المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار تشارك في مؤتمر المناخ 28
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تشارك المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات - عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية - في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ 28، وذلك خلال الفترة من 1 - 2 ديسمبر 2023، بدبي، في الإمارات العربية المتحدة.
وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، يصاحب المؤتمر التوقيع على اتفاقية الانضمام إلى منصة تمويل تحول نظام الطاقة التي تدار من قبل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.
وستستضيف المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ 28 حدثين مهمين سيتناولان سياستها الرائدة في مجال تغير المناخ وإطارها البيئي والاجتماعي والحوكمة والقضايا والجوانب الحاسمة لتمويل المناخ والتخفيف من آثاره.
ويعقد الحدث الأول بعنوان "التجميع وقابلية التوسع في تسريع تمويل المناخ من أجل التنمية" وسيتناول الموضوعات الحيوية للتجميع وقابلية التوسع في تمويل المناخ و سيقدم الخبراء رؤى وإستراتيجيات قيمة تهدف إلى تسريع تمويل المناخ من أجل التنمية المستدامة.
أما الحدث الثاني بعنوان "التحديات الحيوية لإزالة المخاطر في سد فجوة تمويل المناخ للتخفيف" سيسلط الضوء على الأهمية المحورية لإزالة المخاطر في معالجة الفجوة الكبيرة في تمويل المناخ وتقديم حلول مبتكرة لتسهيل تمويل المناخ على نطاق أوسع.
وأكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات أسامة القيسي أن المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ 28 تمثل مناسبة بالغة الأهمية في الجهود العالمية ضد تغير المناخ وإطلاق سياسة تغير المناخ والالتزام تجاه منصة تمويل لتسريع تحول نظام الطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤسسة الاسلامية الإسلامية لتأمين الاستثمار الصادرات الامارات
إقرأ أيضاً:
بريكس تطالب الدول الغنية بتمويل جهود المناخ العالمية
يناقش قادة مجموعة دول بريكس التحديات المشتركة المتعلقة بتغير المناخ الاثنين، في ختام قمتهم المنعقدة في ريو دي جانيرو، ومن المنتظر أن يطالبوا الدول الغربية الغنية بتمويل جهود التقليل من تداعيات الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم.
وطالما أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على أهمية دول الجنوب العالمي للتعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري، في الوقت الذي تستعد فيه بلاده لاستضافة قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 30) في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجاريةlist 2 of 4هل تسعى تركيا إلى "بريكس" لتبتعد عن الغرب؟list 3 of 4بريكس تقترح إصلاح صندوق النقد وإنهاء الهيمنة الأوروبيةlist 4 of 4إندونيسيا تنضم رسميا إلى تكتل بريكسend of listوكان بيان مشترك لزعماء دول بريكس صدر الأحد قد أكد أن الوقود الأحفوري سيستمر في لعب دور مهم في مزيج الطاقة العالمي، ولا سيما في الاقتصادات النامية.
وشدد قادة دول بريكس في بيانهم المشترك على أن توفير التمويل المناخي "مسؤولية الدول المتقدمة تجاه الدول النامية"، وهو الموقف المعتاد للاقتصادات الناشئة في المفاوضات العالمية.
وتطرق البيان أيضا إلى دعم المجموعة صندوقا اقترحته البرازيل لحماية الغابات المهددة بالانقراض كوسيلة للاقتصادات الناشئة لتمويل جهود التخفيف من آثار تغير المناخ، بما يتجاوز المتطلبات الإلزامية المفروضة على الدول الغنية بموجب اتفاقية باريس المبرمة في 2015.
وقال مصدران مطلعان على المناقشات لرويترز الأسبوع الماضي إن الصين والإمارات أشارتا في اجتماعات مع وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد في ريو دي جانيرو إلى أنهما تعتزمان الاستثمار في الصندوق.
وقدّم افتتاح قمة بريكس أمس الأحد التكتل باعتباره حصنا للدبلوماسية متعددة الأطراف في عالم منقسم، وأبرز حجم تأثير الدول الأعضاء الـ11 التي تمثل 40% من الناتج العالمي.
كما انتقد القادة بشكل غير مباشر السياسة العسكرية والتجارية للولايات المتحدة، وطالبوا بإصلاح المؤسسات متعددة الأطراف التي يديرها الآن إلى حد كبير أميركيون وأوروبيون.
إعلانوفي بيان مشترك نشر أمس نددت دول بريكس بالهجمات على إيران وغزة، لكنها لم تتوصل إلى موقف موحد بشأن ما هي الدول التي يتعين أن تكون لها مقاعد في مجلس الأمن الدولي بعد إدخال تعديلات عليه، ودعمت الصين وروسيا فقط إضافة البرازيل والهند إلى المجلس.
وتعد الصين والهند -وهما عضوتان رئيسيتان في تكتل بريكس- إضافة إلى الولايات المتحدة- أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.
وتصدّر الصين عمليا نحو 31% من تلك الانبعاثات، لكنها تعتمد على مصادر طاقة متجددة أكثر من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مجتمعين.