الجمعية الكويتية للإغاثة تفتتح مشروع مياه السبيل بالقبيطة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
افتتحت الجمعية الكويتية للإغاثة صباح يوم امس، بمعية السلطة المحلية مشروع مياه السبيل بمديرية القبيطة محافظة لحج والذي يستفيد منه أكثر من 10 الف مواطن.
يأتي المشروع بتمويل كريم من الجمعية الكويتية للإغاثة وتنفيذ مكتبها في اليمن، وتكون المشروع من بناء خزان بسعة 100 متر مكعب بالإضافة إلى توفير غاطسات ومضخات تعمل بالطاقة الشمسية بطاقة إجمالية 16 كيلو وات، وعمل أنبوب ضخ للخزان وأنابيب شبكة التوزيع بطول إجمالي 5400 متر.
يستفيد من المشروع أكثر من 10 قرى مجاورة للبئر والخزان بواقع أكثر من 10 الف نسمة..
وفي الافتتاح أطلع المهندس جمال النوري رئيس لجنة الإغاثة بالجمعية الكويتية على مكونات المشروع مستمعا لشرح مفصل من المهندسان عادل مختار مدير المشاريع بمكتب الجمعية وخالد الحريبي إستشاري مشاريع المياه عن آلية عمل المشروع ومكوناته وكيفية توصيل المياه إلى القرى المستفيدة.
ومن جانبه أشاد المهندس عبدالقوي علي حسن مدير عام التخطيط والسياسات والدعم الدولي بوزارة المياه بأعمال الجمعية الكويتية للإغاثة في قطاع المياه والتي تعتبر من المشاريع المستدامة والتي تخدم شريحة كبيرة من أبناء المجتمع، شاكرا في مستهل حديثه دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على هذا الدعم اللامحدود.
ومن جانبه شكر عمر الصماتي مستشار محافظ لحج لشؤون المنظمات الدولية والمحلية أعمال حملة الكويت بجانبكم والتي تنفذها الجمعية الكويتية للإغاثة في العديد القطاعات الحيوية كما نقل في حديثه شكر قيادة السلطة المحلية في محافظة لحج ممثلة باللواء أحمد التركي لدولة الكويت الشقيقة على دعمها السخي والملموس في العديد من القطاعات.
حضر الافتتاح محمود المسباح مدير مكتب الجمعية الكويتية للإغاثة مكتب اليمن ونائبه الدكتور عادل باعشن وممثلي السلطة المحلية في المحافظة والمديرية ومهندسي يمن دايركت مكتب الرقابة والتقييم على المشروع والمهندس المقيم في المشروع وعدد من الأهالي والشخصيات الاجتماعية في المنطقة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الجمعیة الکویتیة للإغاثة
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه تخنق أهالي تعز.. وسلطة تعز تقيل مدير المؤسسة
يعيش سكان مدينة تعز، وسط اليمن، منذ أسابيع أزمة مياه خانقة، وسط عجز السلطة المحلية في المحافظة عن اتخاذ معالجات جادة لحل الأزمة التي أثقلت كاهل المواطنين مع قرب عيد الأضحى المبارك.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينويؤكد الأهالي أنهم أصبحوا عاجزين عن تأمين لترات صالحة للشرب والاستخدام المنزلي بعد انقطاع الإمدادات الواصلة لهم من مؤسسة المياه الحكومية. موضحين أن الكثير من الأسر أضطرت إلى التوجه صوب آبار مياه بعيده من أجل جلب لترات بسيطة تكفي ليوم واحد".
وأستغل أصحاب الوايتات (صهاريج المياه) الأزمة الراهنة من أجل رفع أسعار المياه المباعة، ويبلغ سعر خزان سعة ألفي لتر للاستخدام المنزلي مقابل 22 ألف ريال، وهو مبلغ كبير بالنسبة لأسرتي التي لا يتجاوز دخلها 60 ألف ريال.
ما يقاسيه المواطنين في تعز من معاناة في توفير المياه، فجر احتجاجات شعبية للمطالبة بحل المشكلة التي خنق الأهالي وضاعفت من معاناتهم. محملين السلطة المحلية مسؤولية الأزمة وعدم اتخاذ معالجات ملموسة لإنهاء الأزمة.
بحسب مصادر حكومية أكدت أن الأزمة الخانقة يقف خلفها لوبي فساد في مؤسسة المياه والسلطة المحلية، حيث يتم إيقاف إمدادات المياه عن الشبكة الحكومية من الآبار الرئيسية وحرمان المواطنين من أجل تعبئة "صهاريج المياه الخاصة" لبيعها للمواطنين بأسعار مضاعفة.
وأشارت المصادر: "يتم تعبئة صهريج أبو 1000 لتر بمبلغ 1000 ريال، على أن يتم بيعه للمواطنين بنحو 5000 ألف ريال، إلا أن ملاك الصهاريج يقومون ببيعه بأكثر من 20 ألف ريال".
السلطة المحلية لمجابهة الأزمة أقرت إجراءات عاجلة لإيقاف تعبئة الوايتات من آبار المؤسسة وإعادة ضخ المياه إلى الشبكة الرئيسية لتغذية المناطق السكنية وخزانات السبيل، إضافة إلى تجهيز خمس نقاط مركزية لتجميع المياه، موزعة على مديريات المدينة، يتم من خلالها تغذية الشبكة المحلية الجاهزة والتعبئة المؤقتة للوايتات بالسعر الرسمي.
كما أقرت تسعيرة رسمية ملزمة لتعبئة وبيع المياه تبدأ من ريال واحد للتر الواحد في نقاط المؤسسة والآبار الخاصة، بحيث لا تتجاوز تكلفة 1000 لتر مبلغ 1000 ريال، فيما تم تحديد سعر البيع للمواطنين من قبل مالكي الوايتات بـ5000 ريال، وسعة 6000 لتر، بنحو 30000 ريال. إلا مالكي صهاريج المياه لا يلتزمون بالتسعيرة الرسمية، ويواصلون رفع الأسعار بشكل غير قانوني، مستغلين الأزمة الراهنة، في مخالفة واضحة لتوجيهات السلطة المحلية.
استمرار الأزمة وعدم إلتزام أصحاب الصهاريج دفع بقيادة السلطة المحلية بإصدار قرار إقالة مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحافظة وتكليف خلفًا له. وتضمن قرار محافظ تعز، نبيل شمسان، إقالة مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي، سمير عبدالواحد، وتكليف، وثيق الأغبري بديلًا عنه.
تصريحات لمحافظ تعز قال أنه ناقش القضية مع المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جوليان هارنيس- إن مدينته تعاني شحا شديدا في المياه نتيجة تأخر هطول الأمطار، وفي ظل استمرار سيطرة الحوثيين على مصادر وأحواض المياه الرئيسية التي تغذي المدينة. وأضاف شمسان أن الآبار المتوفرة سطحية وتعتمد بشكل كلي على موسم الأمطار، مشيرا إلى أن السلطة المحلية تحرص على ضرورة إيجاد حلول دائمة ومستدامة لمعالجة هذه الأزمة.