رئيس مدينة رأس غارب يُتابع تشغيل أعمدة الإنارة في شارع الميناء
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن اللواء ممدوح نديم، رئيس مدينة رأس غارب، عن إطلاق التيار الكهربائي لأعمدة الإنارة في شارع الميناء، بعد الانتهاء من أعمال تجديد وإحلال الأعمدة القديمة واستبدالها بأعمدة إنارة بروبلين مؤمنة.
وقد تم أيضًا إحلال وتجديد الأرصفة، وإنشاء ساحات الانتظار من بوابة الشركة العامة وحتى مركز شباب رأس غارب.
وأشار رئيس مدينة رأس غارب إلى أن الأعمال ما زالت مستمرة، حيث يتم حاليًا مد كابلات الكهرباء للأعمدة المتبقية حتى منطقة خور رحمى، استعدادًا لتوفير الإنارة في تلك المنطقة أيضًا.
وتأتي هذه الجهود في إطار التطوير الشامل للبنية التحتية بمدينة رأس غارب، بهدف تحسين البيئة الحضرية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين. ومن المتوقع أن تسهم الإنارة الجديدة في توفير بيئة أكثر أمانًا وراحة للمارة في شارع الميناء ومناطق أخرى.
وأعرب رئيس المدينة عن سعادته بإنجاز هذه الأعمال وتحقيق التقدم في تطوير مدينة رأس غارب، مؤكدًا التزام السلطات المحلية بتلبية احتياجات المواطنين وتحسين جودة الحياة في المدينة.
يُذكر أن هذه الخطوة تعكس الرؤية الإستراتيجية للمدينة في تحقيق التحول الحضري وتحسين البنية التحتية، وتمهيدًا لاستقبال المزيد من السكان والزوار ودعم النمو الاقتصادي في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس غارب رئيس مدينة رأس غارب التيار الكهربائى البحر الأحمر الغردقة مدینة رأس غارب
إقرأ أيضاً:
بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.
وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.
توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.
وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.