مشروع تنمية المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي قبلة الاستثمار في الصعيد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تعد منطقة المثلث الذهبي منطقة واعدة، وبها العديد من الإمكانات طبقًا لما أثبتته دراسات عديدة تم إجراؤها من قبل وزارة التجارة والصناعة وغيرها من الجهات ذات الصلة، وهناك العديد من الثروات التي يجب الاستفادة منها في المنطقة، وبناء عليه، تم إنشاء منطقة اقتصادية وتم تعيين رئيس لها.
وتتميز منطقة المثلث الذهبي التي تبلغ مساحتها نحو 2.
وجهت الحكومة خلال الاسبوع الجاري بالإسراع بتنمية هذه المنطقة، وسبق الاجتماع مع المهندس عادل سعيد، رئيس المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي برئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، بهدف العمل على البِدء في تنفيذ المشروعات التنموية بالمنطقة طبقًا للأولويات.
وعمل مسئولي تطوير المثلث الذهبي علي خارطة طريق لتنمية المنطقة، وفقًا للأولويات، بحيث يتم البدء في تجمع للعمل على تنميته، ثم البدء في الذي يليه، وذلك وفق خطة ترويج محددة، وبدأ بالفعل في الترويج للمشروعات التي تقع في اختصاصات قطاع البترول.
الشراكة مع القطاع الخاص كانت من أهم اهداف المشروع الجديد فهذه المنطقة تعد مجالًا مهمًا لمشاركة القطاع الخاص، خاصةً أن هناك تنوُعًا في الأنشطة ما بين سياحية وصناعية وزراعية، وذلك إطار رؤية الدولة لتعزيز دور القطاع الخاص أن يتولى الأخير دور تنمية هذه المشروعات المختلفة، مع ضرورة الترويج لتلك المشروعات أيضًا.
وسيتم في البداية العمل في المناطق السياحية والزراعية، حيث إنهما سيوفران التمويل، وسيبدأ العمل بهما سريعًا، ثم يتبع ذلك المناطق الصناعية، كما أكد وزير قطاع الأعمال العام بأن هناك اتفاق واضح على ضرورة وجود مخطط عام، ثم يتم الطرح على القطاع الخاص، ولكن من المهم أيضًا أن يكون هناك تكامل بين الصناعات الموجودة عند اختيار الصناعات المطلوبة في المنطقة.
وفي سبيل تحقيق التنمية المتكاملة للمنطقة، فقد تم التقسيم طبقًا للأنشطة المناطـق الصناعية بالمثلث وتتضمن 7 مناطق صناعية بإجمالي مساحة 468 كم2، وقد تمت مراعاة توزيع المناطق الصناعية على المنطقة ككل لخدمة الأنشطة التصنيعية المتوقعة بالمنطقة، وهناك العديد من المشروعات الاستثمارية الجاري تنفيذها من بينها إنشاء مجمع أسمدة فوسفاتية على مساحة 100 فدان بالقصير، وإقامة منطقة لوجستية وميناء جاف على مساحة 61.68 فدان بسفاجا، وغيرهما، كما هناك مشروعات أخرى جار التفاوض بشأنها.
وأيضا المناطق الزراعية بالمثلث حيث توجد بالفعل منطقة زراعية داخل محيط المثلث الذهبي، حيث تضمنت المنطقة 4 مناطق زراعية بإجمالي مساحة 733 كم2، وتم التواصل مع وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري، وقدمت وزارة الري توصياتها بحفر عدة آبار، وسيتم البدء بحفر بئر استكشافية، حيث توجد عدة دراسات تثبت وجود المياه واخيرا الأنشطة السياحية واللوجستية.
يجدر الاشارة إلى هناك مخطط تم إعداده من جانب الاستشاري الإيطالي للمنطقة، ويضم عدة أنشطة واستخدامات متنوعة، ولذلك هناك نيه من الحكومة علي سرعة طرح المشروعات، للشراكة مع القطاع الخاص، في ظل توافق الوزراء والمسئولين على ذلك، وفي حالة وجود طلبات من القطاع الخاص على إنشاء مناطق لوجستية بجوار الميناء، أو أي مشروعات أخرى، فسيجري اتخاذ قرار سريع بشأنها وإتاحة هذه الأراضي للمستثمرين على الفور، مع ضرورة الترويج للمشروعات الموجودة في المخطط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التجارة والصناعة رئيس المنطقة الاقتصادية مصطفي مدبولي التجارة والصناعة التنمية المستدامة المنطقة الاقتصادية المناطق السياحية المشروعات التنموية المثلث الذهبي منطقة اقتصادية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى الشراكة مع القطاع الخاص خارطة طريق المثلث الذهبی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
لتوسيع آفاق الاستثمار.. سفراء الدول الأفريقية في ضيافة الهيئة العربية للتصنيع
استقبل اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وفدا رفيع المستوى يضم مجموعة كبيرة من السفراء يمثلون نصف عدد دول القارة الإفريقية المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية، وذلك بحضور السفير وائل شحاته مساعد وزير الخارجية لقطاع الشئون الأفريقية.
في هذا السياق، أكد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" علي تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بتوسيع آفاق الشراكات وإستثمار عمق وقوة العلاقات بين القاهرة والدول الأفريقية الشقيقة، لتعزيز التعاون المشترك في مجالات التصنيع المختلفة وتبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية والمشاركة في المشروعات التنموية المتنوعة.
وأعرب عن اعتزازه بزيارة الوفد الأفريقي بإعتبارها فرصة هامة لتعزيز الصورة الحقيقية عن إمكانيات وقدرات الصناعة المصرية وتطورها في إطار الجمهورية الجديدة، مؤكدا تقديره لدور وأهمية العمل الدبلوماسي في تعزيز أوجه التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وزيادة الإستثمارات، خاصة مع الحوافز المشجعة للمستثمرين التي تتمتع بها مصر الآن في مختلف القطاعات وأوجه الصناعة المختلفة.
وخلال الزيارة، تم عرض إستراتيجية الهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 ، بشأن تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا ، وأحدث المشروعات الجارية وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة، فضلا عن تدريب الكوادر البشرية، مشيرا أن الهيئة تشارك بالفعل في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية ومنها مشروعات الطاقة المتجددة وإدارة المياه وغيرها، فضلا عن تلبية احتياجات الأسواق الأفريقية بمنتجات تتمتع بمعايير الجودة العالمية وبأسعار تنافسية .
وأشار أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كافة قدراتها التصنيعية، وتكنولوجياتها المتقدمة، ومنظومتها التدريبية والتعليمية، لخدمة أهداف التنمية في دول القارة الأفريقية، واضعة نصب عينيها التعاون القائم على نقل التكنولوجيا، والتصنيع المشترك، وبناء الكفاءات البشرية.
وأضاف أنه انطلاقًأ من حرص الهيئة العربية للتصنيع على دعم مصادر الطاقة النظيفة في مصر والقارة الأفريقية، فقد أولت الهيئة اهتماماً خاصاً بمشروعات الطاقة المتجددة، ونفذت بالفعل محطة طاقة شمسية بقدرة (4) ميجاوات في أوغندا، ويجري حالياً تنفيذ محطة أخرى في جيبوتي، بما يعكس حرصنا على دعم البنية التحتية للطاقة المتجددة في القارة السمراء.
كما أكد أن الهيئة تفتح أبوابها للتعاون في مختلف المجالات الصناعية، وتضع إمكانياتها تحت تصرّف الأشقاء في القارة، إيماناً منها بأن قوتنا في تكاملنا، ونهضتنا في تعاوننا المشترك من أجل بناء مستقبل أفضل لشعوبنا.
من جانبه، أكد السفير وائل شحاته "مساعد وزير الخارجية لقطاع الشئون الأفريقية أن العديد من الدول الإفريقية تتطلع بإستمرار لتعزيز التعاون مع الشقيقة الكبرى مصر في العديد من مجالات التصنيع والتدريب ونقل التكنولوجيا، مشيرا أن كبرى الشركات الأفريقية الحكومية والخاصة تولى أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في كافة مجالات الصناعة المختلفة.
إعجابهم بالمنتجات المتميزة والقدرات التصنيعيةوخلال تفقدهم معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع ، أعرب وفد سفراء الدول الأفريقية الشقيقة عن إعجابهم بالمنتجات المتميزة والقدرات التصنيعية المتطورة بالهيئة في كافة الصناعات الدفاعية والأمنية والمدنية، مؤكدين أن السوق المصري جاذبا للإستثمارات، ويشكل أهمية إستراتيجية للدول الأفريقية والعربية ، مشيدين بدور الهيئة العربية للتصنيع الظهير الصناعي للدولة المصرية وتمتعها بكثير من الإستثمارات الجادة ولديها مستقبل واعد، وإمكانيات تجعلها تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون وخلق فرص قوية خلال المرحلة القادمة.
وفي ختام الزيارة قاموا بتفقد الشركة العربية للطاقة المتجددة التابعة للهيئة ,حيث اطلعوا على أهم المشروعات واستمعوا لشرح مهندسي وفنيين الشركة فيما يتعلق بمراحل خطوط إنتاج الألواح الشمسية المتطورة وأحدث الماكينات وطرق تنظيف الألواح الشمسية والقدرات التصنيعية المختلفة للهيئة في مجال الطاقة المتجددة.
كما تفقدوا محطة الطاقة الشمسية للهيئة العربية للتصنيع بمقر الشركة العربية للطاقة المتجددة، والتي تتصل بالشبكة القومية للكهرباء، وشاهدوا الألواح الثابتة والمتحركة بالمحطة وأبدوا إعجابهم بطرق تنظيف الألواح الشمسية المتطورة ,من تصميم وتنفيذ وصيانة الكوادر البشرية بالهيئة.