الثورة نت|

دُشنت اليوم بمديرية السلفية في محافظة ريمة، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد بفعالية خطابية وافتتاح معرض صور الشهداء.

وخلال الفعالية أوضح مدير المديرية منصور الحكمي، أن الشهداء رسموا للأمة طريق الحرية والعزة والكرامة والسيادة والاستقلال، بتضحياتهم دفاعاً عن الوطن.

وأكد أن الشهداء سطروا أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء في مواجهة قوى العدوان، التي أثمرت عزاً ونصراً وحرية للشعب اليمني، حاثا على الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتها وتكريمها عرفاناً بتضحياتهم الخالدة .

تخللت الفعالية التي حضرها قيادات محلية ومجتمعية وكوادر تربوية وصحية بالمديرية، فقرات انشادية وشعرية وأنشطة متنوعة.

وافتتح مدير المديرية الحكمي ومعه عدد من القيادات والشخصيات الاجتماعية، معرض صور شهداء المديرية، وزاروا الروضة وقرأوا الفاتحة إلى أرواحهم .

وأكد الزائرون أن إقامة المعرض والفعاليات وزيارة روضات الشهداء، يأتي للتذكير بتضحياتهم واستلهام الدروس من سيرتهم الجهادية واستذكار عظمة الشهادة وفضلها ومكانتها عند الله والتكريم الإلهي لمن نالها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الرابعة عشرة لجريمة دار الرئاسة... اليمن يستحضر واحدة من أخطر محاولات الاغتيال السياسي

تمرّ اليوم أربعة عشر عامًا على جريمة استهداف مسجد دار الرئاسة في صنعاء، والتي وقعت في الثالث من يونيو 2011 أثناء أداء صلاة الجمعة، مستهدفة رئيس الجمهورية الزعيم علي عبد الله صالح، وكبار قيادات الدولة، في حادثة وُصفت بـ"جريمة القرن" لما شكلته من صدمة وطنية وتداعيات خطيرة على المسار السياسي في اليمن.

أسفر الهجوم عن استشهاد 13 مسؤولًا وضابطًا وجنديًا، بينهم رئيس مجلس الشورى السابق عبد العزيز عبدالغني، وإصابة أكثر من 200 شخص، بينهم الرئيس صالح وعدد من أبرز مسؤولي الدولة.

وأدان مجلس الأمن الدولي الهجوم في حينه واعتبره "عملاً إرهابياً يستهدف مؤسسات الدولة وسيادتها"، محذرًا من آثاره المدمرة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

وبعد مرور أكثر من عقد على الحادثة، لا تزال الجريمة تشكل علامة فارقة في الذاكرة السياسية اليمنية، بوصفها محاولة اغتيال منظمة لرموز الدولة، وواحدة من الجرائم التي ساهمت في إدخال البلاد في دوامة من الصراع والعنف والانقسام لا تزال مستمرة حتى اليوم.

وتُطرح من جديد في الذكرى الرابعة عشرة تساؤلات عن مصير التحقيقات، وسط مطالبات حقوقية وشعبية بضرورة كشف الجناة الحقيقيين وتقديمهم للعدالة، باعتبار أن هذه الجريمة من الجرائم الجسيمة التي لا تسقط بالتقادم.

ويرى متابعون أن تجاهل العدالة في مثل هذه الجرائم يعمّق الانقسامات، ويكرّس سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يتعارض مع أي مسار حقيقي للسلام أو المصالحة الوطنية.

وفيما لا تزال آثار الجريمة حاضرة لدى أسر الشهداء والجرحى، يتفق كثيرون على أن استعادة العدالة في هذه القضية ليست فقط استحقاقًا للضحايا، بل خطوة ضرورية على طريق استعادة هيبة الدولة وإنصاف الوطن.

مقالات مشابهة

  • تدشين توزيع كسوة عيد الأضحى لأبناء الشهداء في الحديدة
  • تعليم الرياض يحصد الذهب .. الحافظ الحكمي تتوَّج ببطولة نخبة دوري المدارس تحت 15 عامًا
  • الذكرى الخامسة لوفاة رجاء الجداوي .. نجلتها تروي مواقف صعبة لأول مرة
  • تدشين توزيع الكسوة العيدية لأبناء الشهداء في الحديدة
  • في الذكرى العشرين لاغتياله.. بيان الحلم تحيّة لسمير قصير بالصوت والكلمة ورمزية المكان
  • رابط التقديم لرياض الأطفال بالقاهرة.. المديرية تتيح فيديو لشرح خطوات التسجيل
  • الهيئة النسائية بالأمانة تُسير قافلتها العيدية السنوية دعماً للمرابطين في الجبهات
  • الذكرى الثانية لتدشين مدينة السلطان هيثم.. رؤية عمرانية متكاملة واستثمارات تفوق 2.68 مليار ريال
  • في الذكرى الرابعة عشرة لجريمة دار الرئاسة... اليمن يستحضر واحدة من أخطر محاولات الاغتيال السياسي
  • انطلاق فعاليات معرض “واحات الثالث” بالعاصمة المقدسة