمامه بتعزيز التعاون في عدة مجالات، يأتي في مقدمتها المستلزمات الطبية، وصناعة الأدوية واللقاحات.
حضر الاجتماع الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية ، والدكتور محمد جاد، مستشار الوزير للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتور حسين أحمد، عضو الإدارة العامة للعلاقات الصحية، ومن الجانب الموريتاني السفير الحسين ودية، سفير دولة موريتانيا لدى مصر، والشيخ باي امخيطرات، المستشار الرئيسي، والدكتور محمد محمود الذهبي، مدير عام الصندوق الوطني للتأمين الصحي، الدكتور حماه الله الشيخ، مدير عام المركزية الوطنية لشراء الأدوية والتجهيزات الطبية، والدكتور أحمد مكي، مدير في الصندوق الوطني للضمان الصحي، السيد أعمر، رجل أعمال في مجال الأدوية، الشيخ العافية، رجل أعمال في مجال الأدوية.