قال الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، إن أكبر تفسير صحيح للقرآن الكريم نأخذ منه هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

وأضاف الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حواره ببرنامج “8 الصبح” المذاع عبر فضائية “دي ام سي”، أنه فى كل حياة النبي محمد وكل ما عاش سواء فى مكة أو مع زوجاته كلهم، لم يضرب فى يوم لا امرأة ولا خادما ولا عبدا.

وتابع الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية: “كان صلي الله عليه وسلم سمحا مع كل الناس، ولم يكن يضرب لا امرأة ولا خادما إلا عندما يجاهد فى سبيل الله”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مركز الأزهر رسول الله محمد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية 8 الصبح

إقرأ أيضاً:

الانتماء الصادق للإسلام لا يتحقق إلا بهذه الأمور.. أزهري يكشف عنها

أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن الانتماء الصادق للإسلام يتجلى في حسن الخلق والالتزام به في جميع نواحي الحياة، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: "أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا"، موضحًا أن تزكية النفس ليست مجرد سلوك اجتماعي بل ركن أصيل من الالتزام الديني.

وأوضح أن الإسلام هو دين أخلاق قبل أن يكون شعائر، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، مؤكدًا أن التدين يظهر في التعامل مع الناس جميعًا، حتى مع غير المسلمين والحيوانات.

كما شدد على أن من يدّعي حب الدين ثم يؤذي الناس، لا يملك انتماءً حقيقيًا، وأن حب الوطن والدفاع عنه جزء من الإيمان، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "من قُتل دون أهله فهو شهيد".

وفي سياق متصل، أشار الدكتور تمام إلى أن تعظيم شعائر الله من علامات تقوى القلوب، موضحًا أن المطلوب ليس فقط أداء الطاعات، بل تعظيمها بحب وصدق، وأن العبادة الحقيقية تكون بمراد الله لا بهوى النفس.

دعاء للأبناء بالتوفيق في الامتحانات.. ردده بيقين وكن سببا لنجاحهمدعاء الرزق والتوفيق.. احرص عليه بيقين بعد كل صلاةدعاء دخول الامتحان للتيسير والتوفيق .. ردده الآندعاء للأب بالصحة وراحة البال.. يرزقه بالبركة وطول العمر

وأكد تمام على أن العمل الجاد والإتقان نوع من العبادة، وأن كل مهنة تؤدى بإخلاص تمثل إسهامًا في عمارة الأرض، وهو ما يأمر به الدين، لأن الإسلام لا يفصل بين العبادة والعمل، بل يجعلهما وجهين لعملة واحدة.

كما حذّر الدكتور هاني تمام من مظاهر الانتماء الزائف، موضحًا أن الانتماء لا يُقاس بالشعارات في أوقات الرخاء، بل يُختبر في أوقات الشدة والابتلاء، مستدلًا بقول الله تعالى: "ومن الناس من يعبد الله على حرف..."، لافتًا إلى أن من يربط التزامه الديني أو الوطني بالمصالح فقط، سرعان ما يتخلى عنهما عند أول اختبار. 

وأكد أن المسلم الحقيقي هو من يظل ثابتًا على المبادئ، متمسكًا بدينه، مدافعًا عن وطنه، عاملًا على بنائه في كل الظروف.

طباعة شارك الأخلاق العبادة الانتماء الدين الوطن العمل

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاته.. مركز الأزهر يقدم تعريفًا بسيرة إمام الدعاة الشيخ الشعراوي
  • في ذكرى وفاته.. مركز الأزهر للفتوى: الشعراوي علامة فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديثة
  • ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي.. أشهر أعماله خواطر الإمام.. وهذه آخر 18 يومًا بحياته
  • الانتماء الصادق للإسلام لا يتحقق إلا بهذه الأمور.. أزهري يكشف عنها
  • هل يجوز للمرأة الحائض زيارة القبور؟ .. الأزهر يجيب
  • ما هي علامة قبول الطاعة؟.. عالم أزهري يجيب
  • تكريم الداعمين لأنشطة مدرسة الشيخ أبو قحطان الهجاري بالعوابي
  • كيف تعوض ما فاتك من الحسنات؟.. عالم أزهري يوضح
  • الأزهر: احترام الكبير في الإسلام خُلق رفيع ودليل على كمال الإيمان
  • الأزهر يكشف عن آداب معاملة الكبير في الإسلام ومظاهر هذا الاحترام