«ميدلاب الشرق الأوسط» يضيء على الاستدامة بالمختبرات الطبية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يسلط مؤتمر ومعرض «ميدلاب الشرق الأوسط 2024»، الذي تستضيفه دبي في الفترة من 5 إلى 8 فبراير المقبل بمركز دبي التجاري العالمي، على أهمية تعزيز الاستدامة في المختبرات الطبية.
وتضم فعاليات الحدث، الذي يعد الأكبر في مجال المختبرات الطبية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عقد مؤتمر «الاستدامة في المختبر» وهو مؤتمر معتمد للتعليم الطبي المستمر سيقام بحضور نخبة من أبرز الخبراء العالميين المختصين في هذا المجال.
ويستعرض مجموعة من أبرز الخبراء من الإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا خلال مشاركتهم في المؤتمر، قصص النجاح والاستراتيجيات الرامية إلى بناء ثقافة مستدامة في مرافق المختبرات حيث ستتاح للحضور فرصة مثالية لتعلم كيفية تنفيذ الممارسات المستدامة التي يمكنها تحسين الكفاءة وتقليل الآثار البيئية لعملياتهم.
وأوضحت الدكتورة نعمة البنا أخصائية علم الأمراض السريرية، الرئيسية التنفيذية لشركة «فرايبورج» الطبية بدبي، أن موضوع الاستدامة في المختبرات يمثل عنصراً حيوياً في نظام الرعاية الصحية بشكل عام حيث تلعب المختبرات دوراً مهماً في قطاع الرعاية الصحية ومن المعروف أنها الأكثر استخداماً للطاقة في هذا القطاع.
من جانبه قال توم كولمان مدير معرض «ميدلاب - إنفورما ماركيتس» للرعاية الصحية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، إن الاستدامة أصبحت محوراً أساسياً ل «ميدلاب الشرق الأوسط» باعتباره أكبر معرض ومؤتمر للمختبرات الطبية في المنطقة، حيث تعتمد المختبرات بشكل كبير على المنتجات البلاستيكية مثل القفازات والأنابيب والقوارير والأكواب وأطراف الماصات ذات الاستخدام الواحد، ويمكن للمختبرات تقليل نفاياتها من خلال إدخال عملية إعادة تدوير البلاستيك وبرامج إعادة الاستخدام.
وتشير آخر الدراسات العالمية إلى أن المختبرات تستهلك طاقة أكثر بعشر مرات وأربعة أضعاف كمية المياه التي تستهلكها المساحات المكتبية التجارية، فيما تولد المختبرات نحو 5.5 مليون طن متري من النفايات البلاستيكية سنوياً لذا تتخذ العديد من المختبرات وشركات الأدوية خطوات لتأمين عملياتها في المستقبل وتقليل تأثيرها في البيئة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتنياهو أمام قرار مصيري بشأن غزة
تناولت صحف عالمية قضايا محورية في الشرق الأوسط، أبرزها القرار المصيري الذي يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين المضي في العملية العسكرية "عربات جدعون" أو قبول صفقة تبادل.
كما استعرضت ما وصفته بالتحول الدراماتيكي في السياسة الأميركية تجاه سوريا، فضلًا عن تحذيرات من مخاطر قانونية تواجه حلفاء إسرائيل بسبب عدم تحركهم لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزراء في الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو يواجه أحد أهم القرارات في مسيرته، فإما أن يمضي قُدما في المرحلة الأولى من خطة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أو يذهب إلى صفقة شاملة.
وأضافت الصحيفة أن عددا من وزراء الحكومة يرون أنه يجب إتمام أي صفقة في أقرب وقت، حتى لو كانت تشمل نصف الأسرى فقط، على أن يناقَش لاحقا احتمال التوصل إلى صفقة شاملة تتضمن "استسلام" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، رأت افتتاحية صحيفة "هآرتس" أن عملية عربات جدعون التي بدأها الجيش الإسرائيلي يوم الخميس في قطاع غزة لا تهدف إلى إطلاق سراح الأسرى أو توفير الأمن لمواطني إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن هدف العملية في أفضل الأحوال هو الحفاظ على ائتلاف نتنياهو "المتطرف" من خلال تأجيل نهاية الحرب.
إعلانوفي أسوأ الأحوال -وهو الأرجح في نظر الصحيفة- الهدف منها هو دفع الجيش الإسرائيلي إلى ارتكاب جريمة حرب مروعة تتمثل في التطهير العرقي في القطاع بأسره أو في أجزاء منه.
ترامب والشرع
وتحت عنوان "حلفاء إسرائيل يواجهون خطر التواطؤ"، كتبت مراسلة صحيفة "لوموند" في لاهاي أن إحجام الدول الغربية عن اتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل -على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية الذي يعترف بخطر الإبادة الجماعية في غزة- يعرّضها لملاحقة قضائية بسبب فشلها في الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي تلقى إخطارا رسميا بسبب فشله في الوفاء بالتزاماته بالتحرك في مواجهة خطر الإبادة الجماعية المؤكد في غزة.
وفي السياق السوري، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مصافحة الرئيس دونالد ترامب للرئيس السوري أحمد الشرع ووعده برفع العقوبات عن بلاده هذا الأسبوع كان دليلًا واضحًا على نجاح دبلوماسية الرئيس الأميركي في الشرق الأوسط في تهميش إسرائيل.
ورغم ذلك، لا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة ستتخلى عن علاقاتها التاريخية بإسرائيل، أو أنها ستوقف دعمها العسكري والاقتصادي لها.
بدورها، قالت صحيفة "الأوبزرفر" إن سوريا تعمل على تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة بعد الكلمات الدافئة من الرئيس ترامب للرئيس السوري الشرع.
وأضافت أن قرار ترامب المفاجئ لقاء الشرع في الرياض خلال رحلته إلى الشرق الأوسط حمل أكثر من مجرد رمزية من العيار الثقيل، وقد قلب إعلان ترامب الطاولة على سنوات من السياسة الأميركية التي حافظت على مجموعة واسعة من العقوبات التي استهدفت عائلة الأسد وداعميه لمدة طويلة.