والدة طفل فلسطيني أسير: «غاب عني سنة و7 شهور وأتشوق لرؤيته»
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكثر من عام ونصف منذ اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للطفل الفلسطيني محمد أحمد محمود أعور، ليخرج خلال الساعات القليلة القادمة إلى النور مرة أخرى، وذلك ضمن صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
والدة أحمد: أتشوق كثيرًا لرؤيتهوتحدث والدة أحمد في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، قائلةً: «الأب واخوته ذهبوا لاستقباله من سجن عوفر، وأنا في انتظاره الآن، وأتشوق كثيرًا لرؤيته، مر عليه أكثر من سنة و7 أشهر، لم أسمع صوته أو أتحدث معه»، وأضافت أن ابنها تم اعتقاله في القدس، أثناء أداء فرضية الصلاة، وكان عمره 16 عاماً.
وتابعت السيدة الفلسطينية بقولها: «فرحتنا كبيرة بإطلاق سراح أحمد، ولكننا نشعر بحزن عميق على ما حدث لنا ولأهالينا في قطاع غزة».
وتشمل الدفعة الثالثة من صفقة التبادل بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، 39 أسيرا فلسطينيا، وهم من الأطفال فقط، ولا تشمل نساءً مثل الدفعتين الأولى والثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي محمد أحمد محمود أعور
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد الإسرائيلي
الثورة نت/..
باركت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الجمعة، الضربة الصاروخية للجيش اليمني الباسل على مطار اللد ” بن غريون ” ، معتبرة ذلك رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق سيادة اليمن وأراضيها، ودعماً وإسناداً لمظلومية شعبنا الفلسطيني الصامد.
وقالت في بيان لطالما أكدت القيادة اليمنية وجيشها المغوار، أنهما السند والسيف المشروع لحماية شعبنا وقضيته العادلة، والدرع الحامي حتى وقف الاحتلال النازي لجرائم حربه المرتكبة في غزة”.
وأضافت: “لقد ٱثرت القيادة اليمنية الباسلة، فتح جبهة جديدة مباشرة تربك حسابات الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية بشكل دائم ومستمر، وتفسد مخططاتهم في التفرد بغزة وتهجير أهلها، وتثبت الفشل الصهيوني في منظومته الأمنية والصاروخية”.
وتابعت: إن اختيار المواجهة مع الاحتلال واستمرار إطلاق الصواريخ واغلاق البحر الأحمر على السفن الصهيونية، وفرض حضر على موانيها ومطاراتها، يؤدي إلى زيادة إرباك الجبهة الداخلية للاحتلال، ويخلق حالة دائمة من الهلع وعدم الأمان والاختباء في الملاجئ، ووقف النشاط الاقتصادي واستمرار الخسائر.
وحيت ” اليمن شعباً وقيادةً وقوات مسلحة”ـ مؤكدة “العمق الأخوي والعربي والإسلامي ووحدة الدم والمصير، ونترحم على شهادائهم الأبرار ونتمنى الشفاء العاجل لجرحاهم”.