بسبب رسوم مسيئة للنبي.. 6 طلاب فرنسيين متهمون بالتواطؤ في جريمة ضد مدرس
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
جرى طعن المدرس باتي وقطع رأسه في 16 أكتوبر 2020، بعد أن تبين من التحقيقات أنه عرض رسومًا كاريكاتورية للنبي محمد على الطلاب خلال درس حول حرية التعبير.
تم توجيه التهم للمشتبه بهم بدافع وتوجيه القاتل للمدرس دخل المدرسة، حيث واجه هؤلاء المراهقون عقوبة تصل إلى 2.5 سنة في السجن.
وكان أصغر المشتبه بهم في هذه الجريمة طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا، وتم إيقافها عن المدرسة 9 أيام قبل ارتكاب الجريمة، وذلك لأسباب غير متعلقة بالقضية.
ويزعم أنها أخبرت والدها أنها تعرضت للتأديب بسبب مواجهتها للسيد باتي وطلبها من المسلمين مغادرة الصف.
على الرغم من أن هذا الادعاء كان غير صحيح. ومع ذلك، قام والدها بنشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يدعو فيها إلى تسريح السيد باتي.
يعتقد المدعون العامون أن هذه المقاطع المصورة دفعت الشاب الشيشاني عبد الله أنزوروف البالغ من العمر 18 عامًا إلى السفر لمسافة حوالي 80 كيلومترًا من نورماندي إلى كونفلان سانت هونورين بالقرب من باريس لارتكاب هذه الجريمة.
ويزعم أن الخمسة المشتبه بهم الآخرين في هذه القضية ساعدوا أنزوروف في التعرف على السيد باتي في المدرسة مقابل مبلغ 300 يورو، وأحدهم أكد أن أنزوروف أخبره برغبته في تصوير السيد باتي وهو يعتذر عن عرض صور كاريكاتورية للنبي محمد.
ومن المقرر أن يتم فتح محاكمة ثانية في العام المقبل لثمانية بالغين متهمين أيضًا بالتواطؤ في هذه الجريمة، ومن بينهم براهيم شنينا، والد الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا والتي تخضع للمحاكمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يُحيل مسئولي مدرسة دشطوط الإعدادية والثانوية بنين للتحقيق
قرر الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، إحالة إدارة المدرسة الإعدادية والثانوية بنين بقرية دشطوط للتحقيق، وذلك بسبب التقصير في العمل وعدم تحقيق الانضباط والالتزام داخل المدرسة، التي على إثرها تم استدعاء مديري المدرستين.
جاء ذلك على هامش زيارته اليوم لوحدة دشطوط الصحية، حيث توجه المحافظ للمدرسة وتفقد عددا من الفصول والقاعات، والتقى بعض الطلاب بعد فراغهم من أداء امتحانات المواد العملية.
ولاحظ المحافظ فوضى وعدم انضباط وغياب الرقابة وضعف المتابعة من قبل إدارة المدرسة بسبب ترك الطلاب للمقاعد وتجمعهم بجوار النوافذ بشكل يعرض حياتهم للخطر في مشهد مرفوض.
وكلف المحافظ"في اتصال تليفوني" وكيل التعليم اتخاذ الإجرءات اللازمة لإحالة إدارة المدرستين وطاقم الإشراف إلى التحقيق بسبب التقصير وضعف الرقابة والمتابعة وعدم انضباط العملية التعملية.
وشدد على أهمية وضرورة المتابعة الدورية وعدم السماح بأي تقصير، والتعامل الفوري مع المخالفين، محذرا من تكرار مثل تلك السلوكيات المرفوضة التي تشكل خطرا على أمن وسلامة الطلاب.