أهالي حي زايد والأمن السياسي في الممدارة يشكرون مدير كهرباء عدن
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
وجه أهالي حي زايد والأمن السياسي في الممدارة بمديرية الشيخ عثمان رسالة شكر وعرفان وتقدير لمدير عام مؤسسة كهرباء العاصمة عدن المهندس سالم الوليدي وذلك على تعاونه وتجاوبه بصرف محول كهربائي جديد سعة (1000) للحي ، نظرا لعدم تحمل المحول القديم نتيجة التوسع.
وقال رئيس اللجان المجتمعية في الحي العميد حسين سالم الحالمي أنه تم صباح اليوم الأثنين انزال محول سعة 1000 مع المفتاح للحي ، وسيتم تركيبه خلال اليومين القادمين مما سيسهم في استقرار خدمة الكهرباء وانتهاء معاناة الأهالي من ضعف وانقطاع التيار.
وتقدم الحالمي بالشكر نيابة عن اللجان المجتمعية وأهالي الحي الى المهندس سالم الوليدي مدير عام مؤسسة الكهرباء م / عدن ، مثمنا المسؤولية الذي يتحلى بها الذي منذ ان مسك زمام مؤسسة كهرباء عدن حتى أحدث بها نقلة نوعية وحولها إلى خلية نحل تعمل ليل نهار في خدمة الناس وتخفيف المعاناة ، على الرغم من الظروف القاسية وشحة الإمكانيات ، إلا أن المؤسسة يتطور أداءها يوم عن الآخر مسجلة حضورها وبقوة إلى جانب المواطن الغلبان.
وأشار الحالمي الى ان استجابة الوليدي وتعاونه وتفاعله مع المواطنين وتيسير معاملاتهم وإجراءاتهم ، تمثل انعكاسا للتحلي بروح المسئولية ، مؤكدا ان التعاون الذي يتحلون به سيظل محل تقدير من قبل المواطنين.
كما وتقدم الحالمي بالشكر نيابة عن أهالي الحي للمهندس عبدالله الشعبي مدير المنطقة الثانية ، والمهندس طارق هشام نائب مدير المنطقة الثانية والمهندس أكرم محمود مدير التوزيع وطاقم العمل الميداني بقيادة المهندس بدر أحمد سعيد وذلك على تعاونهم وتفاعلهم مع لجنة كهرباء الحي وتسهيل إجراءات صرف المحول وتقديم كل مايلزم.
كما وعبر الحالمي عن شكره وتقديره بإسمه ونيابة عن اللجان المجتمعية وأهالي الحي للجنة كهرباء الحي ممثلة بالرائد عبدالكريم سعد والصحفي سامح جواس وذلك لجهودهم التي بذلوها طوال الفترة الماضية في متابعة إجراءات صرف المحول والتي تكللت بالنجاح والإنجاز الذي سيسهم في إنهاء معاناة أهالي الحي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: أهالی الحی
إقرأ أيضاً:
صور| "التوت الأحمر" يزين أسواق الأحساء.. و"الحامض حلو" يجذب أهالي الخليج
تشهد أسواق محافظة الأحساء هذه الأيام وفرة كبيرة وملحوظة في منتج التوت بمختلف أنواعه، وخصوصًا نوع ”توت الفراولة“ الذي يتميز بمذاقه ”الحامض الحلو“، والذي تشتهر بزراعته مزارع الأحساء الخصبة.
ويأتي هذا الإنتاج الوفير وسط إقبال كبير من الأهالي والمقيمين، بالإضافة إلى زوار من أبناء دول الخليج، لا سيما من دولة قطر ودولة الكويت، حيث تتراوح أسعار الصندوق الصغير حاليًا بين ثمانية وعشرة ريالات فقط.حب الزراعة في تراث الأحساءوفي هذا السياق، أوضح أحمد بورشيد، وهو من هواة ومحبي الزراعة، أن حب الزراعة متجذر في تراث الأحساء الأساسي، وهو موروث عن الآباء والأجداد.
أخبار متعلقة إغلاق جزئي لتقاطع الخليج والملك عبدالله بالأحساء الاثنين.. إليك المسار البديلشاهد | الأحساء تمشي نحو صحة أفضل مع انطلاق "امشِ 30"صور| انطلاق "امش 30" في الأحساء لتعزيز الصحة الوقائيةوأشار إلى أنه نشأ في قرية تحيط بها مزارع تنتج جميع أصناف الفواكه والخضروات التي تميز أرض الأحساء.
وأضاف أن منتج التوت يُزرع في مزارع الأحساء منذ القدم، وشهد تطورًا كبيرًا مع دخول ”توت الفراولة“، الذي يعود أصله إلى مصر، حيث أثبتت أرض الأحساء الخصبة قابليتها لزراعته بنجاح كبير.أنواع مختلفة من التوتوذكر بورشيد أن أنواع التوت التي تُزرع في الأحساء متنوعة، ومنها ”التوت الباكستاني الأبيض“، و”توت الفراولة“، و”التوت الكشميري“، بالإضافة إلى ”التوت الحساوي“ المحلي.
وبيّن أن ”توت الفراولة“ يتميز بمذاقه الذي يجمع بين الحلاوة والحموضة، مما يجعله مرغوبًا لدى الكبار لميله إلى المذاق ”التمري“، ولدى الصغار لميله إلى الحموضة. كما يتميز هذا النوع بحجم ثماره وكثافة إنتاجه، مما يجعله ذا جدوى اقتصادية جيدة للمزارعين.
وأوضح بورشيد أن موسم إنتاج التوت يمتد لشهرين، وقد بدأ المحصول من منتصف شهر رمضان الماضي «حوالي منتصف مارس 2025» وما زال مستمرًا حتى الآن.
وأشار إلى أن الأسعار تكون جيدة في بداية الإنتاج، لكنها تنخفض مع زيادة النضوج وسرعة الإنتاج لتصل أحيانًا إلى خمسة ريالات فقط للصندوق.استخدام التوت في الصناعات التحويليةوأكد أن شجرة التوت تُعد من أسهل الأشجار في الزراعة، حيث يمكن زراعتها من خلال قطع غصن صغير ثم غرسه، مع ضرورة الاهتمام بها وحمايتها من الآفات مثل العناكب وتفحم الساق، ورشها ضد ذبابة الفاكهة عندما تكون الثمار صغيرة وبيضاء، ثم التوقف عن الرش نهائيًا بعد ذلك.
ودعا بورشيد إلى الاستفادة من منتج التوت في الصناعات التحويلية، مشيرًا إلى أهمية دور الأسر المنتجة في هذا المجال، بحيث يتم تحويله إلى مربى وعصائر، خاصة من قبل المتخصصين في صناعة العصائر.
وأكد أن هذا التوت يجد طلبًا كبيرًا، حيث يتم تصدير الإنتاج إلى دول الخليج مثل الكويت وقطر، بالإضافة إلى الإقبال الكبير من المواطنين داخل المملكة.إقبال مستمر على شراء التوتمن جهته، أكد المزارع المهتم بإنتاج التوت، الأستاذ عبدالمحسن الأحمد، الذي يتواجد في سوق المزارعين بالمبرز، أنه يقدم التوت البلدي بشكل يومي، خاصة النوع الذي يتميز بحبته الفاخرة.
وأشار إلى أن هناك إقبالًا وطلبًا كبيرين على التوت وبكميات وفيرة، مؤكدًا أن مزارع الأحساء تتميز في زراعته، وأن أسعاره تتراوح حاليًا بين ثمانية وعشرة ريالات.
بدوره، عبر عبدالعزيز الراوجح، خلال زيارته لإحدى المزارع، عن إعجابه الشديد بما شاهده من تميز في المنتجات، وخاصة التوت الذي وصف وفرته وحجمه الكبير ولذة طعمه بأنها ”غير طبيعية“.
وأشار إلى أن رغبة الناس في التوت قد ازدادت كثيرًا عن السابق، معربًا عن أمله في أن يتم تنظيم مهرجان خاص للتوت في الأحساء، نظرًا للوفرة الكبيرة التي تتميز بها مزارع المنطقة.