نعى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القمص يعقوب رزيق، كاهن كنيسة الشهيد السيدة العذراء بالعزِّية، التابعة لإيبارشية منفلوط، الذي توفي أمس، الأحد، عن عمر يناهز 78 عامًا، بعد خدمة كهنوتية امتدت لما يقارب 50 عامًا.

معلومات عن شيخ كهنة منفلوط الراحل 

- وبحسب كنيسته ولد القمص يعقوب رزيق في 7 يوليو عام 1945 في قرية العزية مركز منفلوط محافظة أسيوط

- تمت رسامته قسيسًا بيد الأسقف الراحل الأنبا لوكاس الثاني، أسقف منفلوط وذلك يوم 22 أغسطس عام 1973

- ونال رتبة القمصية 2 إبريل عام 1995 على يد الأنبا أنطونيوس أسقف منفلوط.

- وخدم خلال فترة كهنوته شيخًا لكهنة كنيسة الشهيد السيدة العذراء بالعزِّية، واشتهر بحسن سيرته واهتمامه برعاية شعب كنيسته.

- أقيمت صلوات تجنيزه اليوم، الإثنين، بحضور نيافة الأنبا ثاوفيلس أسقف إيبارشية منفلوط، ومجمع الآباء الكهنة.

- وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء لنيافة الأنبا ثاوفيلس أسقف إيبارشية منفلوط، ولأسرة القمص يعقوب رزيق المباركة، ولشعب كنيسته، داعيًا الله أن يمنح الفقيد النياح والسلام مع جميع القديسين.

صوم الميلاد

بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، صوم الميلاد المجيد والمعروف باسم «الصوم المحبوب» ويعد أول صوم في السنة القبطية بعد أطول فترة إفطار للأقباط بعد صوم السيدة العذراء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة

إقرأ أيضاً:

البابا لاون من تركيا يُوجّه نداءً إلى بناء جسور الوحدة داخل الكنيسة ومع سائر المسيحيين

وجّه قداسة البابا لاون الرابع عشر من إسطنبول، نداءً قويًّا، إلى بناء جسور الوحدة، داخل الكنيسة، ومع سائر المسيحيين، وأتباع الديانات الأخرى.

القداس الإلهي 

وجاءت دعوة الحبر الأعظم خلال صلاة القداس الإلهي، الذي ترأسها قداسته، بفولكسفاغن أرينا، في إطار زيارته الرسولية إلى تركيا، ولبنان، وحجّه إلى إزنيق في ذكرى مرور 1700 سنة على انعقاد مجمع نيقية.

وربط الأب الأقدس بين بدء زمن المجيء، وذكرى القديس أندراوس الرسول، مشيرًا إلى أن هذا الزمن هو دعوة لاختبار سرّ المسيح من جديد.

وانطلق قداسة البابا من نبوءة إشعياء ليقدّم صورتين محوريتين: جبل الرب الذي يشعّ نورًا ويجذب جميع الشعوب، والعالم الذي يسكنه السلام والذي تتحوّل فيه الأسلحة أدوات للحياة.

ودعا بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى تجديد شهادتهم بالإيمان عبر الصلاة، والأسرار، ومحبة القريب، مستشهدًا بقديسين جعلت حياتهم نورًا للآخرين.

وتوقّف قداسة البابا عند شعار الزيارة الذي يتضمّن صورة الجسر، معتبرًا إيّاه رمزًا للعمل المشترك المطلوب على ثلاث جبهات: تعزيز الوحدة داخل الكنيسة ذات التقاليد الليتورجية المتعدّدة في تركيا، وتوطيد العلاقات المسكونية مع الكنائس الأخرى، بالإضافة إلى ترسيخ الحوار الأخوي مع أتباع الديانات غير المسيحية، في عالم كثيرًا ما يُساء فيه استخدام الدين.

الوحدة عطية إلهية

وشدّد عظيم الأحبار على أن الوحدة عطية إلهية، لكنها أيضًا مسؤولية تتطلّب صيانة دائمة، تمامًا كالجسور التي تربط ضفّتي البوسفور، كما ذكّر قداسته بتراث القديس يوحنا الثالث والعشرين في دعم المسكونية، وضرورة السير مع الجميع، لبناء الثقة، وكسر الأحكام المسبقة.

سيامة 3 كهنة جدد على مذابـ.ـح إيبارشية النمسا بيد البابا تواضروسقداسة البابا تواضروس يزور دير القديسة حنّة للراهبات بالنمسا | صورلقاء محبة بين البابا تواضروس ورئيس أساقفة ڤيينا بالنمسا | صورالبابا لاوُن للصحفيين على متن الطائرة: زيارتنا إلى تركيا ولبنان رسالة سلام ووحدة للعالم

واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر بدعوة المؤمنين إلى جعل قيم الوحدة، والسلام برنامج حياة خلال زمن المجيء، قائلًا: إننا نسير على جسر يربط الأرض بالسماء، داعيًا إلى إبقاء النظر ثابتًا نحو الله، وإخواتنا، ليظهر وجه المحبة في العالم.

طباعة شارك البابا لاون البابا لاون الرابع عشر الكنيسة القداس الإلهي نيقية الكنيسة الكاثوليكية

مقالات مشابهة

  • الكلية الإكليريكية بالمحرق تطلق مؤتمرها السنوي تحت عنوان الأساس
  • الكنيسة الأرثوذكسية تشكر الرئيس السيسي لتصديه لمخططات التهجير
  • ثمركم للقداسة.. تأمل جديد للأنبا ميخائيل في الاجتماع العام بحلوان
  • إعلان الفائزين بمهرجان الكرازة المرقسية 2025 وبدء فعاليات دورة 2026
  • البابا لاون من تركيا يُوجّه نداءً إلى بناء جسور الوحدة داخل الكنيسة ومع سائر المسيحيين
  • البابا تواضروس يطمئن الأقباط على «حالته الصحية»: أنا بخير
  • سيامة 3 كهنة جدد على مذابـ.ـح إيبارشية النمسا بيد البابا تواضروس
  • الأنبا إبراهيم إسحق ينعى انتقال الأخت إلين يوسف هابيل
  • قداسة البابا تواضروس يزور دير القديسة حنّة للراهبات بالنمسا | صور
  • لقاء محبة بين البابا تواضروس ورئيس أساقفة ڤيينا بالنمسا | صور