زكي نسيبة: شهداء الإمارات بذلوا دماءهم الطاهرة في ميادين العز
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد معالي زكي نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة
أن أبناء الإمارات سيبقون أوفياء لذكرى شهداء الوطن الذين بذلوا دماءهم الطاهرة في ميادين العز.
و قال معاليه في تصريح بمناسبة يوم الشهيد : نقف اليوم تحية إجلالٍ وإكبارْ وافتخارٍ إلى أبناء الوطن الذين ساروا بخطىً واثقة في مسيرة التضحيات، وبذلوا دماءهم الشريفة الطاهرة في ميادين العزّ والشرف للذوّد عن المُستضعفين ولمساندة قضايا الحق والعدالة ونصرة المظلومين وإعادة الحقّ لأصحابه.
وأضاف ان دولة الإمارات العربية المتحدة تسير على خُطى ونهج مؤسسّها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذي اشتهر في كافّة أرجاء المعمورة كرجلٍ للسلام،يتّبع مبدأ تحكيم لغة الحوار والعقل في حلّ الخلافات وحقن الدماء وإطفاء شرارة الأزمات ، وتلتزم دولة الإمارات وبفخر بقيم ومبادئ التسامح، المحبة والسلام، وتحرص على أن تُشكّل هذه القيم والمبادئ أساس ومحور سياساتها الخارجية على كافة المستويات إقليمياً، وعربياً وعالمياً، وأثبتت بالفعل لا بالقول، إيمانها الثابت بالسلام واعتبار الحوار اللغة الرسمية والبديل الأوحد لإدارة الأزمات، وتواصل بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة”حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تسطير إنجازات هائلة على مستوى تعزيز السلم والأمن في المنطقة والعالم، ونشر مفاهيم التسامح والعيش السلمي بين الأديان والمجتمعات، والسير بخطىً واثقة نحو الريادة في العمل الإنساني والخيري على مستوى العالم.
و اختتم معاليه تصريحه قائلاً :”رحم الله شهداء الأمة الذين قضوا في معارك الدفاع عن كرامة الإنسان، ونسأله جلّ في علاه أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، مُعاهدين قيادتنا الرشيدة على أن نكون أوفياء لذكرى شهداء الوطن، ومواصلة الرسالة في الحفاظ على مكتسبات الإمارات وقيمها الإنسانية النبيلة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: جسر من الإمكانات يربط القلوب والعقول عبر القارات
نيابةً عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، في أعمال القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، التي عُقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، تحت شعار «الشمولية والاستدامة»، بحضور قادة ورؤساء حكومات وممثلي الدول الأعضاء.
ونقل صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر، في كلمته أمام القادة المشاركين، تحيات صاحب السموّ رئيس الدولة، وتمنياته بنجاح القمة. معرباً عن شكره لحكومة ماليزيا وشعبها على استضافتهم للقمة.
وقال سموّه «نجتمع اليوم ليس شركاء إستراتيجيين فحسب، بل أصدقاء تربطنا قيم مشتركة، واحترام متبادل، وطموح مشترك هدفه بناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً لشعوبنا. هذه القمة أكثر من مجرد تجمع دبلوماسي، إنها جسر من الإمكانات، يربط القلوب والعقول عبر القارات».
وأشاد سموّه بالجهود المبذولة للإعداد للقمة، بهدف تعزيز الشراكة بين دول مجلس التعاون ودول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، والارتقاء بها نحو آفاق أرحب، مؤكداً أنها شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما نمضي قدماً معاً.
وأضاف «نحن في دولة الإمارات مؤمنون بشكل راسخ بأن التقدم الهادف يأتي بالتعاون، والحوار، والاستثمار في شراكات تمتد عبر الثقافات والقارات. كما نستلهم من الطاقة والابتكار والطموح الذي يميز دول الآسيان، في صعودها منارةً للتقدم والواقعية والسلام. وبينما يقف الخليج العربي بوابةً طبيعيةً إلى جنوب شرق آسيا، فإننا ندرك الدور الحيوي الذي للآسيان مركزاً للتجارة العالمية والابتكار والفرص».
وأكد سموّه التزام الإمارات بتعزيز التعاون، بإطار العمل المشترك بين مجلس التعاون والآسيان 2024-2028، ويشمل قطاعات رئيسة تشمل التجارة، والاستثمار، والطاقة، والتحول الرقمي، والتنمية المستدامة. وهذه الشراكة ليست منصة للتوافق الاقتصادي فقط، ولكن للتبادل الثقافي والتفاهم المشترك واستشراف مستقبل تتسم معالمه بجسور الثقة، والابتكار، والإنسانية المشتركة.
واختتم سموّه بالقول «بتذكر تاريخنا، وتكريم شراكاتنا، وفهم بعضنا بعضاً، نرسم مستقبلاً يستحق السعي من أجله. إننا في دولة الإمارات نؤكد التزامنا الثابت بهذه الشراكة - صديقاً راسخاً، وحليفاً موثوقاً، ومساهماً فاعلاً في تقدمنا المشترك. ونتمنى أن يستمر تعاوننا في التألق نموذجاً لما يمكن تحقيقه عندما تتحد المناطق بهدف ورؤية مشتركة».
وافتُتحت القمة بكلمة ألقاها أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، رحّب خلالها بالمشاركين، مؤكداً أهمية القمة في دعم التعاون الاقتصادي، وتعزيز فرص النمو بين دول مجلس التعاون ودول «الآسيان»، إلى جانب دعم جهود التنمية المستدامة، والسلام، والأمن، والاستقرار، في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وضم وفد دولة الإمارات الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، والدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، وأحمد الصايغ، وزير الدولة، وخليفة المرر، وزير الدولة، وخليل فولاذي، عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، والدكتور مبارك الظاهري، سفير الدولة لدى مملكة ماليزيا، وعبدالله الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان. (وام)