جدة – خالد بن مرضاح

أُقيم حفل موسيقي “ميدل بيست” (التحلية)، في مفاجأة غير تقليدية بمدينة جدة وذلك في مصنع التحلية، وهو من أبرز معالمها؛ في تجربة غير مسبوقة باختيار مواقع العروض وساحاتها، لجذب عشاق الموسيقى والفن من مختلف أنحاء المدينة.

وبدأ حفل ميدل بيست بحجمه العملاق بقائمة من الفنانين والمبدعين من جميع أنحاء العالم، وبحضور جماهيري كبير.

تضمَّن الحفل الموسيقي مجموعة من الأغاني والعروض الموسيقية العالمية والمحلية، تشمل تيستو، وإريك كلابتون، وسباستيان إنغروسو، و39 كنغدوم، وذا إنجنيرز، وبينك باني.

وهيئة التجربة لمحبي الموسيقى أجواء مغايرة عن السائد، تفاعل معها الجمهور، فحضر المتشوقون لاكتشاف المكان الجديد والاستمتاع بالموسيقى في بيئة غير تقليدية..

وتأتي حفلات وفعالية التحلية بجدة بعد النجاح المبهر للفعاليات المبتكرة التي دشنتها «ميدل بيست» أخيراً في الرياض وجدة والعُلا، بمفاهيم مبتكرة التزاماً بتقديم تجارب لا تُنسى لعشاق الموسيقى، لدفع آفاق المشهد الموسيقي وتقديم تجارب ترفيهية موسيقية فريدة من نوعها، ضمن جهودها الريادية لصناعة شكل جديد للساحات الموسيقية في المملكة..

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: جدة ميدل بيست

إقرأ أيضاً:

عودة “مهرجان تنوير” إلى صحراء مليحة في دورته الثانية من 21 إلى 23 نوفمبر 2025 … ثلاثة أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي وورش العمل والتجارب المستوحاة من الطبيعة

المناطق_متابعات

يعود “مهرجان تنوير” إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية والتي تعتبر الأولى من نوعها في الوطن العربي، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.

وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.

أخبار قد تهمك بعد غد.. 661 ناشراً وموزعاً من 94 دولة يجتمعون في “مؤتمر الموزعين الدولي” بالشارقة 5 أبريل 2025 - 12:58 مساءً «3 أيام إجازة».. الكشف عن نتائج نظام العمل الجديد بالشارقة 10 أغسطس 2022 - 11:32 مساءً

وتستند رؤية “مهرجان تنوير” إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.

وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: “يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من ’مهرجان تنوير‘، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا”.

وتنعقد دورة هذا العام من “مهرجان تنوير” تحت شعار “ما تبحث عنه.. يبحث عنك”، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها “مهرجان تنوير”.

فعاليات وتجارب متعددة

تم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة “المسرح الرئيسي” تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما “القبة”، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر “شجرة الحياة” مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن “نوريش” تجارب طهو مبنية على مفهوم “من المزرعة إلى المائدة”، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن “السوق” مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.

الاستدامة في جوهر المهرجان

تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد إستراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج “لا تترك أثرًا”، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد على إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.

تحمل الدورة الثانية من “مهرجان تنوير” هوية أكثر عمقًا وتعبيرًا، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ “تنوير” ليس مجرد مهرجان؛ بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.

ويُمثّل “مهرجان تنوير” 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.

لمزيد من المعلومات والتسجيل في المهرجان، يرجى زيارة: www.tanweerfestival.com.


مقالات مشابهة

  • عودة “مهرجان تنوير” إلى صحراء مليحة في دورته الثانية من 21 إلى 23 نوفمبر 2025 … ثلاثة أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي وورش العمل والتجارب المستوحاة من الطبيعة
  • إسطنبول تحتضن أول عملية تبادل أسرى شباب بين روسيا وأوكرانيا
  • دبي تحتضن أكثر من 350 شركة تعمل في مجال الألعاب الإلكترونية
  • الصدر يدعو إلى إقامة صلاة جمعة موحدة في جميع أنحاء العراق
  • رحيل الموسيقي نوار البحيري صاحب ألحان فهد البطل وحكيم باشا
  • 55 مليار طن .. تفاصيل اكتشاف أضخم احتياطي حديد في العالم
  • إيران تعلن تنفيذ أضخم اختراق استخباراتي في تاريخ إسرائيل
  • ميدل إيست مونيتور: ترامب يمنع دخول الليبيين إلى أميركا بدءًا من 9 يونيو
  • طعنه في أنحاء متفرقة من جسده... إشكال كبير بين شخصين في طرابلس!
  • "أضخم فيلم عربي كله ضرب ".. تركي آل الشيخ يروج لفيلم The Seven Dogs