صحيفة البلاد:
2025-05-18@16:07:19 GMT

«كاوست» تدرس نمذجة الغبار والتنبؤ بتحركاته

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

«كاوست» تدرس نمذجة الغبار والتنبؤ بتحركاته

البلاد ــ جدة

تواصل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، جهودها في إجراء الدراسات البحثية، بأحدث التقنيات،عبر كوادر مؤهلة لإجراء مثل هذه التجارب البحثية، التي يستفاد منها في دعم الحراك الإقتصادي وغيرها من مجالات الحياة، وفي هذا الصدد، أكملت ” كاوست” دراسة بحثية للنمذجة الدقيقة للغبار والتنبؤ بتحركاته، وذلك في إطار دعم التطوير الشامل للاقتصاد المستدام، والإسهام في الاستخدام الاستراتيجي لتكنولوجيا الطاقة الشمسية وصيانتها في أنحاء المملكة؛ حيث يعد الغبار طريقة فعالة لنقل المعادن عبر البر والبحر، ويعمل مخصباً طبيعياً بتوزيعه الأسمدة والمواد الغذائية لمسافات بعيدة.


وتوصلت الدراسة للفهم الدقيق لمدى تأثيراته في تطوير السياسات الوطنية الرامية لتحقيق الاستدامة؛ مشيرة إلى أن النماذج الرياضية الحالية التي يستخدمها العلماء تقوم في المقام الأول بتحليل جزيئات الغبار ذات الحجم الدقيق “أقل من عشرة مايكرو مترات” والخاملة التي لا يمكنها توقع تأثير جزيئات الغبار الخشنة أو ضخمة الحجم.
وأضافت الدراسة أنه باستخدام البيانات التي جمعتها أجهزة “كاوست” منذ عام 2012م بالتعاون مع الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا، كشفت البيانات الجديدة عن تقديرات لنماذج سابقة تقلل من ترسيب الغبار وانبعاثه بمقدار ثلاث مرات، لافتة إلى أنه بدمج البيانات الجديدة، يُظهر نموذج “كاوست” أن الجسيمات الأكبر تُسهم بأكثر من 80 % من كتلة الغبار الموجود على الأرض، حيث يتم استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية.


يُذكر أن الغبار قد يؤدي إلى الإضرار بالبنى التحتية والتكنولوجيا، لهذا سيسهم الفهم الدقيق لمدى تأثيراته في تطوير السياسات الوطنية الرامية لتحقيق الاستدامة، حيث شارك في هذا الدراسة عالم الأبحاث بـ “كاوست” الدكتور محمد سليمان المستمندي، والدكتور سيرغي أوسيبوفن، والدكتور إيليا شيفشينكو، والدكتور أليكس أوخوڤ، وكذلك الباحث چوهان إنجلبريتش، والأستاذ الفخري بمعهد أبحاث الصحراء بالولايات المتحدة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: كاوست

إقرأ أيضاً:

OpenAI تساهم في تطوير أكبر مراكز البيانات بالعالم في الإمارات


تخطط شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) للمساعدة في تطوير مركز بيانات ضخم جديد في الإمارات قد يصبح في نهاية المطاف أحد أكبر المراكز في العالم، وهو رهان كبير على الشرق الأوسط، وتوسع في طموحات الشركة للبنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي.

ويُتوقع أن تكون مطوّرة "تشات جي بي تي"  (ChatGPT) أحد المستأجرين الرئيسيين لمركز البيانات البالغة قدرته 5 غيغاواط والذي تم الإعلان عنه مؤخراً في أبوظبي، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن الخطط ليست معلنة. وأضافوا أن مشاركة "أوبن إيه آي" لم يتم الانتهاء من تفاصيلها بعد، ولكن قد يتم الإعلان رسمياً في الأمد القريب.

ترامب يعلن صفقات بـ200 مليار دولار بين أميركا والإمارات

وبمجرد اكتماله، سيغطي المرفق المترامي الأطراف مساحة 10 أميال مربعة، وسيستهلك ما يعادل تقريباً طاقة خمسة مفاعلات نووية، وهو أكبر بكثير من أي موقع أعلن عنه مطور "تشات جي بي تي" أو أقرب منافسيه حتى الآن.

قال أحد الأشخاص إن الـ5 غيغاواط لن تُخصص بالكامل لشركة  "أوبن إيه آي"، بل ستُشارك فيها عدة شركات. وكانت بلومبرغ أوردت سابقاً أن الشركة تدرس تأسيس منشأة في الإمارات.

وأوضح مسؤولون أميركيون وإماراتيون يوم الخميس أن شركة الذكاء الاصطناعي جي 42" (G42)، الواقع مقرها في أبوظبي ولها علاقات تاريخية مع الصين، ستقوم ببناء مركز بيانات بقدرة 5 غيغاواط بالتعاون مع العديد من الشركات الأميركية التي لم يتم الكشف عنها. وجاءت الأنباء في اليوم ذاته الذي زار فيه الرئيس دونالد ترمب البلاد ضمن جولته في الشرق الأوسط لعقد الصفقات. وكان المسؤولون لا يزالون يتفاوضون بشأن صفقات الذكاء الاصطناعي المحتملة للإمارات خلال زيارة الرئيس.

أفاد شخص مطلع أن "إم جي إكس" (MGX)، وهي شركة استثمارية يقع مقرها في أبوظبي، تدرس أيضاً المشاركة في مشروع مركز البيانات إلى جانب "أوبن إيه آي" و"G42". وأضاف أن شركاء أميركيين آخرين قد يشاركون أيضاً.

رفضت "أوبن إيه آي" التعليق على الأمر. ولم يستجب ممثلو "إم جي إكس" و"جي 42" ووزارة التجارة الأميركية لطلبات الحصول على تعليق.

مبادرة "ستارغيت" للذكاء الاصطناعي

قال شخصين إن المجمع المخطط له يُعد جزءً من مبادرة "ستارغيت" (Stargate) التابعة لـ"أوبن إيه آي" لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي. إذ أعلنت شركات "أوبن إيه آي" و"سوفت بنك غروب" و"أوراكل" عن مشروع "ستارغيت" مع دونالد ترمب في يناير، وقالوا إن المشروع المشترك سيستثمر ما يصل إلى 500 مليار دولار في مشاريع أميركية على مدى السنوات الأربع المقبلة.

ومن خلال المشروع الواقع في الإمارات، ستساعد "أوبن إيه آي" منطقة الشرق الأوسط بشكل فعال على التقدم سريعاً في توفير البنية التحتية اللازمة لخدمات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق هدف طموح حددته الشركة في بادئ الأمر للولايات المتحدة. في أواخر العام الماضي، طرحت الشركة على إدارة بايدن الحاجة إلى مراكز بيانات بسعة تصل إلى 5 غيغاواط، وهو هدف غير مسبوق أثار تساؤلات حول كيفية تشغيل هذه المرافق. والآن، تشارك الشركة في مشروع مماثل في الخارج قبل إطلاق مشروع مماثل في الولايات المتحدة.

يُتوقع أن تبلغ قدرة أول مجمع "ستارغيت" تابع لـ"أوبن إيه آي" في الولايات المتحدة 1.2 غيغاواط. كما تخطط الشركة لبناء ما يصل إلى 10 مواقع أخرى على الأراضي الأميركية.

طباعة شارك OpenAI الإمارات مراكز البيانات للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • سيُسمح بدخول الدقيق - ويتكوف يتحدث عن الاستعدادات لإدخال المساعدات إلى غزة
  • كتل هوائية حارّة محمّلة بطبقات من الغبار إلى لبنان... إليكم طقس الأيام المقبلة!
  • نظام نور..  خطوات تعديل البيانات الشخصية
  • الأميرة مها بنت مشاري تشارك في مؤتمر تشكيل مستقبل الصحة الذكية بـ”كاوست”
  • 80 مليون ريال استثمارات في مشاريع مراكز البيانات بظفار
  • OpenAI تساهم في تطوير أكبر مراكز البيانات بالعالم في الإمارات
  • ضبط 12 طنا من الدقيق المدعم في حملات تموينية خلال 24 ساعة
  • اليونان تلغي رحلات جوية بسبب الغبار والرياح القوية
  • ورشة تدريبية حول قواعد البيانات الجينومية
  • من الشمال للجنوب…المملكة تتصبب عرقاً تحت لهيب الكتلة الحارة(تفاصيل)