قال الخبير الاستراتيجي في الشؤون العسكرية والأمنية، علي الذهب، إن التقييم الأولي لما جرى في خليج عدن لسفينة "سنترال بارك" قرصنة، ويستبعد أن تكون العملية نفذها الحوثيون المدعومون في إيران.

وأضاف الذهب في تصريح لـ"عربي21" أنه من الصعب قيام الحوثيين بالعملية مباشرة في خليج عدن لـ"عدم قدرتهم تنفيذ أي عملية من هذا النوع في أعالي البحار والهروب بعد تنفيذها".



وأرجع ذلك إلى "ضعف الإمكانيات لديهم، إضافة إلى عملية التعقب من القوات الدولية المتواجدة في هذه المنطقة".


وتابع الخبير الاستراتيجي اليمني أن عملية اختطاف "سنترال بارك" قد يكون للحوثيين علاقة بها من خلال "التخادم مع فواعل عنف أخرى في خليج عدن، لديها القدرة على الاقتراب من مثل هذه السفن وبالتالي العودة إلى ملآذاتها الآمنة في الصومال".

ومن السيناريوهات التي طرحها الخبير اليمني، أنه قد تكون هناك سفينة أخرى تسمى "السفينة الأم" تنطلق منها زوارق، ثم تعود إليها بعد تنفيذ عملية الخطف للسفينة".

وأشار إلى أنه قد يكون لإيران سفينة تتواجد على بعد مناسب من السفينة الهدف، حيث تنطلق منها زوارق صغيرة لتنفيذ المهمة والعودة بما جرى السطو عليه أو بالسفينة التي يراد خطفها.

واستدرك قائلا: لكن يبدو أن الحوثيين ليسوا وراء العملية لسبب بارز أنهم لم يعلنوا عن ذلك، واستفادوا من المعلومات الموجودة لديهم عبر المركز الإقليمي البحري لتبادل المعلومات الموجود في صنعاء والمنشأ بموجب مدونة سلوك جيبوتي أن السفينة خطفت، ولذلك خرج المتحدث العسكري باسم الجماعة رمز "zim"، دون أن يعقب أكثر حول العملية، وهو ما يشير إلى أن الجماعة ليس لها ضلوع مباشر في ذلك.


ومن التقييمات أو السيناريوهات أيضا، لفت الخبير اليمني في الشؤون العسكرية والأمنية إلى أن العملية قد يكون وراءها صوماليون وذلك "كجهد قدموه للتضامن مع غزة ودعم فلسطين" على اعتبار أن السفينة تابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أن الأحداث ستكشف من يقف وراء العملية، لاسيما بعد قيام الفرقة 151 التابعة للقوات الدولية البحرية الموجودة في خليج عدن بتنفيذ عملية إنقاذ للسفينة والقبض على الخاطفين" وبالتالي، قد يتم إعلان النتائج وقد لا يتم إعلانها.

وأول أمس الأحد، أكد مسؤول دفاعي أمريكي، أن مسلحين مجهولين استولوا على
ناقلة النفط "سنترال بارك" المملوكة لشركة "زودياك ماريتايم"، في خليج عدن.

وقالت شركة "أمبري" للأمن البحري إنه تم اعتراض الناقلة المملوكة من شركة مقرها
المملكة المتحدة والمرتبطة بإسرائيل، مشيرة إلى أن "القوات البحرية
الأمريكية تتابع الوضع".


واحتجز مسلحون في وقت سابق، ناقلة محملة بحمض الفوسفوريك في خليج عدن، وفق ما أفادت شركة "إمبري" للأمن البحري.

وقالت الشركة في بيان إن "الحوثيين هددوا سابقا بمهاجمة السفينة في حال لم تحول مسارها باتجاه ميناء الحديدة".

وأضافت الشركة: "هناك مواطنون من روسيا وبلغاريا وفيتنام وجورجيا والهند والفلبين على متن الناقلة".


وفي وقت لاحق، قالت قناة الحرة إن البحرية الأمريكية أفرجت عن الناقلة، مشيرة إلى أن السفينة "ماسون" التابعة للبحرية الأمريكية "استجابت لنداء استغاثة من ناقلة الكيماويات ’سنترال بارك’ وتمكنت من حمايتها وساعدت في ضمان سلامة الناقلة".

وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية عن "خطف" سفينة إسرائيلية، وهو ما نفته ’تل أبيب’ لاحقا مؤكدة أن السفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية، نافية أن يكون على متنها إسرائيليون.

وسبق أن توعدت جماعة الحوثي، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية "نصرة لقطاع غزة"، داعية الدول إلى "سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية خليج عدن سنترال بارك قرصنة الحوثيون الإسرائيلي إسرائيل قرصنة الحوثيون خليج عدن سنترال بارك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سنترال بارک فی خلیج عدن أن السفینة إلى أن

إقرأ أيضاً:

محكمة «كاس» تدرس طعن بيراميدز على قرارات أزمة القمة.. ثلاث سيناريوهات تحدد مصير درع الدوري المصري

تتجه أنظار الوسط الرياضي المصري خلال الأيام القليلة المقبلة إلى المحكمة الرياضية الدولية «كاس»، التي تنظر في الطعن الرسمي المقدم من نادي بيراميدز ضد قرارات لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم، على خلفية أزمة مباراة القمة، التي لا تزال تداعياتها تلقي بظلالها على المشهد الكروي في مصر.

ثلاثة سيناريوهات محتملة تحسم مسار القضية

وفي تطور لافت، طالب نادي بيراميدز في شق مستعجل ضمن دعواه، بإيقاف إجراءات تسليم درع الدوري لحين الفصل النهائي في القضية، وهو ما دفع المحكمة الدولية إلى مطالبة كل من النادي الأهلي، ونادي الزمالك، واتحاد الكرة، ورابطة الأندية المحترفة، بتقديم كافة المستندات والوثائق التي سبق إرسالها للجنة التظلمات التابعة لاتحاد الكرة، تمهيدًا لدراسة الملف بشكل شامل.

1. قبول الشق المستعجل وتعليق تتويج البطل

يتمثل السيناريو الأول في موافقة المحكمة على طلب بيراميدز بتجميد إعلان بطل الدوري لحين الانتهاء من المداولات القانونية بشأن الطعن المقدم، وهو ما قد يؤدي إلى تأجيل مراسم التتويج بالدوري، الأمر الذي من شأنه أن يخلق حالة من الجدل الواسع، خاصة إذا كان الأهلي هو المتصدر المرشح للتتويج.

أرتيتا يحاول إقناع ويليامز بالانتقال إلى أرسنال سون قائد توتنهام: أصبحت أسطورة 2. رفض طلب بيراميدز والمضي قدمًا في القضية

أما السيناريو الثاني، فيكمن في رفض المحكمة للطلب المستعجل من بيراميدز، ما يسمح باستمرار إجراءات التتويج دون تعطيل، على أن تتواصل مداولات المحكمة حول الشكوى الأصلية لاحقًا، وصولًا إلى حكم نهائي دون التأثير على مسار البطولة.

3. تدخل الأهلي بطلب مضاد

وفي سيناريو ثالث مطروح، قد يشهد الملف تدخل النادي الأهلي بشكل مباشر من خلال تقديم طلب مضاد، يطالب فيه بإعادة مباراة القمة التي تفجرت على إثرها الأزمة، حسب ما أكده مصدر داخل النادي في تصريحات صحفية. ويعد هذا التدخل من جانب الأهلي خطوة استراتيجية للحفاظ على حقوقه الفنية والرياضية من وجهة نظر الإدارة الحمراء.

ترقب واسع للقرار الحاسم

وسط هذه التعقيدات، يترقب الوسط الرياضي القرار الرسمي الذي ستصدره المحكمة الرياضية الدولية «كاس» عقب الخطاب الذي تلقاه الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن تفاصيل الطعن. وتُعد هذه القضية واحدة من أبرز الملفات التي أثارت الجدل في موسم الدوري المصري 2024-2025، في ظل تشابك الأطراف وتضارب الروايات حول ما دار في المباراة المثيرة للجدل.

مقالات مشابهة

  • محكمة «كاس» تدرس طعن بيراميدز على قرارات أزمة القمة.. ثلاث سيناريوهات تحدد مصير درع الدوري المصري
  • خبير عسكري: هجمات الحوثيين تؤكد أنهم لم يفقدوا قدراتهم العسكرية
  • الصلابي لـعربي21: توصيات اللجنة الاستشارية الأممية لا تحل الأزمة الليبية
  • قبل حسم سعر الفائدة.. ما سيناريوهات اجتماع البنك المركزي اليوم؟
  • عاجل|| كوريا الشمالية تُطلق نارها بعد كارثة السفينة
  • هزة أرضية في اليونان يشعر بها سكان 3 دول
  • سيناريوهات التحولات المفاجئة.. تقرير ألماني يتناول خطورة المقاتلين الأجانب في سوريا
  • الخبير العسكري الفلسطيني أبوزيد: القرار اليمني بفتح جبهة جديدة على إسرائيل أربك العدو أمنيا وعسكريا
  • خبير عسكري فلسطيني: القرار اليمني يفرض معادلات جديدة في المنطقة ويربك حسابات العدو الإسرائيلي
  • خبير عسكري: 3 عوامل دفعت إسرائيل تاريخيا لإيقاف حروبها