بعد رفض الاحتلال الإفراج عنها.. عائلة الأسيرة الطفلة نفوذ حماد تخشى على مصيرها
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال عائلة الأسيرة الفلسطينية المعتقلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي الطفلة نفوذ حماد، إنهم لا يعلمون شيئا عنها بعد أن كانت مدرجة في قوائم الأطفال الذين سيتم الافراج عنهم وفق صفقة تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت العائلة أنهم يخشون على مصير ابنتهم بعد تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن الإفراج عنها ضمن دفعة يوم السبت التي تم الافراج عنهم خلال الصفقة ولم يرد أسمها في دفعة يوم الاحد التي تم الافراج عنها مساء الأمس.
والدة الأسيرة نفوذ حماد :
كان المفروض من اول يوم تطلع مع الاسرى بالصفقة وكل يوم بماطلوا فيها، امبارح كانت بالمسكوبية بالقدس مع كمان اثنين شباب من الاسرى حطوهم بغرفة وكسروهم تكسير لدرجة حالتهم الصحية كثير حرجة واسمائهم مخفية من سجلات المستشفى ومن العلن حتى ما في حدا بعرف غير… pic.twitter.com/Kd5jnJLhkL — ???????????????????????????????????? (@rann_ND) November 27, 2023
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا تصريحات عن محامي مركز معلومات وادي حلوة فراس الجبريني قال فيها: إن المعتقلة المقدسية الطفلة نفوذ حماد نقلت من مركز المسكوبية إلى مستشفى هداسا عين كارم، بعد إصابتها بجروح جراء الاعتداء عليها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الجبريني أنه توجه برفقة والد الطفلة إلى المستشفى لزيارتها لكن تم منعه، بعد أن كان مقررا الإفراج عنها في صفقة التبادل يوم السبت.
من جانبه قال عارف حماد، جد المعتقلة الطفلة نفوذ في تصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية إنهم لا يعلمون شيئا نفوذ وأنهم أبلغوا محامين العائلة عن تعرض حفيدته للضرب والاعتداء بعد التراجع عن الإفراج عنها، وأن المعتقلين والمعتقلات المفرج عنهم أكدوا أنهم شاهدوا "نفوذ" مع المعتقلين المنوي الإفراج عنهم قبل قيام الاحتلال بسحبها من مكان الانتظار الخاص بالإفراجات واقتيادها إلى مكان غير معلوم.
وأضاف جد الأسيرة: "ابنتنا كان يجب أن تخرج مع الدفعة الأولى وتأجلت، وبالأمس بقي والدها بانتظارها حتى الساعة الثانية عشرة والنصف ليلًا لكنها لم تعد للبيت، ومنذ صباح اليوم لم نعرف نحن والمحامين مكان وجودها، وجاءتنا معلومة أنها تعرضت للضرب وتم نقلها للمستشفى".
وكان والدها قد استدعي للتحقيق معه أمس في مركز "غرف 4 بالمسكوبية" وبقي منذ ساعات الظهيرة حتى منتصف الليل، وقد طالبته مخابرات الاحتلال بعدم "التجمع أو رفع الرايات أو الأعلام" خلال استقبال نفوذ عند الإفراج عنها، غير أنه فوجئ بالإفراج عنه بمفرده دون طفلته ودون توضيح الأسباب أو ما جرى معها.
نفوذ حماد، الطفلة المقدسية اللي كان مفروض يفرج عنها اول مبارح.الصهاينة استدعوا ابوها ع مركز تحقيق المسكوبية ليستلمها وشافها بس ع 12 بالليل حكوله يروح بلاها.
المعلومات أنو نفوذ بمستشفى هداسا بعين كارم جنب القدس وممنوعة من الزيارات.
يا خوفي الاحتلال عطبها او قتلها وعم يدبر تخريجة pic.twitter.com/a1uwmbi2Mj — Malak Khaled (@Malakhaled) November 27, 2023
والأسيرة المقدسية نفوذ حماد من حي الشيخ جراح في القدس وهي أصغر أسيرة، حكمت قبل أسبوعين، بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما، وهي معتقلة منذ 8 ديسمبر/ كانون الأول 2021، وتعرضت لتحقيق قاس وطويل، ووجهت لها النيابة العامة للاحتلال الإسرائيلي تهمة "محاولة قتل مستوطنة والتسبب بإصابتها" إثر عملية طعن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سجون الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي صفقة التبادل سجون الاحتلال الأسرى الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي صفقة التبادل سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الإفراج عنها نفوذ حماد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يفرج عن 5 أسرى من غزة ويمنع الوصول لباقي المعتقلين
استقبل مستشفى حكومي في قطاع غزة، الأحد، 5 أسرى فلسطينيين أفرج عنهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أشهر من الاعتقال، وسط ظروف تصفها مؤسسات حقوقية بـ"القاسية".
وأفاد مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، في بيان، إن مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط القطاع، استقبل الأسرى الخمسة.
ولم يذكر المكتب تفاصيل عن الحالة الصحية للأسرى المفرج عنهم، غير أن معتقلين سابقين أفادوا بأن العديد من الأسرى يفرج عنهم وهم يعانون سوء تغذية وإصابات جراء تعذيب جسدي شديد داخل السجون الإسرائيلية.
من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، إنها "سهلت نقل 5 معتقلين أطلق سراحهم من معبر كرم أبو سالم (جنوب) إلى مستشفى شهداء الأقصى"، مؤكدة أن وصول طواقمها إلى المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية ما يزال معلقا.
وشددت على ضرورة إبلاغها بأسماء المعتقلين كافة والسماح لها بالوصول إليهم، موضحة أن القانون الدولي الإنساني يلزم بمعاملة المعتقلين معاملة إنسانية، وتوفير ظروف احتجاز لائقة، والسماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم.
وأكدت اللجنة أنها تواصل الحوار مع السلطات الإسرائيلية، بهدف استئناف الزيارات لجميع المعتقلين الفلسطينيين.
وبين الحين والآخر، يفرج الاحتلال عن أسرى فلسطينيين من قطاع غزة اعتقلتهم لأشهر منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في 8 تشرين الأول/ 2023، وسط ظروف تفتقر للحد الأدنى من المعايير الإنسانية، ويتعرضون فيها لعمليات تعذيب، حسب شهادات موثقة.
ولم يفصح الاحتلال عن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم من غزة، إلا أنه سلم وللمرة الأولى لحماس، قائمة بأسماء 1468 أسيرا، أعلنت عنها الحركة في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأفادت الحركة، في بيان حينها، أن ذلك تم "في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل وتبادل المعلومات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، وبناءً على التواصل الذي جرى عبر الوسطاء واستمر لأكثر من شهر".
وشددت حماس، على أن الاحتلال ما زال "يخفي قسرا في سجونه ومعتقلاته أسماء وأعدادا أخرى من الأسرى، ويرفض الإفصاح عنها".
وضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أفرج الاحتلال عن نحو 1700 أسير من غزة، ووصل معظم المفرج عنهم وقتها في حالة صحية متدهورة، وتحدث عدد منهم عن تعرضهم لتعذيب وتجويع وإهانة داخل السجون الإسرائيلية.
ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد من المعتقلين، وفقا لمنظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية.
وأنهى الاتفاق حرب إبادة إسرائيلية في غزة استمرت عامين، وخلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يفوق 171 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء.