"هادا إلي".. تفاعل كبير مع فيديو جندي إسرائيلي يعزف على الغيتار
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تفاعل نشطاء مواقع التواصل مع فيديو متداول لجندي إسرائيلي يغني فرحا في شمال غزة، ويعزف على غيتار سرقه من منزل شاب فلسطيني.
وقال عازف الموسيقي الفلسطيني حمادة نصرالله، النازح إلى جنوب غزة هربا من القصف الإسرائيلي، إنه تفاجأ بالفيديو الذي راج مؤخرا، مشيرا إلى أنه أول ما شاهد الغيتار لاحظ الشبه الكبير مع غيتاره الذي أهداه إياه والده قبل أن يرحل عام 2014.
وعند التدقيق أكثر في المكان الذي تم تصوير الفيديو فيه، ولون الغيتار وعلاماته، أيقن الشاب أن الذكرى الوحيدة الباقية من أبيه، سرقها جندي إسرائيلي من منزلهم في شمال القطاع، الذي أجبروا على تركه جراء الغارات الإسرائيلية.
Hamada is a Palestinian singer from #Gaza. He shockingly posted a video of an #Israeli soldier playing on his guitar after stealing it. pic.twitter.com/yawBlKeoCa
— Quds News Network (@QudsNen) November 24, 2023وأول ما تبادر إلى ذهنه عند رؤية الغيتار جملة: "بدي ياه.. هادا إلي"، حيث قال:"أبي أهداني هذه الآلة منذ 15 سنة، وبعدما ما توفي والدي عقب حرب الـ 2014، أخذوا مني الشيء الوحيد الذي بقي عندي منه".
Israeli occupation soldiers loot & trash Palestinian homes in Gaza.
Zionists seem to have the kleptomania gene.
The STOLEN guitar, which, got destroyed, belongs to a Palestinian young man from Northern Gaza. It was his late father's gift to him long before October 7 operation pic.twitter.com/iNhjq6yZEE
واستنكر حمادة: "ألا يكفي أنهم يأخذون منا أحبتنا، بيوتنا، عائلاتنا، حتى موسيقتنا وذكرياتنا؟ أين هي حدود انتهاكاتكم".
وأثار فيديو الجندي الذي يدعى متان كوهين، موجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل، حيث وصفوه النشطاء بالمستفز والمقزز.
Hamada “Palestinian singer” shockingly posted a video of an Israeli soldier playing on his guitar in #Gaza !!
An occupation that excels only in the market of death, destruction, and theft ! pic.twitter.com/c1G0fDfwAe
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
قوة دولية لغزة: واشنطن تسعى لنشر 10 آلاف جندي تحت سيطرة الاحتلال
#سواليف
تعتزم #إدارة_الرئيس_الأمريكي دونالد ترامب تجنيد 10 آلاف جندي لقوة الاستقرار الدولية في #غزة.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطاً على الدول الأوروبية لإرسال قوات ضمن المرحلة الثانية من #خطة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب “ذات النقاط العشرين” . والسبب في ذلك هو صعوبة تجنيد جنود من الدول العربية والإسلامية لهذه العملية.
10 آلاف جندي بحلول نهاية العام المقبل
مقالات ذات صلةونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر أشارت إلى أن التوقعات هي #تجنيد 5 آلاف جندي في بداية العام، على أمل الوصول إلى 10 آلاف جندي بحلول نهاية عام 2026.
في المقابل، ذكرت مصادر أخرى أن القوة لن تتجاوز 8 آلاف جندي، وهو عدد أقل بكثير من الهدف المحدد.
ووفقًا للتقرير، طلبت وزارة الخارجية الأمريكية رسميًا، يوم الاثنين الماضي، من 70 دولة تجنيد قوات أو على الأقل تقديم مساعدات مالية. وجاء الطلب من دول كبيرة مثل إيطاليا وفرنسا، بالإضافة إلى دول صغيرة مثل مالطا والسلفادور.
وصرح مسؤول أمريكي للصحيفة بأن 19 دولة “أبدت اهتمامًا” بتجنيد قواتها لهذه المهمة أو بتقديم أي نوع آخر من المساعدة.
القوات ستتمركز في مناطق الجيش الإسرائيلي
وبحسب المصادر فإن القوات التي يجري تشكيلها سوف تتمركز في في المناطق التي تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي. واضافت المصادر أن #القوات _الدولية ستتواجد في مناطق سيطرة الاحتلال يسلمها لهم دون السماح لحركة حماس الوصول إليها وهناك ستتم عملية فرز للسكان المدنيين على غرار المنطقة الخضراء في بغداد.
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية ” لن تقتصر القوة على جنود من الدول الإسلامية والعربية فقط.
وأضاف أن دولة أوروبية واحدة على الأقل أبدت استعدادها لإرسال جنودها إلى غزة. إلا أن واشنطن غير راضية عن ذلك، وتسعى إلى ضم دول أخرى في القارة.
وعرضت دول أوروبية أخرى المساعدة في التدريب والتوجيه والتمويل، لكنها تُبدي قلقاً بالغاً إزاء إرسال القوات خشية الاشتباك مع #حماس. وتتمثل الخطة في نشر القوة في المرحلة الأولى، على سبيل المثال، في أحد أحياء مدينة رفح، على افتراض وجود عدد كبير من عناصر حماس هناك، ما يُقلل من احتمالية وقوع اشتباكات. كما توجد نية لنشر قوة حفظ الاستقرار في مناطق لا يُعاني سكانها من السخط رغم وجود حماس.
الانتشار في وقت مبكر من شهر يناير
تعتزم الولايات المتحدة نشر قواتها الدولية في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن الشهر المقبل، ووفقاً لمصادر أمريكية، ستبدأ هذه الخطوة في المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل.
ورغم هذه الخطة الطموحة، ورغم أن قوات حفظ السلام الدولية لن تُكلف بمحاربة حماس، فإن العديد من الدول لا تزال تمتنع عن إرسال جنود إلى هذه المهمة.
مؤتمر في الدوحة لإقرار القوة الدولية
ستستضيف القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) مؤتمراً مع الدول الشريكة في الدوحة يوم الثلاثاء المقبل، لمناقشة تخطيط قوة الاستقرار الدولية. هذا ما صرّح به مسؤولان أمريكيان لوكالة رويترز أمس.
وأشار المسؤولان إلى أنه من المتوقع أن ترسل أكثر من 25 دولة ممثلين إلى المؤتمر، الذي سيناقش، هيكل قيادة القوة.
ووفقًا للمسؤولين، تعمل الولايات المتحدة حاليًا على تحديد حجم القوة وتكوينها وتجهيزاتها وتدريبها، على الرغم من أنه من المقرر أن تبدأ عملياتها في غضون أسبوعين ونصف.
سيقود قوة تحقيق الاستقرار جنرال أمريكي لم يُعيّن بعد. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، هذا الأسبوع: “هناك الكثير من التخطيطات الجارية بهدوء خلف الكواليس للمرحلة الثانية من اتفاقية السلام. نريد ضمان سلام دائم ومستدام”.