موقع 24:
2025-05-24@09:03:50 GMT

هل تُعتبر صفقة الرهائن انتصاراً لزعيم حماس؟

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

هل تُعتبر صفقة الرهائن انتصاراً لزعيم حماس؟

قال الكاتب ليور أكرمان، وهو مسؤول سابق بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شاباك"، إنه حتى لو انتهى الأمر بيحيى السنوار زعيم حماس في نعش، فإنه حقق إنجازاً كبيراً بالفعل، محذراً من أن خطأ واحداً سيكون كافياً لتغيير الواقع.

 

أضاف في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن صفقة إطلاق سراح المحتجزين الذين أسرتهم  حماس مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين "صفقة مبررة وصحيحة وأخلاقية"، ويتم تنفيذها  في غياب أي خيار آخر لإسرائيل.


وتابع: "منذ اللحظة التي تخلت فيها إسرائيل عن مواطنيها وجنودها في الهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وبعد أن أصبح الجيش الإسرائيلي والشاباك متورطين في القتال بقطاع غزة، وهو قتال يجب أن يستمر هذه المرة حتى نهاية العام، فهناك مهمة إضافية تتمثل في عودة جميع المدنيين والجنود الأسرى لدى حماس إلى المنازل بصحة جيدة".

 

#إسرائيل تكشف شرط تمديد الهدنة مع #حماس https://t.co/5jWGWtpbPo pic.twitter.com/l57OYwZYng

— 24.ae (@20fourMedia) November 26, 2023

 


نصر كبير

وأشار إلى أنه رأى منذ البداية، أنه لن يكون هناك أي مجال للنصر، لأن إسرائيل لا تستطيع أن تفوز حقاً في حرب قُتل في يومها الأول 1400 مدني وجندي واختطف 240 آخرون، والتي بسببها ستضطر  إلى إطلاق سراح المئات، وربما الآلاف من الأسرى الفلسطينيين، مستطرداً: "على أي حال، حتى لو خسرت حماس القتال، وتم تحييد قدراتها في الحكم والتسليح ضد إسرائيل، فإن النصر الكبير قد تحقق بالفعل بالنسبة للسنوار".
وأكد أنه من هذا المنطلق، فإن أي خطوة أخرى لن تؤدي إلا إلى تعزيز انتصاره، وقبل كل شيء، طموحه الأكبر، وهو إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل، موضحاً: "بالنسبة له، حتى لو أنهى الحرب الحالية في نعش، أو كغبار تحمله الريح، فقد حقق انتصاره بالفعل".


حرب نفسية

وأشار إلى أنه من يعرف حماس وقياداتها ومن اكتسب خبرة في إدارة المفاوضات مع تلك المنظمة يعلم أن حماس تستغل الحرب النفسية بشكل كبير وتستخدم بشكل ساخر ومأساوي أوراق المساومة التي بحوزتها، وفي هذه المرة أيضاً كان من المتوقع والواضح أن حماس لن تتخلى عن فرصة شن حرب نفسية ضد إسرائيل ومواطنيها، وهي تعلم نقاط ضعفها.

 


صفقة الأسرى في صالح حماس

ووفقاً للكاتب، فإن لحماس مصلحة كبيرة في نجاح الصفقة الحالية، وهي تخدم بالكامل مصلحة المنظمة وقادتها، فكلما تم إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين، كلما صار انتصار حماس وزعيمها أكبر، وستحظى بالشهرة والدعم، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية.
وأكد أنه طالما الصفقة ناجحة ومستمرة، فإن الحركة الفلسطينية تحظى بفترة راحة أطول من القتال، بالإضافة إلى جلب المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة،  وهو ما ستستفيد منه أيضاً. 
وقال الكاتب: "طالما أن قادة حماس يعتقدون أن الصفقة تخدم مصالحهم، وأن الصفقة الحالية تخدمهم بالكامل، فسوف يستمرون في تنفيذها، كما أن الاستمرار في تنفيذ الصفقة سيمنح حماس أيام هدوء إضافية، تسمح لها بتنظيم نفسها، والتفكير في المستقبل، سواء في الجوانب القتالية أو الإنسانية داخل غزة، أو في جوانب مصير قادة التنظيم داخل القطاع".

 

#حماس تعلن مقتل 4 من قادتها في الحرب على #غزة https://t.co/KOCWyIMWB8

— 24.ae (@20fourMedia) November 26, 2023

 


السيناريو الأكثر ترجيحاً

وتابع: "لكن حتى لو كان هذا هو تفكير حماس ورغبتها، فإن خطأ واحداً سيكون كافياً لتغيير الواقع، وقد يحدث مثل هذا الخطأ إذا أقدمت حماس أو شركاؤها على تحرك عسكري من شأنه أن يؤدي إلى نتائج لا يمكن لإسرائيل أن تتجاهلها".
ويرى الكاتب أنه في الوقت الحالي، يبدو أن السيناريو الأكثر ترجيحاً لكل من إسرائيل وحماس هو استمرار الصفقة، والإفراج عن المزيد من الأسرى من الطرفين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة حماس الأسرى الفلسطینیین إطلاق سراح حتى لو

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط ومستعدون لوقف إطلاق نار مؤقت لإعادة المختطفين

صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن حكومته "غيرت وجه الشرق الأوسط" من خلال سلسلة من العمليات والسياسات التي حدّت من قدرات "حزب الله"، وأسقطت نظام الرئيس السوري بشار الأسد، و"كسرت محور الشر الذي تقوده إيران"، على حد تعبيره.

نتنياهو: غزة كلها ستكون تحت سيطرتنا.. ونعمل لإعادة 20 أسيرا و38 جثةالخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابيةألمانيا: نتواصل مع دولة الاحتلال بشأن إدخال المساعدات إلى غزةالسفير الأمريكي بإسرائيل يزعم: حماس هي المسؤولة عن احتجاز الأسرى في غزة

وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي عُقد اليوم أن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق نار مؤقت من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدًا: "أشدد على أنه وقف مؤقت فقط، ولن يكون نهاية للعمليات العسكرية ما لم تتحقق شروطنا".

وأكد نتنياهو أن حكومته على استعداد "لإنهاء الحرب" في غزة بشرط أن تضمن أي تسوية مستقبلية أمن إسرائيل الكامل، وألا تبقى حركة حماس في الحكم داخل غزة، مشيرًا إلى أن أي وقف طويل لإطلاق النار دون تحقيق هذه الأهداف "لن يكون مقبولًا".

وأوضح نتنياهو أن المرحلة الأولى من أي تسوية محتملة ستتضمن إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة "لتفادي كارثة إنسانية"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن إسرائيل "ستواصل الحرب"، مؤكدًا: "لا يمكن إعادة المختطفين دون ضغط عسكري وسياسي مكثف".

واختتم نتنياهو تصريحاته بالتأكيد على تصميم حكومته على "القضاء على حماس وإعادة المختطفين"، مشيرًا إلى أن هذا الهدف "غير قابل للتفاوض".

طباعة شارك بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط حزب الله الرئيس السوري بشار الأسد إيران إسرائيل إعادة الأسرى الإسرائيليين قطاع غزة إنهاء الحرب في غزة حركة حماس

مقالات مشابهة

  • إجماع في جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حماس
  • وسائل إعلام فلسطينية: 5 قتلى و60 مصابًا في قصف إسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة
  • الأسرى ورقة ابتزاز.. منسق صفقة شاليط: نتنياهو يتعمد إفشال أي اتفاق
  • الجيش الإسرائيلي يحدد عقوبة ضابط رفض القتال في غزة
  • "موقف حازم" لرئيس الشاباك الجديد بشأن صفقة الرهائن
  • إسرائيل تقرر سحب كامل وفدها للمفاوضات من الدوحة
  • اعتقال المشتبه به في مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن
  • نتنياهو يعلن استعداد إسرائيل لوقف إطلاق النار مؤقتا
  • نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط ومستعدون لوقف إطلاق نار مؤقت لإعادة المختطفين
  • ‏مصادر طبية في غزة: 8 قتلى وأكثر من 60 إصابة نتيجة قصف إسرائيلي على جباليا وسط مدينة غزة