القدس المحتلّة - خاص صفا

أعادت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الاثنين، الأسيرة نفوذ جاد حماد (16 عاما) إلى سجن الدامون، بعد أن نفت أمس لمحامي مركز معلومات وادي حلوة فراس الجبريني وجودها بالسجن.

وقال والدها جاد لوكالة "صفا"  إنّ محامي مركز معلومات وادي حلوة فراس جبريني اتصل اليوم مع ادارة سجن الدامون وأبلغته أن الأسيرة نفوذ حماد في السجن.

وأوضح أنه ما زال يشعر بالقلق والخوف على الوضع الصحي لإبنته نفوذ، وخاصة أن إدارة مستشفى "هداسا عين كارم"، رفضت أمس الافصاح عن وجودها بالمستشفى، في حين نفت إدارة سجن الدامون وجودها بالسجن أمس.

وأضاف أنّ الاحتلال أعاد ابنته إلى السجن، بعد أن كان نقلها السبت الماضي مع أسيرات أفرج عنهن بصفقة التبادل، ورافقت مجموعة من الأسيرات المفرج عنهن في بوسطة السجن.

والأسيرة نفوذ حماد أصغر أسيرة في سجون الاحتلال، واعتقلت في عام 2021 من مدرستها الروضة الحديثة في الشيخ جراح، وأصدرت محكمة الاحتلال حكما في منتصف الشهر الجاري بسجنها لمدة 12 عاماً.

من جانبه، قال مكتب إعلام الأسرى إن 6 أسيرات فلسطينيات اعتقلن قبل السابع من أكتوبر، وما زلن في سجون الاحتلال، من بينهن الأسيرتين المقدسيتين هما: نفوذ حماد ونوال فتيحة.

وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال ليلة أمس الشاب هيثم العناتي من مخيم شعفاط بعد قيام مجموعة من المستوطنين بالاعتداء عليه في منطقة عين كارم غرب القدس المحتلة.

وأجلت محكمة الاحتلال اليوم محاكمة المرابطة المقدسية خديجة خويص حتى الاثنين المقبل الموافق 4 – 12 – 2023 لاستكمال المداولات.

ومددت محكمة الاحتلال اليوم توقيف الشاب راضي سعيد الددو(22عاما) من سكان البلدة القديمة بالقدس المحتلة، حتى يوم الخميس المقبل.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد مساء يوم الأربعاء الماضي أثناء عودته من عمله.

كما مددت المحكمة اليوم توقيف الصحافية ميرفت العزة حتى يوم الاثنين المقبل.

وفي السياق، أصدرت محكمة الاحتلال أمس حكما بسجن الشاب يزن الحسيني (18 عاما) من حي الشيخ جراح لمدة 40 شهرا، بتهمة المشاركة في مواجهات داخل الحي.

واعتقل يزن في الثامن من آذار/ مارس 2022، كما اعتقل مرتين من داخل الحي خلال العامين الماضيين، وحكم أيضا بالسجن 20 شهرا حين كان طفلا في الـ13 من عمره عام 2018.

والأسير يزن الحسيني شقيق الأسير همام الحسيني الذي حول للاعتقال الاداري بعد اعتقاله قبل نحو أسبوعين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: محکمة الاحتلال نفوذ حماد

إقرأ أيضاً:

نفوذ إقليمي بأدوات داخلية يهدد أهم مورد اقتصادي في اليمن!

الجديد برس| صراع خفي ومعلن، بين قوى محلية وإقليمية على أهم مورد اقتصادي في اليمن، هو قطاع النفط، بالتزامن مع تحركات مكثفة ومتواصلة لكسب النفوذ والسيطرة على أهم الموارد الاقتصادية في البلاد. وكشفت وثائق عن تعقيدات وتداخلات متشابكة تهدد بتقويض ما تبقى من مردودات اقتصادية يعود بها قطاع النفط على الخزينة العامة لحكومة الشرعية الموالية للتحالف. ويتمحور الصراع حول منافسة متعددة المستويات، فمن جهة يدور صراع بين أطراف الشرعية ممثلة في الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، ومن جهة أخرى بين أطراف إقليمية تسعى لترسيخ نفوذها عبر السيطرة على إنتاج وتصدير النفط، وتبرز محافظة حضرموت كمحور لهذا التنافس، حيث تتداخل المصالح بين القوى المحلية، والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، والقيادة السعودية، وحتى أطراف أمريكية، في إطار ترتيبات مستقبل ما بعد الحرب. كما تشير الوثائق أيضاً إلى مساعٍ لإنشاء كيانات مستقلة لإدارة قطاع النفط خارج إطار حكومة الشرعية، في خطوة قد تؤدي إلى تفتيت الإيرادات وزيادة تعقيدات الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة الشرعية، وتشير الوثائق أيضاً إلى محاولات إعادة تصدير النفط من موانئ حضرموت بترتيبات لا تمر عبر صنعاء، وهو ما ترفضه الأخيرة وتعتبره قرصنة ونهباً لمورد سيادي يخص أبناء اليمن جميعاً. وكان تصدير النفط الخام اليمني قد توقف منذ أواخر 2022 نتيجة لهجمات الطائرات المسيرة على موانئ التصدير، بعد حظر حكومة صنعاء تصدير النفط بشكل منفرد عبر حكومة عدن، حيث اقترحت أن تورد عائدات هذا القطاع إلى البنك المركزي بصنعاء ضمن بند المرتبات بإشراف طرف ثالث هو الأمم المتحدة. التحركات للسيطرة وبسط النفوذ على القطاع النفطي اليمني، سواء من الأطراف الإقليمية أو أدواتها المحلية في الداخل اليمني، زادت الوضع الاقتصادي والمعيشي تعقيداً، خصوصاً في مناطق سيطرة حكومة الشرعية، حيث تؤكد مصادر مطلعة أن الصراع في قطاع النفط لم يعد مجرد خلاف داخلي، بل بات ساحة مواجهة إقليمية بأدوات محلية، مع احتمالات خطيرة على مستقبل الاقتصاد اليمني بأكمله. المصدر/ البوابة الإخبارية.

مقالات مشابهة

  • إنذار أمريكي من تأثير نفوذ طهران على علاقات بغداد مع أربيل
  • د.حماد عبدالله يكتب: القهر والإبداع !!
  • مدعية “الجنائية الدولية” ترفض طلب الاحتلال بإلغاء مذكرات توقيف نتنياهو وغالانت 
  • محكمة إسرائيلية: قرار إقالة رئيس الشاباك رونين بار غير قانوني
  • د.حماد عبدالله يكتب: سوء الظن من سوء السبيل !!
  • كيف أصبح أردوغان “زعيمًا عالميًا”؟
  • نفوذ إقليمي بأدوات داخلية يهدد أهم مورد اقتصادي في اليمن!
  • أساليب” إسرائيلية” وحشية لتصفية رموز الحركة الأسيرة في سجونها
  • ذي قار تحجم نفوذ مستشاري المحافظ وتمنع تدخلهم الرقابي
  • مؤسسات الأسرى: الاحتلال يحاول تصفية مجموعة من رموز الحركة الأسيرة وقادتها