جرى طعن المدرس باتي وقطع رأسه في 16 أكتوبر 2020، بعد أن تبين من التحقيقات أنه عرض رسومًا كاريكاتورية للنبي محمد على الطلاب خلال درس حول حرية التعبير.

تم توجيه التهم للمشتبه بهم بدافع وتوجيه القاتل للمدرس دخل المدرسة، حيث واجه هؤلاء المراهقون عقوبة تصل إلى 2.5 سنة في السجن.

وكان أصغر المشتبه بهم في هذه الجريمة طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا، وتم إيقافها عن المدرسة 9 أيام قبل ارتكاب الجريمة، وذلك لأسباب غير متعلقة بالقضية.

ويزعم أنها أخبرت والدها أنها تعرضت للتأديب بسبب مواجهتها للسيد باتي وطلبها من المسلمين مغادرة الصف.
على الرغم من أن هذا الادعاء كان غير صحيح. ومع ذلك، قام والدها بنشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يدعو فيها إلى تسريح السيد باتي.

يعتقد المدعون العامون أن هذه المقاطع المصورة دفعت الشاب الشيشاني عبد الله أنزوروف البالغ من العمر 18 عامًا إلى السفر لمسافة حوالي 80 كيلومترًا من نورماندي إلى كونفلان سانت هونورين بالقرب من باريس لارتكاب هذه الجريمة.

ويزعم أن الخمسة المشتبه بهم الآخرين في هذه القضية ساعدوا أنزوروف في التعرف على السيد باتي في المدرسة مقابل مبلغ 300 يورو، وأحدهم أكد أن أنزوروف أخبره برغبته في تصوير السيد باتي وهو يعتذر عن عرض صور كاريكاتورية للنبي محمد.

ومن المقرر أن يتم فتح محاكمة ثانية في العام المقبل لثمانية بالغين متهمين أيضًا بالتواطؤ في هذه الجريمة، ومن بينهم براهيم شنينا، والد الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا والتي تخضع للمحاكمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرنسا جريمة قتل

إقرأ أيضاً:

تركيا تلاحق صحفيين رسما صورة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم

أمر المدعي العام في إسطنبول الاثنين، بتوقيف صحفييْن في إحدى المجلات الساخرة الكبرى في تركيا بسبب نشر رسم كاريكاتوري يصور النبي محمد صلى الله عليه، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وقالت النيابة العامة، إنها "فتحت تحقيقا في نشر رسم كاريكاتوري في عدد 26 يونيو/حزيران 2025 من مجلة ليمان، يهين القيّم الدينية بوضوح، وتم إصدار مذكرات توقيف بحق المتورطين".

وأظهرت نسخة من الرسم الأبيض والأسود نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تصويرا يشخّص على ما يبدو النبي محمد مع النبي موسى، وهما يتعرفان ويتصافحان في سماء مدينة تُقصف.

وبعد انتشار خبر الرسم الساخر، هاجم عشرات المتظاهرين الغاضبين حانة يرتادها موظفو ليمان في وسط مدينة إسطنبول، ما أدى إلى اندلاع مناوشات مع الشرطة التي حاولت التصدي لهم.

وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا، إن الشرطة أوقفت رسام الكاريكاتير المسؤول عن الصورة، ونشرت لقطات على منصة إكس تظهر توقيفه.

وجاء في المنشور، أنه "تم القبض على الشخص المدعو د.ب. الذي رسم هذا الرسم المنحط وتم احتجازه"، مضيفا أنه "ستتم محاسبة هؤلاء الوقحين أمام القانون".

وأفادت تقارير إعلامية، أن الصحفيين، هما رئيس تحرير ومدير مجلة ليمان.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات واعتقالات في إسطنبول بسبب رسم كاريكاتوري اعتُبر "مسيئاً للنبي محمد"
  • صدامات في اسطنبول بسبب رسم اعتُبر مسيئا للنبي محمد
  • هل تعمدت مجلة “ليمان” التركية الإساءة للنبي محمد؟
  • رسم وُصف بـالمسيء للنبي محمد يشعل احتجاجات في تركيا.. والسلطات تتحرك
  • تركيا تلاحق صحفيين رسما صورة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • الشرطة التركية تعتقل صحفيين بسبب رسم مسيء للنبي الكريم
  • الإدارية العليا: المُشرع أحاط بالمحاكم الجنائية إظهار الحقيقة في الجريمة لتعلقها بأرواح الناس وحرياتهم
  • جريمة قتل تهز صنعاء القديمة.. يمني يستدرج فتاة ويقطع جثتها
  • في زمن قياسي.. شرطة صنعاء تكشف لغز مقتل شاب قبل زفافه وتضبط الجاني بعد أسبوع من الجريمة
  • حماس: المجاعة وسوء التغذية تفتك بأطفال غزة وعلى العالم التحرك فورا لوقف تلك الجريمة