جنود الاحتلال يهربون من غزة.. وخبير: التضليل والخذلان يشق صفوف القوات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ اللغة العبرية بجامعة الإسكندرية، إن السرايا والجنود الإسرائيليين لم ينسحبوا فقط ولكن هربوا سيرًا على الأقدام إلى بيوتهم وأنهم شعروا بالخذلان والتضليل والكذب من قبل القيادات.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي يذاع على قناة etc، أن الجنود وجدوا تفرقة بين الجنود واليهود الحريديم الذين يرفضون الخدمة في الجيش أو المساعدة فضلًا عما واجههوه من صمود المقاومة والمواجهات العنيفة.
وأضاف أن الهروب من الحرب يعرض الجندي لعقوبات مختلفة تصل للحبس والغرامة والملاحقة القانونية وتختلف العقوبة من جندي احتياط أو جندي متطوع أو جندي عامل.
وأثار خبر اختفاء نحو ألفي جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على قطاع غزة بدون إذن بأنه "أكبر تخلف" يشهده جيش الاحتلال منذ تأسيس الكيان عام 1948.
وعلى الرغم من عدم الإعلان بعد عن سبب غياب هذا العدد عن الحرب، إلا أن ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية يكشف عن قلق داخل الجيش من احتمال زيادة عدد المتغيبين في المستقبل.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الجيش الإسرائيلي سيفرض عقوبات صارمة على الجنود الذين يتغيبون دون إذن خلال الحرب في غزة، والذي يقدر عددهم بنحو ألفي جندي.
ويشمل جزء من الغائبين عن الخدمة العسكرية جنود الخدمة الإلزامية، وبعضهم غاب عن الخدمة قبل بدء العدوان في 7 أكتوبر الماضي، ووفقًا للصحيفة، ستكون العقوبة العسكرية الفعلية لهؤلاء الجنود الغائبين من يوم إلى 3 أيام عن كل يوم غياب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور احمد فؤاد انور القيادات
إقرأ أيضاً:
الجيش النيجيري يشن ضربات جوية على أهداف في بنين
أفاد مصدر حكومي في بنين بأن الجيش النيجيري يشن ضربات جوية على أهداف في البلاد، بحسب سكاي نيوز عربيه.
و قال باتريس تالون رئيس بنين في تصريحات تليفزيونية أن مجموعه من الجنود هاجمت مؤسسات حكومية، مضيفا إلى أنه بالتعاون مع القوات المسلحة اتخذت إجراءات للقضاء على محاولة الإنقلاب.
و شهدت بنين فجر اليوم الأحد واحدة من أخطر اللحظات السياسية في تاريخها الحديث، بعد أن حاولت مجموعة من الجنود تنفيذ انقلاب عسكري على الرئيس باتريس تالون، قبل أن تتمكن القوات الموالية من السيطرة على الوضع خلال ساعات قليلة. التحرك المفاجئ، الذي جاء مصحوبًا ببث عسكري على شاشة التلفزيون الرسمي وإطلاق نار في محيط مباني الدولة، أعاد التساؤلات حول تزايد موجة الانقلابات في غرب إفريقيا خلال السنوات الأخيرة.
بحسب بيان لوزير الداخلية ألاساني سيدو، فإن “القوات المسلحة ظلت وفية لقسمها، وتمكنت من إفشال المحاولة التي هدفت لزعزعة استقرار البلاد”. وأشار الوزير إلى أن مجموعة صغيرة من الجنود أطلقت ما وصفه بـ”حركة تمرد” في الساعات الأولى من صباح السابع من ديسمبر، معلنة عبر التلفزيون الرسمي تعليق الدستور وتنحية الرئيس.