بوابة الوفد:
2025-06-04@14:16:29 GMT

حسن الخاتمة.. أسبابها وعلاماتها والسعي إليها

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

حسن الخاتمة هو أن يموت الإنسان على طاعة الله، ويسلم الروح إلى الله وهو في حالة من الرضا والتسليم، ويكون ذلك نتيجة لحياة طويلة من الإيمان والتقوى، وكثرة الطاعات، والابتعاد عن المعاصي.

 

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حسن الخاتمة منها:

الصدق: فالصدق من الأخلاق الحسنة التي تقرب الإنسان من الله، وتدل على قوة إيمانه.

الاستقامة: وهي السير على طريق الحق، واتباع أوامر الله ورسوله، واجتناب نواهيهما.

التوبة: فالتوبة من الذنوب تمحو السيئات، وتجعل الإنسان قريبًا من الله.

حسن الظن بالله: فكلما كان الإنسان حسن الظن بالله، كلما كان أكثر طمأنينة وراحة، وأقل خوفًا من الموت.

التقوى: وهي فعل الخيرات، واجتناب السيئات، ومراقبة الله في كل الأحوال.

ذكر الموت: فذكر الموت يحث الإنسان على الاستعداد للآخرة، وقصر الأمل يدفعه إلى اغتنام الفرص في الدنيا.

المداومة على الطاعات: فكلما كان الإنسان أكثر طاعة لله، كلما كان أقرب إليه، وأكثر استعدادًا للموت.

 

 

علامات حسن الخاتمة

هناك العديد من العلامات التي تدل على حسن الخاتمة، منها:

النطق بالشهادة عند الموت: وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.

الموت ليلة الجمعة أو نهارها: فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر".

موت بعرق الجبين: وهو علامة من علامات الإيمان.

الاستشهاد في ساحة القتال: فشهداء الله في أعلى مراتب الجنة.

الموت بالطاعون: وهو علامة من علامات الشهادة.

الموت بداء البطن: وهو علامة من علامات الشهادة.

الموت بالغرق: وهو علامة من علامات الشهادة.

الموت بالحرق: وهو علامة من علامات الشهادة.

موت المرأة أثناء الولادة: وهي شهيدة.

الموت بذات الجنب: وهو علامة من علامات الشهادة.

الموت دفاعاً عن المال: وهو علامة من علامات الشهادة.

الموت على عمل صالح: وهو علامة من علامات الشهادة.

مرض السل: وهو علامة من علامات الشهادة.

 

أهمية حسن الخاتمة

حسن الخاتمة هو أمنية كل مسلم، فهو طريق إلى الجنة، ونجاة من النار، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على السعي إلى حسن الخاتمة، فقال: "إذا أراد الله بعبد خيرًا عسله".

 

كيف نسعى إلى حسن الخاتمة

لكي نسعى إلى حسن الخاتمة، علينا أن نحرص على الأسباب التي تؤدي إليها، ومنها:

أن نحسن الظن بالله، ونثق في رحمته وعفوه.

أن نلتزم بالصدق في القول والعمل.

أن نسير على طريق الاستقامة، ونترك المعاصي.

أن نكثر من التوبة النصوح.

أن نحرص على أداء جميع الطاعات.

أن نذكر الموت وقصر الأمل.

 

وإذا مات الإنسان على طاعة الله، فإن الله يكرمه بعلامات حسن الخاتمة، كما ورد في الأحاديث السابقة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسن الخاتمة الأسباب علامات نسعي حسن الخاتمة إلى حسن الخاتمة

إقرأ أيضاً:

قبل العيد- 3 علامات تستدعي التخلص من لحم الأضحية

خبراء تغذية يحذرون من هذه الأخطاء عند تحضير وتناول الفتة علامات لحم الأضحية غير الصالح للأكل

1- الصفراءوأضافت تاج الدين: "إذا لاحظت أن لحم الأضحية يميل للون الأصفر، خاصةً الطحال والكبد، من الضروري التخلص منه فورًَا".

وأوضحت استشاري سلامة الغذاء أن هذا اللون دليل على أن الأضحية مصابة بمرض الصفراء، مؤكدةً أن لحمها غير صالح للأكل.

2- ديدان الساركوسيستوشددت على ضرورة التخلص من لحم الأضحية، إذا كان يحتوي على ديدان الساركوسيست، التي تتسم بالمواصفات التالية:بيضاء اللون.بيضاوية الشكل.

يتراوح طولها بين 3 و4 سم.

3- الهزالواختتمت تاج الدين حديثها بالإشارة إلى أن الهزال من العلامات التي تستدعي التخلص من لحم الأضحية.

إليك الأعراض وطرق الوقايةونقلًا عن وكالة APHIS التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، يعتبر الهزال مرضًا عصبيًا قاتلًا يصيب بعض الحيوانات، مثل الغزلان والأغنام.

ويتسبب الهزال في تشوه بعض البروتينات تدعى البريونات لدى الحيوان المصاب، مما يؤدي إلى تلف خلايا دماغه

مقالات مشابهة

  • خلي بالك.. التبول بكثرة ليلا علامة على هذا المرض
  • الدكتور أحمد علوش مدخلي.. حكاية تروى
  • الإحرام والسعي.. تعرف على مناسك ومبطلات فريضة الحج
  • علامة "إكسيد" الفاخرة تدخل السوق العُماني
  • هل كثرة الأحلام من الشيطان؟.. انتبه لـ7 حقائق وتحصن بـ4 آيات
  • «يا رايحين للنبي الغالي».. أدعية الطواف والسعي في العمرة
  • خالد الجندي: اللي عليه دين وناوي يطلع يحج مينفعش يروح إلا في حالتين
  • قبل العيد- 3 علامات تستدعي التخلص من لحم الأضحية
  • كيف أعرف أن الله قد عفا عني وسامحني؟.. الإفتاء تجيب
  • العميد العايش لـ سانا: تم التوافق على إعادة تفعيل اتفاق حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب، والسعي إلى معالجته، بما يخدم الاستقرار والسلم الأهلي