أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، الأحد، مقتل أربعة من قادتها في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، خلال الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر، وتوقفت لأربعة أيام بموجب هدنة مؤقتة بدأت، الجمعة.

وقالت كتائب القسام إن من بين القتلى قائد لواء الشمال، أحمد الغندور، والقادة، وائل رجب، ورأفت سلمان، وأيمن صيام.

وفي 16 نوفمبر الحالي، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على أكس، "تم تنفيذ ضربتين قويتين على مجمعين مختلفين تحت الأرض".

وأوضح أدرعي أن المجمع الأول كان يضم قادة بارزين ومنهم الغندور، وأيمن صيام، قائد القوة الصاروخية في حماس.

#عاجل في الأيام الأخيرة نشرت تقارير عن عدة غارات قوية نفذها جيش الدفاع والشاباك.

في هذه المرحلة يمكن القول انه بالفعل تم تنفيذ ضربتيْن قويتيْن على مجمعيْن مختلفيْن تحت الأرض.

في الأول اختبئ عدة قادة بارزون لحماس ومن بينهم المدعو أحمد الغندور قائد لواء شمال القطاع في حماس…

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 16, 2023

وأضاف أن المجمع الثاني كان يوجد به "عدد من كبار القادة من الذراع السياسية لحماس ومن بينهم، روحي مشتهى، المقرب من، يحيى السنوار. في المكان الذي تم استهدافه تواجد أيضا، عصام الدعليس، رئيس متابعة العمل الحكومي في حماس المقرب من، اسماعيل هنية، بالإضافة إلى، سامح السراج، وقادة آخرين".

وأدرجت الولايات المتحدة اسم الغندور عام 2017 على قائمة "الإرهاب" وفرضت عليه عقوبات اقتصادية، وفقا لفرانس برس.

وأشارت وزارة الخارجية الأميركية في حينه إلى أنه كان عضوا في مجلس شورى الحركة، متهمة إياه بالضلوع في "العديد من الهجمات الإرهابية"، بما فيها هجوم في العام 2006 على نقطة عسكرية إسرائيلية عند معبر كرم أبو سالم الحدودي مع قطاع غزة، أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين وجرح أربعة.

وتم خلال الهجوم اعتقال الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي اختطفته حماس لأعوام، قبل أن تفرج عنه عام 2011 في صفقة تبادل أطلقت بموجبها إسرائيل 1027 سجينا فلسطينيا، منهم يحيى السنوار، الرئيس الحالي للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة.

ولم تذكر كتائب القسام تفاصيل بشأن الأدوار العسكرية للقادة الثلاثة الذين نعتهم إلى جانب الغندور، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن صيام كان مسؤولا عن وحدات إطلاق الصواريخ.

وأتى الإعلان عن مقتل القياديين الأربعة في ثالث أيام الهدنة بين إسرائيل وحماس، وهي الأولى منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.

وشمل اتفاق الهدنة الذي بدأ تنفيذه، الجمعة، ويستمر أربعة أيام قابلة للتمديد، إفراج حماس عن مختطفين لقاء إطلاق إسرائيل مساجين فلسطينيين.

وفي المجموع، سلمت الحركة يومي الجمعة والسبت إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 26 رهينة إسرائيلية يحمل بعضهم جنسية أخرى، بينما أطلقت إسرائيل سراح 78 سجينا فلسطينيا، وكل المفرج عنهم هم من النساء والأطفال.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مع بدء الهدنة، الجمعة،  وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في عملية للمقاومة برفح

تحدثت وسائل إعلام ومواقع إسرائيلية عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين جراء تفجير وانهيار مبنى كانوا داخله في رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت مواقع إسرائيلية إن جنديا قتل وأصيب آخرون لا يزالون عالقين تحت الأنقاض جراء انفجار وانهيار مبنى في رفح، وأضافت أن سلاح الجو دفع بمروحيات لإجلاء الجرحى من جنوب قطاع غزة ونقلهم إلى مستشفى برازيلاي بعسقلان.

وبحسب تلك المواقع فإن الأنباء تشير إلى انفجار عبوة ناسفة بوحدة تابعة للواء غولاني أدى لانهيار المبنى، وأن شهود عيان تحدثوا عن وقوع قتلى وإصابات كثيرة جراء التفجير إلى جانب وجود عالقين تحت الأنقاض.

كما ذكرت أن عددا من الإصابات جراء هذا الحادث الأمني توصف بالحرجة وسط حالة من التعتيم، وأن الرقابة فرضت حظرا على نشر أي شيء يتعلق به.

وكانت قناة الأقصى الإسرائيلية نقلت في وقت سابق اليوم عن وسائل إعلام إسرائيلية أن "حدثا أمنيا خطيرا" وقع في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في إشارة إلى تعرض قوات إسرائيلية لهجوم.

وقالت المصادر الإسرائيلية إن الحدث وقع في حي الجنينة برفح، وإن مروحيات هبطت في المنطقة لتنفيذ عمليات إجلاء لجنود قتلى أو مصابين، مشيرة إلى أن الرقابة العسكرية تحظر نشر تفاصيل.

إعلان

من جهتها قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية ومن مسافة الصفر مع جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة التوغل بحي الجنينة شرق رفح.

ويأتي هذا التطور في وقت تشهد عمليات المقاومة الفلسطينية تصاعدا لافتا على الرغم من ضراوة القصف والتوغلات الإسرائيلية.

وقد أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس بإصابة 4 من جنوده -جروح أحدهم خطيرة- في انفجار عبوة ناسفة برفح.

وجاء ذلك بعيد إعلان كتائب القسام أنها أوقعت قوة إسرائيلية من 10 جنود بين قتيل وجريح إثر استدراجهم إلى كمين من عبوات ناسفة شرق رفح.

وكانت كتائب القسام أعلنت قبيل ذلك عن تنفيذ 3 كمائن في رفح وكمين آخر شرق خان يونس.

كما نفذت القسام مؤخرا عمليات في بيت حانون شمالي القطاع أوقعت قتلى وجرحى من الجنود الإسرائيليين.

ومنذ استئناف الحرب على غزة قبل 7 أسابيع، أقر الجيش الإسرائيلي بمصرع 6 من جنوده وإصابة آخرين في عمليات بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في عملية للمقاومة برفح
  • الهند: مقتل وإصابة 72 شخصاً بقصف باكستاني
  • الصحة اللبنانية : قتيل بقصف إسرائيلي استهدف سيارة في صيدا
  • كمين مُفخخ في "أبواب الجحيم".. مقتل وإصابة 10 جنود إسرائيليين شرق رفح
  • أول تعليق من القسام على استشهاد أحد قادتها بجنوب لبنان
  • سقوط عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • حماس تعلن استشهاد أحد قادتها في صيدا جنوب لبنان | تفاصيل
  • أسوأ مواجهة بين الهند وباكستان منذ عقدين.. مقتل وإصابة العشرات بقصف متبادل
  • الجيش الهندي: مقتل مدنيين بقصف مدفعي باكستاني
  • عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين