شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن إجلاء مئات المهاجرين العالقين بين حدود ليبيا وتونس، أجلت منظمة 8220;هيومن رايتس ووتش 8221; مئات من المهاجرين غير النظاميين العالقين في مناطق عند الحدود التونسية الليبية وسط ظروف إنسانية .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إجلاء مئات المهاجرين العالقين بين حدود ليبيا وتونس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إجلاء مئات المهاجرين العالقين بين حدود ليبيا وتونس

أجلت منظمة “هيومن رايتس ووتش” مئات من المهاجرين غير النظاميين العالقين في مناطق عند الحدود التونسية الليبية وسط ظروف إنسانية صعبة.

وقالت المنظمة في تصريح لوكالة “فرانس برس” إن المهاجرين فروا من أعمال العنف التي أحاطت بهم في المنطقة، مشيرة إلى مخاوف لا تزال تحيط بعشرات غيرهم ممن أجبروا على الانتقال باتجاه الحدود مع الجزائر.

وأضافت المنظمة أن ما يقدر بـ 500 إلى 700 مهاجر غير نظامي كانوا عند الحدود إلى ليبيا نقلوا إلى مكان آخر، لافتة إلى طرد السلطات التونسية عشرات من المهاجرين من “صفاقس” ونقلهم إلى مناطق حدودية مع ليبيا والجزائر.

وقدرت المنظمة عدد المهاجرين المعرضين للخطر ما لم يتم إنقاذهم بنحو 150 إلى 200 مهاجر ممن طردوا نحو الحدود الجزائرية إلى جانب 30 آخرين قرب منطقة “دوار الماء” الجزائرية القريبة من الحدود التونسية.

وندّدت “رايتس ووتش” رفقة منظمة “إغاثة اللاجئين الدولية” بالاعتقالات العنيفة والطرد القسري لمئات المهاجرين الأفارقة، مؤكدة أنّ بعضهم مسجّلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أو لهم وضع قانوني في تونس.

المصدر: وكالة فرانس برس

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

لوموند: ستيفن ميلر كاره المهاجرين وكبير المنظرين الأيديولوجيين بالبيت الأبيض

عندما أُقيل مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز في أوائل مايو/أيار الماضي، سرت شائعات عن ترقية ستيفن ميلر، نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض وصاحب المواقف "المتشددة" تجاه الهجرة وملف الحدود، لتولي ذلك المنصب.

ونشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا عن ستيفن ميلر (39 عاما)، قالت فيه إن اسمه برز هذه الأيام على خلفية الاحتجاجات وأعمال العنف في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، إذ أدلى بتصريحات نارية قال في إحداها "سنستعيد أميركا"، ردا على صور متفرقة لمثيري الشغب في المدينة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة ترامب لضرب إيرانlist 2 of 2في غزة.. الإذلال والموت من أجل ما يسد الرمقend of list

وتعليقا على مشهد أحد المتظاهرين وهو على متن دراجة نارية ويرفع علم المكسيك، قال ميلر في تدوينة مساء الأحد الماضي "انظروا إلى كل هذه الأعلام الأجنبية. لوس أنجلوس أرض محتلة".

يميني قومي

وقال بيوتر سمولار، مراسل صحيفة لوموند في أميركا، إن التطورات الحالية في لوس أنجلوس تشكل فرصة لستيفن ميلر، القادم من أطراف اليمين القومي المعادي للأجانب، للمجاهرة بخيالاته "المتطرفة" بشأن الهوية الأميركية.

ورسم سمولار صورة قلمية لمولر، أحد أكثر مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفوذا، يصفه فيه بـ"حارس معبد الهوية الذي أسهم إلى حد كبير في بنائه"، ويعمل جاهدا على تطهير المجتمع من المهاجرين غير النظاميين الذين يُجرّدهم من إنسانيتهم ​​ويعتبرهم مجرمين.

ونقل سمولار عن مستشار سابق للرئيس ترامب قوله إن "ستيفن ميلر حليف ممتاز للرئيس، ومستشار موثوق به، وقائد بحد ذاته. إنه يفهم الرئيس فهما قلّ نظيره، خاصة فيما يتعلق بالحدود ووقف الهجرة غير الشرعية. إنه يُترجم أفكاره إلى سياسات عملية".

مشروع ثوري

وعندما بدأت تتضح ملامح فوز ترامب بالانتخابات، كان ستيفن ميلر يجهز سلسلة من المراسيم الرئاسية المخطط لها منذ الساعات الأولى من ولاية ترامب الثانية، والتي لا تهدف فقط إلى طي صفحة الرئيس جو بايدن، بل إلى تنفيذ "مشروع ثوري"، وفق تعبير الصحيفة الفرنسية.

إعلان

كان الهدف على الصعيد المؤسسي هو توسيع نطاق السلطة التنفيذية قدر الإمكان، تحسبا لمواجهة مع القضاة الفدراليين الذين يُوصفون أحيانا بأنهم "شيوعيون".

أما على الصعيد الأيديولوجي، فالهدف هو تغيير وجه أميركا بالكامل بفرض تعليم وطني للتاريخ، وتدمير ما تسمى "العنصرية المعادية للبيض"، ومكافحة الترويج للأقليات داخل الدولة الفدرالية وفي المدارس والجامعات، وحتى في الشركات الخاصة.

مجرمون

لكن طموح ستيفن ميلر الأسمى هو تطهير المجتمع من المهاجرين غير النظاميين الذين يعتبرهم "مجرمين". ويُقدّر عددهم بنحو 11 مليونا، لكن البيت الأبيض لا يزال يُشير، دون دليل، إلى أن عددهم يبلغ 21 مليونا.

ويرى ميلر أن جميع وسائل الإكراه مُبرّرة لتنفيذ هذا المسعى بما في ذلك تعبئة الجيش أو اللجوء إلى قانون "الأجانب الأعداء" الذي يعود لعام 1798 ويسمح للرئيس في زمن الحرب بطرد المشاركين في غزو أجنبي دون إجراءات قانونية.

وبحسب موقع أكسيوس الأميركي، فقد أمر ستيفن ميلر ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم مؤخرا موظفي دائرة الهجرة والجمارك باعتقال 3000 مهاجر غير نظامي يوميا (مقارنة بمتوسط ​​400 في فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين).

وفي تجمع انتخابي بمدينة وارن بولاية ميشيغان أواخر أبريل/نيسان الماضي احتفالًا بمرور مئة يوم على رئاسته، استدعى الرئيس ترامب المستشار ميلر إلى المنصة، وقال "أحب هذا الرجل. لا يوجد من هو أذكى منه وأكثر صلابة". في المقابل، وصفه ميلر بأنه "أعظم رئيس في تاريخ أميركا".

على أهبة الاستعداد

ويرى مراسل لوموند أن سلطة ستيفن ميلر، في هذه الفترة الرئاسية الثانية، تتجاوز مسألة الهجرة بكثير، كما يتضح من التزامه بالدفاع عن "مشروع القانون الكبير الجميل"، وهي حزمة الإنفاق التي يحاول البيت الأبيض تمريرها في الكونغرس، ويقول إنه "مستشار، دائما على أهبة الاستعداد للدفاع عن رئيسه".

وخلال الفترة الرئاسية الأولى لترامب (2017-2021) كان ستيفن ميلر مقربا منه، إذ كان يكتب خطاباته ويشرف على إجراءات الهجرة، ووجهت له اتهامات بأنه كان وراء قرار الفصل القسري للأطفال المولودين في الولايات المتحدة عن آبائهم المرحَّلين لأنهم لا يملكون وثائق إقامة رسمية.

ويرى سمولار أن مسار ستيفن ميلر يعد نموذجا مدهشا للتطرف الذاتي الذي يصل إلى درجة تجسيد القومية البيضاء المتطرفة، فقد وُلد ستيفن ميلر عام 1985 ونشأ في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا، وهي أرض الليبراليين بامتياز. وفي مدرسته الثانوية، كان مفتونا بالشخصيات المحافظة المتمردة.

وخلال هذه الفترة، ازدادت كراهيته للإجماع الليبرالي. كما أدرك ستيفن ميلر قوة مفعول الكراهية والاستفزاز، وواصل مسيرته على هذا النهج أثناء دراسته في جامعة ديوك المرموقة (نورث كارولينا).

تنكر للأصول

ولاحظ سمولار أن ذلك كان بمثابة صدمة لمحيطه الاجتماعي، إذ ينحدر فرعا عائلته من وسط يهودي في غربي روسيا القيصرية، ونشر أحد أعمامه ديفيد غلوسر، وهو طبيب نفسي متقاعد، مقالا في مجلة بوليتيكو عام 2018 سلّط فيه الضوء على التنكر لهذه الأصول.

وكتب غلوسر "لقد شاهدتُ بفزع ورعب متزايد ابن أخي، وهو رجل متعلم وواعٍ بأصوله، وهو يُهندِس سياسات الهجرة التي تُنكر أسس وجود عائلتنا في هذا البلد".

إعلان

وخلص سمولار إلى أن ستيفن ميلر يتمتع حاليا بسلطة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن زوجته كيت ميلر كانت تشغل منصب المتحدثة باسم إيلون ماسك في وزارة الكفاءة الحكومية.

وقررت زوجته مواصلة العمل مع ماسك حتى بعد أن غادر البيت الأبيض رسميا، مما أثار تكهنات واسعة النطاق حول الكراهية المزعومة بين ميلر وماسك.

مقالات مشابهة

  • منظمة فرنسية: خطط باريس ضد قوارب المهاجرين تؤدي إلى مزيد من الموت
  • عالقون بين حربين.. آلاف اللاجئين السودانيين على الحدود بلا مخرج
  • النقل: تجاوزنا المرحلة الحرجة بإعادة العراقيين العالقين من مختلف الدول
  • سفارة ليبيا في باريس تشارك في الاجتماع الثاني لمجموعة «أصدقاء إفريقيا»
  • مقتل 34 جنديا في النيجر إثر هجوم قرب الحدود مع مالي
  • مأساة مزدوجة.. 60 مهاجراً في عداد المفقودين بعد غرق قاربين قبالة سواحل ليبيا
  • جيش الاحتلال: نعمل على إخراج العالقين من تحت الأنقاض
  • فقدان 60 مهاجرًا في البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا
  • التونسية أنس جابر إلى ربع نهائي بطولة برلين المفتوحة بتنس
  • لوموند: ستيفن ميلر كاره المهاجرين وكبير المنظرين الأيديولوجيين بالبيت الأبيض