غزة ما بعد الهدنة.. استئناف الحرب أم تحريك الأفق السياسي؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الهدنة في غزة أعطيت أياماً إضافية فمُدِّدت لتأمين مواصلة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
أما حركة حماس فقد فكّت أسر مواطنٍ روسي بمعزل عن صفقة التبادل "تقديراً لموقف روسيا من القضية الفلسطينية". ولكن ماذا بعد تمديد الهدنة؟ هل ستستأنف إسرائيل حربها على قطاع غزة؟ هل تحركت المياه الراكدة في التسوية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائليين؟ ولماذا انتقدت ماريا زاخاروفا مقال جو بايدن في "واشنطن بوست"؟
Your browser does not support audio tag.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق بالحميات القاتلة: كارثة صحية تلوح في الأفق
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة عدن موجة متصاعدة من تفشي الحميات الفيروسية القاتلة، وعلى رأسها حمى الضنك والملاريا، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا وارتفاع غير مسبوق في حالات الإصابة، في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وعجز الجهات المعنية عن احتواء الوضع.
وتفيد مصادر طبية في المدينة بأن المستشفيات والمراكز الصحية أصبحت عاجزة عن استقبال الأعداد المتزايدة من المصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمحاليل الوريدية، ما دفع العديد من المواطنين إلى الاعتماد على وصفات شعبية وأدوية بديلة لا تخضع للرقابة.
تزامن هذا التفشي مع انهيار شبه كامل لخدمات الصرف الصحي وطفح المجاري في العديد من الأحياء، خاصة بعد هطول الأمطار الأخيرة، مما ساهم في خلق بيئة خصبة لتكاثر البعوض الناقل لتلك الأمراض.
يعيش أهالي عدن حالة من الذعر، وسط تقارير تؤكد وفاة عدد من الشباب، بينهم مصورة شابة تدعى “ضي إسكندر”، بعد إصابتها بحمى الضنك، ما أثار موجة من الحزن والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين السلطات بالتقاعس والإهمال.
ورغم خطورة الوضع، لم تُسجّل أي حملات رش أو تدخلات طبية جادة من الجهات المختصة، ما دفع السكان إلى إطلاق نداءات استغاثة للمجتمع الدولي والمنظمات الصحية للتدخل العاجل.
ويحذر ناشطون في عدن من أن المدينة مقبلة على كارثة إنسانية ما لم يتم التحرك سريعًا لاحتواء الحميات وتوفير الأدوية والمستلزمات الصحية، وتنفيذ حملات رش واسعة وتنظيف بيئي عاجل للحد من انتشار البعوض المسبب.