بروفة اصطفاف لـ 290 معدة وسيارة استعدادًا للتعامل مع الأمطار والسيول بأسوان
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، السكرتير العام المساعد اللواء ياسر عبد الشافي بتفقد بروفة اصطفاف المعدات والسيارات التابعة للوحدات المحلية والجهات الخدمية من أجل مراجعة أعمال صيانة المعدات الهندسية بمدينة أسوان الجديدة، استعدادا للتعامل السريع مع سيناريوهات مواجهة تداعيات الأزمات والكواراث الطبيعية وخاصة الأمطار والسيول.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمراجعة الدورية لكافة الإمكانيات والمعدات لسرعة التعامل مع أي أحداث طارئة والسيطرة على تداعياتها حفاظًا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وذلك بإشراف لجنة وزارة التنمية المحلية المختصة بمتابعة أعمال صيانة المعدات، والمرور على جميع معدات الأجهزة التنفيذية المعنية بمواجهة سيناريوهات الأزمة المقترحة.
وذلك من خلال الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة برئاسة هاني محمد عبد الوهاب، وعضوية السيد سباعي، والمهندس ريمون راجح، واضح اللواء ياسر عبد الشافي بأن إجمالي المعدات والسيارات والتجهيزات التي شاركت في الاصطفاف وصلت إلى 290 معدة وسيارة منها 147 معدة وسيارة تابعين للوحدة المحلية بمركز ومدينة أسوان، وأيضا 62 معدة وسيارة تابعين للوحدة المحلية لمركز ومدينة دراو، بالإضافة إلى 73 معدة وسيارة تابعين للوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم أمبو، فضلا عن 8 سيارات إسعاف.
مُؤكدًا على أن هناك متابعة دورية من محافظ أسوان لأعمال أعمال الصيانة والفحص الفني المستمر، مع إقامة ورشة صيانة دائمة، فضلًا عن توفير قطع الغيار والزيوت والفلاتر والإطارات وغيرها لكي تعمل هذه السيارات والمعدات بالكفاءة والجودة العالية لتحقيق الجاهزية الفنية والاستعداد التام للمواجهة والسيطرة على أي أحداث طارئة أو استغاثات مثل الأمطار أو السيول أو أي أزمات أخرى محتملة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكرتير العام المساعد سيارات الوحدة المحلية محافظ أسوان مواجهة الأمطار والسيول
إقرأ أيضاً:
«بروفة» نهائي كأس إيطاليا تبتسم لميلان!
ميلانو (أ ف ب)
قلب ميلان الطاولة على ضيفه بولونيا، وحول تخلفه إلى فوز 3-1، بفضل ثنائية «البديل» المكسيكي سانيتاجو خيمينيز، وذلك في افتتاح المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، حاسماً «بروفة» المباراة النهائية لمسابقة الكأس المقررة بين الفريقين الأربعاء في روما.
ودخل ميلان اللقاء على خلفية ثلاثة انتصارات في المراحل الأربع الماضية، باحثاً عن الثأر من بولونيا الذي فاز عليه ذهاباً 2-1، والحصول بالتالي على الدفع المعنوي اللازم لمحاولة الفوز بلقب الكأس الأربعاء، وضمان المشاركة في مسابقة «يوروبا ليج» الموسم المقبل.
لكن فريق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو الذي يصطدم الأربعاء بطموح فريق يبحث عن تتويجه الأول منذ 51 عاماً، وجد نفسه متخلفاً في بداية الشوط الثاني، ومهدداً بتلقي هزيمتين في الدوري خلال الموسم ذاته أمام بولونيا للمرة الأولى في تاريخ مواجهات الفريقين.
إلا أنه لم يستسلم وقلب الطاولة على ضيفه، محققاً انتصاره السابع عشر للموسم، ليرفع رصيده إلى 60 نقطة في المركز الثامن موقتاً بفارق نقطتين خلف بولونيا السابع قبل مرحلتين على ختام الموسم، متخلفاً بفارق ثلاث نقاط عن يوفنتوس الثالث، وخصمه المقبل روما الرابع، ولاتسيو الخامس الذي يستقبل «السيدة العجوز» السبت في مواجهة مصيرية لصراع التأهل إلى دوري الأبطال.
وبدأ ميلان اللقاء بضربة قاسية نتيجة إصابة المدافع الإنجليزي فيكايو توموري واضطراره لترك مكانه في الدقيقة 14 لمصلحة الألماني ماليك تياو، لكن بولونيا اختبر الأمر ذاته، وخسر مدافعه الكرواتي مارتين إرليتش في الدقيقة 31، تاركاً مكانه للكولومبي جون لوكومي.
ورغم بعض الفرص التي حصل عليها الطرفان، أبرزها للصربي لوكا يوفيتش من ناحية ميلان تألق الحارس البولندي لوكاس سكوروبسكي في صدها (19)، وللأرجنتيني بنخامين رودريغيس من ناحية بولونيا بتسديدة من خارج المنطقة صدها الحارس الفرنسي مايك مانيان (23)، بقي التعادل السلبي سيّد الموقف حتى نهاية الشوط الأول.
وبدأ بولونيا الثاني بأفضل طريقة بتقدمه عبر ريكاردو أورسوليني بهدف جميل بتسديدة من خارج المنطقة، بعد توغل من الجهة اليمنى، إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة رأسية من الهولندي تايس دالينجا (49)، رافعاً رصيده إلى 13 هدفاً في الدوري هذا الموسم.
وبات أورسوليني أول إيطالي يسجل لبولونيا 13 هدفاً أو أكثر خلال موسم واحد من الدوري منذ ألبرتو جيلارديو موسم 2012-2013 (13 أيضاً) وفق «أوبتا» للإحصاءات.
وكان ميلان قريباً من إدراك التعادل بتسديدة من مشارف المنطقة للفرنسي تيو هرنانديز، لكن سكوروبسكي تألق وأنقذ فريقه (62)، قبل أن ينحني الحارس البولندي في الدقيقة 73 أمام البديل سانتياجو خيمينيز الذي أدرك التعادل بعد لعبة جماعية جميلة وتمريرة من البرتغالي جواو فيليكس.
وأعتقد خيمينز أنه وضع ميلان في المقدمة بعد دقيقتين فقط، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل (75)، إلا أن الفريق «اللومباردي» لم ينتظر طويلا للتقدم وهذه المرة عبر الأميركي كريستيان بوليسيتش الذي كان في المكان المناسب لمتابعة تسديدة فيليكس المرتدة من الدفاع بعد مجهود فردي للبديل النيجيري صامويل تشوكويزي على الجهة اليسرى (79).
وحاول بولونيا تجنب الهزيمة السادسة للموسم وكان قريباً من ذلك لولا تألق مانيان في وجه محاولة نيكولو كامبياجي (90)، قبل أن يوجه له خيمينيز الضربة القاضية بهدفه الشخصي الثاني بتمريرة أخرى من تشوكويزي (92).